close
منوعات

فيروز فتاة بريئة مسكينة جاءتني تشكي غدر أبها بأمها قائلة

كذا عشنا مع صورة واقعية مُرة لهذا الزوج الغادر ورأينا كيف أنه لم يحفظ عِشرة السنين والجميل الذي أسدته له زوجته معرضاً إياها لمحنة قاسية بصدمتها فيه ،

بينما كانت تظن أنها أدت رسالتها كاملة معه ومع أولادها وآن لها أن تستريح وتجني ثمار كفاحها !!

تلك هي هزائم الحياة تقتل فينا معنى الحياة والتضحية والإيثار ، لقد ازدادت حساسيتها تجاه كل ما يذكرها بهذا الغدر ومن يتسامحون معه من أقرب الناس إليها وهم أولادها !

حقاً موقف صعب يواجه الأبناء عندما يختلف الآباء فيقعون في حيرة كبرى ، كيف يرضون كلا الطرفين ؟! لقد اطلعنا علي صورة مختلفة من طبائع النفس البشرية التي تطمع دائماً في المزيد ،

وصدق المثل القائل : لايملئ عين ابن آدم غير التراب !… ذلك لأنه طماع بطبعه لا يرضى بالقليل الذي بين يديه .. وذلك الزوج الغادر لم يكن بين يديه قليل ، وإنما كثير وكثير جداً بحب زوجته له وتضحيتها من أجله وبنجاح أولاده وحياتهم المستقرة ، لكنه البطر بالنعمة وجحودها … والأمر لله من قبل ومن بعد .

 

 

 

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى