فتوى بسقوط صلاة الجماعة عن السوريين في تركيا إثر الحملة الأمنية المستمرة
لأنَّ الأمنَ مِنَ الظالمِ شَرطٌ فيهما، فَكُل مَن خافَ على نَفْسهِ أَو عرضهِ أَو ماله، أَو مال غَيره ممّنْ يلزمه الذَّبُّ عَنْهُ أَوْ خاف على دينهِ كَخوفهِ إِلْزَامَ قَتْل رَجُلٍ أَوْ ضَرْبِهِ، أَوْ أَنْ يُحْبَسَ بِحَقٍّ لاَ وفاء له عنده، لأِنَّ حبسَ الْمعسرِ ظُلْمٌ، فَكُل مَنْ كانَ هَذَا حَالهُ يُعْذرُ فِي تَخَلُّفِهِ عَنِ الجمعةِ والْجماعةِ”.
الفتوى التي سرعان ما حظيت بعشرات المشاركات على منصات التواصل لاقت تفاعلاً واسعاً في أوساط السوريين بتركيا، ولا سيما أنها تخاطب ظروفهم إزاء ما يطالهم من مخاطر في ظل استمرار حملة الترحيل المتواصلة ضدهم .
وبشكل شبه يومي يتم ترحيل عشرات السوريين من تركيا عبر معابر باب الهوى وباب السلامة وتل أبيض، رغم امتلاك نسبة منهم وثائق ثبوتية صادرة عن السلطات التركية.
وقبل أيام، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية، أن أجهزة الأمن والشرطة زادت عمليات التفتيش بشأن المهاجرين غير الشرعيين في جميع الولايات التركية