وكان الجواب مفاجئًا حيث أُخبر أن مصدرها يعود إلى جثمان سوري كان يعرف بولائه الشديد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يفدي وقته في الذكر والشعر المُكرس للنبي الكريم.
هذا الاكتشاف أثار جدلاً واسعًا في الجماعة المشاركة في مراسم التشييع، وزاد من تأييد الإمام لمكانته بين أتباعه، بينما أثر هذا الأمر بشكل سلبي على المعارضين والعنصريين الذين اعتبروا هذا التصريح تجاوزًا للحدود.
و يجدر بالذكر أن هذه الحادثة أظهرت الأهمية التي يُوليها الإمام لقيم التسامح والمحبة، وكذلك التقدير لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها في الوقت نفسه أثارت جدلاً في بعض الأوساط التي تتبنى مواقف مختلفة.
