دخل رتل عسكري تركي جديد، الإثنين، إلى منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك في إطار التعزيزات التي ترسلها تركيا بشكل مستمر لدعم نقاطها و قواعدها العسكرية.
وقال مصدر خاص ، إن “الجيش التركي أرسل اليوم، رتلا عسكريا دخل من معبر كفرلوسين (العسكري)، يضم آليات عسكرية ثقيلة ومدرعات وناقلات جند، بالإضافة لشاحنات محمَّلة بكتل إسمنتية، إلى إدلب”.
وأضاف المصدر أن “الجيش التركي يواصل تعزيز نقاطه و قواعده العسكرية في محافظة إدلب و خاصةً في جبل الزاوية، الذي تحول في الآونة الأخيرة إلى ثكنة عسكرية للجيش التركي، حسب وصف سكان المنطقة الذين عبروا عن ترحيبهم و اطمئنانهم لهذا الأمر”.
وأشار المصدر إلى أن “هذا الرتل العسكري التركي هو السادس الذي يدخل إدلب منذ بداية تموز/يوليو الجاري، فيما أرسل الجيش التركي في حزيران/يونيو الماضي، 21 رتلا عسكريا إلى المنطقة”.
يُذكر أن الجيش التركي أنشأ 9 نقاط عسكرية جديدة منذ بداية شهر حزيران/يونيو الجاري، كان آخرها النقطة العسكرية في بلدة بليون غربي جبل الزاوية، ليصل عدد النقاط و القواعد العسكرية التركية في منطقة إدلب إلى 65 نقطة.
وكانت تركيا قد دفعت بتعزيزات عسكرية نوعية و ضخمة مؤخراً إلى نقاطها العسكرية في إدلب، بإدخال 35 رتل عسكري في شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضيين، شملت دبابات وعربات مدرعة ومدافع ميدانية ثقيلة ومنظومات مضادة للطائرات من طراز “ATILGAN”، وذلك بعد أيام من نشر منظومات مضادة للطائرات متوسطة المدى من طراز MIM23-HAWK في معسكر المسطومة ومطار تفتناز وتل النبي أيوب.
وللمزيد من التفاصيل لا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا نيوز بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
شاهد بالفيديو احد افضل الأسواق الشعبية في تركيا وكانك نتجد نفسك في سوريا
https://youtu.be/344WH6ftKcQ
اقرأ أيضا : الولايات المتحدة تأخذ عينات دم من جميع الولايات لفحص كورونا والاصـ.ــ.ـابات بالملايين..
أجرت الولايات المتحدة الأمريكية، تجارب على عينات دم من جميع الولايات الأمريكية، للكشف عن اصـ.ـابات كورونا، والنتائج صـ.ـادمة.
فقد كشفت التجارب عن أن ملايين الأمريكيين اصـ.ـيبوا بفيروس كورونا وشـ.ـفيوا منه، دون اعراض او مع اعراض بسيطة.
وأكد المركز الأمريكي لعلاج الأمراض والوقاية منها، أن أكثر من ٢٥ مليون مواطن أمريكي ربما يكونوا قد اصـ.ـيبوا بالمرض دون علمهم.
الجدير بالذكر، أن فيروس كورونا قد لايؤثر على بعض الناس وذلك حسب مقاومة اجسامهم للفيروس.
