close
إسلامياتقصص منوعة

لماذا بكت الأمة الإسلامية عندما رحل هذا الرجل عن عالمنا ؟

المضي قدماً في هذا الطريق!؛ لأنني اخترته بقناعه تامةً ورضا بقضاء رب العالمين، ولكنني أشفق على إخواني الذين اختاروا زينة الحياة الدنيا التي صرفت أبصارهم عن اللذة الحقيقة التي تحف بها المشاق والمكاره! انتهى كلامه وصدق والله فحب الدنيا وشهواتها وملهياتها واللهث وراءها ليل نهار من أهم الأسباب التي عطلتنا عن خدمة هذا الدين العظيم.

والسؤال الآن: هل كان الشيخ عبد الرحمن برغم ما كان عنده من أمراض وما واجهته من صعوبات لا تتحملها الجبال الرواسي، هل كان هو وزوجته أم صهيب جزاها الله خير الجزاء فقد كانت خير معين له بعد الله – عز وجل – في الدعوة إلى الله، هل كانا سعيدين بهذه الحياة التي اختاروها لأنفسهم وهذا السبيل الذي سلكوه؟،

أما رسالته الأخيرة التي وجهها للجميع وذكرها في برنامج زوايا الذي يقدمه الشيخ نبيل العوضي والذي يبث على قناة الوطن الكويتية فقال فيها: \” أنا أطلب منكم أنكم تتذكرون أننا يوم من الأيام راح نموت، ويوم من الأيام راح ندخل القبر، فماذا أعدننا لمثل هذا اليوم؟ والله أن الكفن ما فيه جيوب ووالله إن القبر مظلم وضيق ورطب ومليء بالحشرات، يا إخوان فيه جنة ونار، فماذا أعدننا من أجل أن ندخل الجنة؟ وماذا عملنا من أجل أن لا ندخل النار؟ أنا أعتقد أن كل واحد منا يجب أن تكون له رسالة ورسالته أن نغير هذه الدنيا؛ لتكون مكان أفضل لكل الناس\”.

أفلا يحق للأمة أن تبكي لفقد هذا الرجل ؟

وأخيراً أقول: تخيلوا أن كل منا قدم للدين واحد في المائة مما قدم الشيخ الدكتور عبد الرحمن السميط فكيف سيكون الوضع؟ أترك الإجابة لكم وأستودعكم الله

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى