close
منوعات

تحكي عن حياة سيدة فاضلة اسمها أماني …..

قالت : لا والله،، لا أستطيع اﻹفطار في نهار رمضان،،
ثاني يوم رمضان،، وافتها المنية،،
ووقت احتضارها.. كانت صاحبتها بالجوار،،

تقول صاحبة أماني،،
بدأت تحتضر أماني ولسانها يلهج بآية،،
( والذين آمنوا أشد حبا لله) 💔
تقول بدأ صوتها يعلو ويعلو وهي تردد هذه اﻵية،،

وصلت إلى أعلى حد من الصوت وهي تردد هذه اﻵية
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين. آمنوا أشد حبا لله)
ثم بدأ ينخفض صوتها،، رويداً رويداً،، وهي ما زالت تردد هذه اﻵية،،
حتى فارقت الحياة،،

فارقت الحياة والمصحف بين يديها،،
لا إله إلا الله،،
أي موتة هذه،، وأي خاتمة هذه،،
نقلت أماني إلى مغسلة اﻷموات،،

حاولت المغسلة أن تفك المصحف من بين يديها لم تستطع،،
اتصلت على الشيخ خالد الشهري لمن يعرفه،،
قال الشيخ مستحيل مستحيل،،
لن أصدق حتى أراها،،

قالوا له تعال وانظر،،
وحجبوا أماني ودخل الشيخ،،
حجبوا أماني وروحها قد حلقت إلى بارئها،،
كانت محافظة على حجابها حية،
فحجبها الله ميتة،،

ما أن رأى الشيخ الموقف،، حتى برك على ركبتيه باكياً،،
والله إنها لهذه هي الخاتمة الحسنة،،
أغسلوها وكفنوها وأدفنوها بمصحفها،،
وفعلا غسلوها وكفنوها ودفنوها بمصحفها،،

هذه هي أماني في حياتها،،
وهذه هي خاتمتها،،
نحسبها من الصالحين والله حسيبها،،
هذه هي أماني اليمنيه
رحمها الله

فماذا فعلنا نحن أختي مع القرآن؟!!!!
وكيف ستكون الخاتمة ؟؟؟💔💔
قبل ان ننام وجوالاتنا بين أيدينا وأول مانستيقظ نفتح جوالاتنا
اشغلتنا الدنيا الى متى وهذا حالنا

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى