close
منوعات

“سأخاف الله حتى لا يحرمني منك”…

فتاة صغيرة في السن بأولى أجمل سنوات عمرها، كانت تدرس بمرحلة الثانوية العامة، لا تجد شغفها بعد دراستها إلا تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، توفيت والدتها.

وقد كانت مازالت في المهد لذلك تزوج والدها من أخرى كان لديها ابنة من زوجها السابق.

عمد الأب وزوجته الجديدة إلى تربية بنتيهما، ومن نصيبهما أنهما لم يرزقا بأطفال من بعضهما البعض؛ عانت الابنة يتيمة الأم من بطش زوجة أبيها،.

ولكنها كانت على قدر كبير من العناية الربانية بها إذ ألقى الله سبحانه وتعالى في قلبها محبته، كانتا في نفس العمر وبنفس السنوات الدراسية أيضا.

ولكن شتان بينهما، فقد كانت ابنة الزوجة مدللة للغاية، وقد كان على حساب ابنة الزوج، ولكن وما ربك بظلام للعبيد، لقد أعان ابنة الزوج وبارك فيها وبارك لها في كل شيء.

وصلتا الابنتان إلى مرحلة الثانوية العامة، وقد كانتا بعامهما الأخير، كانت ابنة الزوج لا تجد عزائها بعد دراستها بالطبع إذ أنها كانت حكيمة ومدبرة لوقتها إلا في حديثها مع صديقتها التي لم ترها مسبقا على الفيس بوك.

كانت تشكو لها وبعدما تشكو تصبر هي نفسها بنفسها لدرجة أن صديقتها تتعجب لأمرها، ودائما ما كانت تدعوها بالصابرة الوفية الحريصة على أوامر الله.

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى