close
إسلاميات

هل تعرف : الحكمة الإلهية في مكان اختيار بيت الله الحرام ؟؟

وقَدَراً اكتشفت أنني أستطيع أن أرسم دائرة يكون مركزها مدينة مكة وحدودها خارج القارات الأرضية الست، ويكون محيط هذه الدائرة يدور على حدود القارات الخارجية.

مكة المكرمة..مهبط الوحي وقبلة المسلمين وإليها تهفو النفوس – عالم واحد – العرب – البيان مكة إذن – بتقدير الله – هي قلب الأرض.

وهي بعض ما عبر عنه العلم في اكتشاف العلماء بأنه مركز التجمع الإشعاعي للتجاذب المغناطيسي، يوائمه
ظاهرة عجيبة قد تذوقها كل من زار مكة حاجاً أم معتمراً بقلب منيب، فهو يحس أنه ينجذب فطرياً إلى كل ما فيها.. أرضها.. وجبالها وكل ركن فيها.. حتى ليكاد لو استطاع أن يذوب في كيانها مندمجاً بقلبه وقالبه.

وهذا إحساس مستمر منذ بدء الوجود الأرضي والأرض شأنها شأن أي كوكب آخر تتبادل مع الكواكب والنجوم قوة جذب تصدر من باطنها وهذا الباطن يتركز في مركزها و يصدر منه ما يمكن أن نسميه إشعاعاً.

ونقطة الالتقاء الباطنية هي التي وصل إليها عالم أمريكي في علم الطوبوغرافيا بتحقيق وجودها وموقعها جغرافيا، وهو غير مدفوع لذلك بعقيدة دينية، فقد قام في معمله بنشاط كبير مواصلاً ليله بنهاره وأمامه خرائط الأرض وغيرها من الآلات وأدوات فإذا به يكتشف -عن غير قصد- مركز تلاقي الإشعاعات الكونية هو مكة.

ومن هنا تظهر حكمة الحديث الشريف المبنية على قول الله – تعالى – {وَكَذَلِكَ أَوحَينَآ إِلَيكَ قُرآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ القُرَى وَمَن حَولَهَا وَتُنذِرَ يَومَ الجَمعِ لاَ رَيبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} ومن ثم يمكن التعرف على الحكمة الإلهية في اختيار مكة بالذات ليكون فيها بيت الله الحرام، واختيار مكة بالذات لتكون نواة لنشر رسالة الإسلام للعالم كله.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى