close
أخبار سوريا

عـــــاجـــــل/ معارك عنيفة في عدة مناطق في سوريا تزامناً مع فقدان السيطرة

وفي أحدث بيان نشره الشيخ إبراهيم الهفل الذي يمثل قوات العشائر شرقي دير الزور اليوم الاثنين، وتداولته حسابات إخبارية محلية، طالب عبره بالنفير العام، وأعلن عن بدء الهجوم على بلدة ذيبان بهدف استعادة الأراضي التي سيطرت عليها “قسد” مؤخرًا.

في 28 من آب الماضي، نشبت مواجهات مسلحة في أرياف دير الزور على خلفية اعتقال “قسد” قائد “المجلس العسكري”، أحمد الخبيل (الملقب بـ”أبو خولة”)، ما أسفر عن تحالف عشائر من المنطقة مع مقاتلي “المجلس”، وبدأت اشتباكات عسكرية وُصفت بـ”العنيفة” في بعض قرى وبلدات دير الزور خرجت عن سيطرة “قسد” بالكامل، ثم عاودت “قسد” احتواء التوتر فيها.

وانتهت العمليات العسكرية في قرى من ريف دير الزور الشمالي والشرقي، في 9 من أيلول الحالي، بعد نحو أسبوعين من المواجهات المسلحة، بحسب ما أعلنت عنه “قسد” عبر موقعها الرسمي.

وتتهم “قسد” الهفل، وقوات العشائر، بأنهم يتلقون تمويلًا ودعمًا من النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات، بينما تطالب عشائر المنطقة بتعزيز المكون العربي في “الإدارة الذاتية” التي تهيمن عليها كوادر من “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، على حساب العرب من أبناء المنطقة.

وسبق أن تعهد قائد “قسد”، مظلوم عبدي، عقب انتهاء المواجهات، بتلبية مطالب العشائر العربية شرقي سوريا وإصلاح “الأخطاء” التي قال إنها ارتكبت في إدارة المنطقة سعيًا لنزع فتيل التوترات بعد أيام من القتال شهدته دير الزور.

وعن كيفية إصلاح “العيوب”، تعهد عبدي بإعادة هيكلة كل من “المجلس المدني” التابع لـ”الإدارة الذاتية” والذي يحكم المحافظة، إلى جانب “مجلس دير الزور العسكري”، التابع لـ”قسد”، لجعلهما أكثر “تمثيلًا لجميع العشائر والمكونات في دير الزور”

 

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى