
كانت القصواء ناقة رسول الله المفضلة لقوتها وسرعتها وأصالة طبعها..
صحبت رسول الله في صلح الحديبية وعند فتح مكة وطاف بها حول البيت الحرام وكانت القصواء راحلته في حجة الوداع .
حيث دعا متكئا عليها في عرفات وامتطاها في مزدلفة والمشعر الحرام وخطب عليها خطبته المهمة التي بين للناس فيها أمور دينهم.
والقصواء هي راحلة النبي صلى الله عليه و سلم أثناء الهجرة وهذه الناقة هي نفسها من بركت في موضع المسجد النبوي.
إشتراها ابو بكر الصديق رضي الله عنه من بني قشير ب 800 درهم وباعها لرسول الله لتكون راحلته في الهجرة من مكة الى المدينة .
وعند إنتقال رسول الله صل الله عليه و سلم للرفيق الأعلى، لم تحتمل القصواء فراقه وحزنت حزنا شديدا ومن شدة بكائها وحزنها فقدت بصرها.
فقام الصحابة بربط عصابة سوداء على عينيها..لقراءة تتمة القصة أضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇