تداولت مصادر إعلامية تركية، تساءلات عدة من قبل المواطنين حول إمكانية فرض حظر تجول جديد في عطلة نهاية الأسبوع الجاري (يومي السبت والأحد المقبلين 4 و 5 تموز 2020)”.
وقالت قناة NTV TR التركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، إنه “اعتبارًا من 1 يونيو ، تم إلغاء حظر التجول تمامًا كجزء من التطبيع، ومع ذلك تم فرض حظر تجول في الأسبوع الماضي بسبب الامتحانات التي أجريت في عطلة نهاية الأسبوع، فهل هل هناك حظر على نهاية هذا الأسبوع؟”.
وبحسب الصحيفة، فإن وزير الصحة (فخر الدين كوجا)، لم يدلِ ببيانه الأخير أية معلومات حول القضية، خاصة وأن بيانه جاء بعد اجتماع مجلس الوزراء، إلا أن التوقعات تشير إلى الإعلان عن حظر التجول يوم غد الخميس”.
وفي سياق متصل أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تبرعه للمرة الثانية ببناء 10 منازل إضافية لإيواء النازحين في منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمال سوريا، وذلك في إطار حملة “نحن معا من أجل إدلب”، بعد أن أعلن أمس، عن تبرعه ببناء 10 منازل للنازحين هناك.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، بمبنى الوزارة في العاصمة التركية أنقرة، رؤساء عدد من المنظمات المدنية والجمعيات الخيرية التركية المشاركة في الحملة.
وقال صويلو إن “تركيا بدأت حملة لبناء 10 آلاف وحدة سكنية للنازحين شمالي سوريا، وهذا الرقم تم رفعه إلى 50 ألف وحدة سكنية بتوجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وأشار صويلو إلى أن “20 ألف وحدة سكنية سيتم الانتهاء منها وتسليمها إلى أصحابها في تموز/يوليو القادم”.
وأكد صويلو أنهم “سيبذلون الجهود من أجل بناء العدد الباقي من الوحدات السكنية قبيل حلول فصل الشتاء”، لافتا إلى أن “أوروبا أدارت ظهرها لما يحدث في سوريا”.
وفي 13 كانون الثاني/يناير الماضي، أطلقت العديد من المنظمات والهيئات والجمعيات التركية وعلى رأسها “آفاد” و“الهلال الأحمر” و”هيئة الإغاثة التركية IHH”، بالإضافة إلى 6 منظمات أخرى، حملة موجهة لإغاثة النازحين، وسد احتياجات الناس الأساسية من المساعدات في محافظة إدلب شمالي سوريا، تحت عنوان ” معا من أجل إدلب”.
ومع انطلاقة الحملة، تم توصيل المساعدات إلى 320 ألف شخص، وذلك في 9 من المخيمات الواقعة على الحدود التركية السورية.
المصدر : وكالة أنباء تركيا
