في زمن لا قيمة فيها لمن ضحى ودافع عن الوطن
زملائه بإستثناء 4 منهم في مواجهة مع سلاح المدرعات الصهـ يوني بمحيط المطار و تعرض هو لاصابة في قدمه و فخده لكنه ظل صامدا خلف خطوط العدو لــ200 يوم ,
نفذ خلالها هو و زملائه أكثر من 7 عمليات بمفرده على قوافل الجيش الصهـ يوني و استطاعوا خلال احدى الهجمات أن يغنموا صواريخ حرارية استخدمها هو في تدمير طائرة حوامة صهـ يونية خلال عملية هبوطها بأرض المطار ,, مما تسبب اغلاق المجال الجوي للمطار لايام .
عبد الرؤوف قضى شهور هو و4 من زملائه في الصحراء يأكلون الحشائش و الافاعي و قطع اميال طويلة وهو يحمل زميله المصاب في رحلة العودة الى نقطة الانطلاق .
و لتتفاجئ قيادة الصاعقة المصرية بعودتهم بعد اعتقادها انهم قتـ لوا و تعرف انهم وراء الهجمات التى تم تنفيذها بالقرب من مطار ابو رديس و يتم تكريمهم من وزارة الدفاع المصرية .
عبد الرؤوف يعمل اليوم فراشا في مدرسة بــ سوهاج , و يقول أنه ما فعله كان من اجل دينه و ووطنه ولا ينتظر من أحد ان يكرمه ,, رغم الإهـمال الذي تعرض له.