في رمضان عام 1143 هـ، في خلافة السلطان العثماني محمود الأول …
من الحوادث فيه أنه في أوائل رمضان ظهر بالجامع الأزهر في مصر رجلٌ تكروري وادعىٰ النبوة ، فأحضروه بين يدي شيخ الأزهر أحمد العماري فسأله عن حاله فأخبره أنه كان في شربين [وهي مدينة في شمال مصر بمحافظة الدقهلية].
فنزل عليه جبريل ، وعرج به إلى السماء ليلة سبعٍ وعشرين من رجب ، وأنه صلىٰ بالملائكة ركعتين ، وأذَّن له جبريل ، ولما فرغ من الصلاة أعطاه جبريل ورقة وقال له : أنت نبي مرسل ، فانزل وبلِّغ الرسالة ، وأظهر المعجزات .
فلما سمع الشيخ كلامه قال له : أنت مجنون؟ ، فقال : لست بمجنون ، وإنما أنا نبي مرسل ، فأمر بضربه فضربوه وأخرجوه من الجامع.
ثم سمع به عثمان بك كتخدا فأحضره وسأله ، فقال له مثل ما قال للشيخ العماري ، فأرسله إلى قسم المجاذيب [المجانين] في البيمارستان [المستشفىٰ] ، فاجتمع عليه العامة والناس رجالًا ونساءً يسخرون منه ، ثم إنهم أخفوه عن أعين الناس.
ثم طلبه الباشا………لقراءة تتمة الخبر اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇
