كان هناك شاب ثري ثراءً عظيمًا ؛ وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت..
خرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها ، وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت ، وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدًا عن الوفاء.. • ذهب بعيدًا ….. والحزن يعصرهـ ..
وقريبًا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة ، وكأنهم يبحثون عن شيء .. فقال لهم : ما أمر القوم ؟ قالوا له : نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان – وذكروا اسم والده – فقال لهم : إنه أبي وقد مات منذ زمن ..
فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير ؛ وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر ؛ وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة ..
وأخرجوا كيسًا كبيرًا قد ملئ مرجانًا ؛ فدفعوه إليه ورحلوا ؛ والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع .. ولكن .. أين اليوم من يشتري المرجان فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء ؛ والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة..
مضى في طريقه .. تتمة القصة أضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇