أسوة بالنبي: وورد ذلك في الحديث: “أنَّه سُئِلَ عن أجْرِ الحَجَّامِ، فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ حَجَمَهُ أبو طَيْبَةَ، وأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِن طَعَامٍ، وكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عنْه، وقَالَ: إنَّ أمْثَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ والقُسْطُ البَحْرِيُّ. وقَالَ: لا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بالغَمْزِ مِنَ العُذْرَةِ، وعلَيْكُم بالقُسْطِ”.
التداوي من الأسقام: بدليل الحديث: “إنَّ أفضلَ ما تداويتُم به الحجامةُ و القُسطُ البحريُّ ، فلا تُعذِّبوا صبيانَكم بالغَمزِ”.
تسكن الآلام: بدليل ما جاء عن الدكتور عبد الرزاق الكيلاني الذي قال أن الرسول عندما سقط على ركبته، وأصيب بوثي أي بألم، فعالجه بالحجامة. [3]
فوائد حجامة الكاهل
الشفاء.
فوائد طبية.
ورد هن الني محمد الكثير من الأحاديث التي تبين فوائد الحجامة العلاجية، وفيما يلي يتم بيان هذه الفوائد بالتفصيل:
الشفاء: لما جاء في نص الحديث الوارد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قَالَ: “الشِّفَاءُ في ثَلَاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وكَيَّةِ نَارٍ، وأَنْهَى أُمَّتي عَنِ الكَيِّ رَفَعَ الحَدِيثَ ورَوَاهُ القُمِّيُّ، عن لَيْثٍ، عن مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: في العَسَلِ والحَجْمِ”.
فوائد طبية: للحجامة آثار علاجية على:
أمراض الدورة الدموية.
يسهم في الشفاء من أمراض القلب.
يعالج ضغط الدم المرتفع.
يساعد في العلاج والوقاية من أمراض الرئة.
التخلص من صداع الرأس والشقيقة.
يسهم في علاج آلام الرقبة، والروماتيزم الذي يحدث في العضلات.
يعالج آلام البطن.
يساعد في تسكين الآلام. [4]
