close
أخبار سوريا

الكشف عن أخطر سيناريو غير متوقع ضد الأسد .. شخصية علوية في الداخل تطالب بهذا الاجراء الفوري !!

بشار الأسد
بشار الأسد

طالب المعارض العلوي المقبول لدى النظام في الداخل، لؤي حسين، رئيس حزب “تيار بناء الدولة السورية” بالإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد، وأركان حكمه عن السلطة؛ منعًا لانهـ.ـيار البلاد.

وقال “حسين” في منشور على صفحته في “فيسبوك”: “أؤكد من جديد على أن حل الأزمة المعيشية وانهيار الليرة ليس حلًا إداريًّا أو اقتصاديًّا أو ماليًّا، بل هو حل سياسي”، موضحًا أن “الحل السياسي له شكل واحد فقط: مشاركة السلطة مع شخصيات معارضة، وإطـ.ـلاق الحريات”.

واستدرك قائلًا: “لكن هذا الحل لا يمكن أن يحصل بوجود الأسد. فأنا أعتقد أنه لا يستطيع قبول أشخاص غيره يشاركونه سلطاته، لذلك من الصعب أن يقبل بوجود معارضين لا يهتفون له. بل بعضهم سيكون في مواجـ.ـهته”.

وأضاف “حسين”: “قد يكون الأسد يشعر أن الصلاحيات والسلطات التي لديه باعتباره ورثها عن أبيه أنها ملكه الشخصي ولا يجوز أن يشاركه فيها أحد”، مؤكدًا “لا أرى حلًا سوى بالإطاحة بالرئيس الأسد ومنظومة حكمه”، موضحًا: “لكن بعمل سلمي بحت .. بعمل شفاف خالص.. بعمل انتخابي نزيه”.

ونوه المعارض العلوي، إلى أن “هذه العملية لا يجوز أن تكون سوى على أيدي من هم داخل البلاد” على حد تعبيره، مؤكدًا أن “الحل هو وضع برنامج واضح للقيام بهذه العملية بطريقة آمنة.

وأي كلام آخر ليس سليمًا”.
ويأتي هذا بالتزامن مع اتساع دائرة الغضب ضد نظام الأسد على وقع انهيار الليرة السورية، وارتفاع حاد بأسعار المواد الغذائية بمعظم أسواق النظام، فيما يرى مراقبون أن ملامح “ثورة ثانية” تتشكّل في مناطق سيطرة الأسد هذه الأيام، قبل أيام قليلة من دخول “عقوبات قيصر” حيّز التنفيذ.

ويعتبر “تيار بناء الدولة” جزءًا من “معارضة الداخل” المقبولة من النظام. وكان “حسين” في عداد معارضين دعتهم السلطات في بداية الحراك الثوري ضد النظام في 2011 إلى “خلق نواة حوار” بين النظام ومعارضيه.

وينتمي “حسين” إلى الطائفة العلوية، وهو كاتب معارض، وكان قد اعتـ.ـقل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، عند الحدود اللبنانية، أثناء مغادرته سوريا قبل أن يفرج عنه في وقت لاحق.

المصدر : الدرر الشامية

شاهد الممثلة الابـ.ـاحـ.ـية اللبنانية مايا خليفة تستفز العرب بهذا المقطع👇👇

شاهد مقطع ساخر لسوريين بشأن انهـ.ـيار العملة السورية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى