هل نهى الرسول ” محمد” ﷺ من الجلوس بين النيام ؟؟!!

لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين النيام؟؟ يلجأ الإنسان بطبيعته وفطرته إلى النوم بعد اليوم المتعب والشاق الذي يلاقيه، وبالعادة هناك مكان مخصص لراحة الإنسان ليلا لا يشاركه أحدا فيه. وهذا لأن النوم يعتبر عورة حسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا وحثنا على عدم الجلوس بين النيام. ولا بد من غاية وهدف لكل شيء يحدثنا به رسول الله محمد، ولهذا زادت التساؤلات من قبل الكثير من أعداد المسلمين حول لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين النيام. حديث لا تجلس بين النيام في أحد الأحاديث الشريفة التي كان يحدث بها الرسول الصحابة الكرام والتي يحرص بها على دلهم على الطريق الصواب والالتزام بالمبادئ المطلوبة جاء هذا النص”:تتمة الموضوع أضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 في أحد الأحاديث الشريفة التي كان يحدث بها الرسول الصحابة الكرام والتي يحرص بها على دلهم على الطريق الصواب والالتزام بالمبادئ المطلوبة جاء هذا النص”(يا علي، لا تجلس بين النيام، ولا تنام بين الجالسين، ولا تضع يدك على خدك، ولا تشبِّك أصابعك، ولا تنهش الخبز مثل اللحم”).. وكان هذا النص موجهاً لعلي بن أبي طالب الذي يرافقه، وهذه تعتبر من الوصايا التي أخذ المسلمون بها ويستفسرون عن سببها، وحديث لا تجلس بين النيام تبعه العديد من الوصايا المختلفة الأخرى. هناك الكثير من الأحاديث التي نتجت عن رسول الله، وبالوقت ذاته هناك الكثير ممن نتجوا عن الذين حاولوا التحريف بسنة النبي محمد، ولقد اجتهد العلماء بكل الأساليب والطرق ليتمكنوا من تحديد الحديث الصحيح من الحديث الضعيف والحديث الموضوع، ولقد اتفق العلماء على أن الحديث الذي تم تداوله ويه وصايا منها “يا علي، لا تجلس بين النيام، ولا تنام بين الجالسين، ولا تضع يدك على خدك، ولا تشبِّك أصابعك، ولا تنهش الخبز مثل اللحم” على أنه موضوع ولم يخرج من النبي محمد صلى الله عليه وسلم....:تتمة الموضوع أضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 وبسبب تأكد العلماء من أن هذا الحديث موضوع يجدر على المسلمين ألا يتبادلونه وأن يدققوا جيدا في الأحاديث الصحيحة والموضوعة، وبهذا لا يكون الرسول قد نهى عن الجلوس بين النيام ولا يكون هناك سبب مقنع لهذا النهي ولكن يمكن اعتبار أن هناك آداب للنوم ومن بينها عدم الجلوس والتحدث بجانب الشخص النائم، وتمييزها عن الأسباب التي تعود نسبتها إلى الرسول وعدم الأخذ فيها. والمبادئ التي يجب أن يتمتع بها المسلم كثير ومتعددة، يمكن أن يقدّر من خلالها ولكن يجدر بنا التمييز بشكل واضح ودقيق بين الأحادي الصحيحة والموضوعة والمبادئ التي يتبادلها الناس.