close
إسلامياتمنوعات

قصة حقيقية من درر الشيخ النابلسي

ورقة الإستقالة وقال لي : يا بني، سأقص عليك قصة شاب كان يعمل على عربة كبده واستأمنه صاحب العربة على ماله فصانه حتى ازداد المال واشتهرت العربة وتضاعف الإيراد أضعافاً مضاعفة بفضل ذاك الشاب وكفاءته في العمل ..

إلا انه وعلى الرغم من ذلك كان لا يملك إلا راتبه القليل فقط، بينما كل تلك الأرباح تذهب لصاحب العربة…

بدأ والد الشاب يمرض ويحتاج إلى مصاريف علاج كثيرة لم يقدر عليها وحده، وهنا دخل الشيطان مدخله ولعب برأس الشاب كي يقتطع جزءاً من الربح اليومي دون أخبار صاحب العربة..

وبعد مقاومة شرسة نجح إبليس في مخططه اللعين وفعل الشاب ما فعل !!

لكن أراد الله له ألا يتمادى في طريق الباطل فعلم صاحب المال بفعلتة، كان من الممكن ان يسجنه أو على الأقل يطرده من العمل ..

إلا أنه وفي موقف غريب سأله عن صحة والده وأعطاه ما يكفي لعلاجه ثم أمر أن يصبح الشاب شريكاً له في العمل بمجهوده وبكفاءته وبحب الناس له، ثم نظر لي السيد شريف طويلاً وقال : هل تعرف من يكون ذلك الشاب ؟
إنه انا!!!

قال لي : يا بني، إن الله يستر العبد إن عصاه، ثم يستره إن عصاه ثانية، ثم يفضحه إن أصر على المعصية…
فكن ستاراً يسترك الله ويسخر لك من يسترك، فكلنا عيوب ونحتاج الستر .
بعدها بعام هاجر السيد شريف إلى أستراليا وعلمت بوفاته بعدها.

أما الفتاة فالتقيتها بعد ثلاثة أعوام صدفه فى حفل عرس وأخبرتني أنها…لقراءة تتمة القصة  اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى