close
منوعات

استيقظت من غيبوبتي وتفاجئت أن زوجتي خلعتني وتزوجت

لم أنطق باسمك يا أمي لأن سارة هي ملكة القلب والروح استيقظت واستيقط معي اشتياق 5 سنوات بل 50 سنة في البداية لم أكن أعلم ماحل بي وأين أنا .

ولم أنا هنا بدأت باستعادة ذاكرتي شيئاً فشيئاُ خلال أيام بفضل الله استعدت ذاكرتي وبدأت أسأل عن سارة أين سارة أين زوجتي كان الجميع ينظرون ببعضهم ويتلعثمون ويغيرون مجرى الحديث ….

المهم يابني أن تتعافى وبعدها كل شيئ يحل بعد أسبوع من طلبت من والدي أن نذهب لبيت أهل سارة لنعيدها فالقلب لم يعد يحتمل الفراق وفي تمام الساعه السابعة مساء كنا نحتسي القهوة في بيت عمي وأنا أنتظر على أحر من الجمر دخول سارة التي ودعتها قبل 5 سنوات و55 يوم و7 ساعات .

وتسلل الى ذاكرتي اليوم الذي خطبت به سارة فابتسمت بيني وبين نفسي …. نظر أبي إلى والد سارة نظرة غريبة وقال تفضل يا أبا سارة لنخبره بما حصل

فوراً شعرت بغضب شديد لا أعلم لماذا أين زوجتي ياعمي أين سارة أريد زوجتي … فقال أهدء يابني واذكر الله لأخبرك بالحقيقة وللحظات شعرت بأن الدنيا تعتصرني

حاولنا يابني أن نضغط على سارة لتتزوج ولكنها كانت ترفض دائماً وتقول أنها تريد أن تنتظرك ولكن بعد سنتين من غيبوبتك اقتنعت سارة بخلعك وتزوجت من رجل اخر ولكن والله كانت مكرهة على ذلك ….

شعرت بدمي يتدفق كالشلال في جسدي وبإعصار غضب وحقد وكره لهؤولاء الذين أخذو زوجتي مني تمنيت أني لم استيقط أبدا من غيبوبتي فجرح القلب اليوم لن تداويه أيا فرحة ولا أي اعتذار لأن سارة هي القلب والروح
سألتهم أريد أن أذهب إليها واطلب من زوجها أن يطلقها وأتزوجها فقاطعني أبي قائلاً ….

يابني سارة أصبح لديها أولاد بنت وصبي … صرخت في وجهه وماذا الان قتلتني ياابي دمرتني لماذا فعلتم هذا قاطعني عمي قائلاً أسمع ياولدي سارة الان في بيت زوجها ولكن لم نخبرك أن زوجها قد توفى منذ فترة شعرت بأن غضبي قد زال وجرحي قد شفي وفرحت كثيرا …. هيا نذهب اليها هيا وفعلا في اليوم التالي ذهبنا لبيت سارة

رأيتها ويا الله ماأجمل اللقاء كيف شفي القلب وتعافت الروح المهم تزوجنا من جديد أنا وسارة وبعد أيام نمن زواجنا طلب مني عدة تحاليل لاتمام تثبيت الزواج في المحكمة

وبعد يومين ذهبت لأحضر نتائج التحليل وأخبرني الطبيب أني عقيم ولا أستطيع إنجاب الأولاد لم أحزن قط ولاحتى زوجتي سارة قالت لي حينها الخير فيما اختاره الله فلعل الله أراد ذلك الحادث.

لأتزوج وانجب أبناء وتعود لي أنت فقلت لها وأنا سعيد لأني لم اكن سبب في حرمانك من الأمومة ويشهد الله علي أن لم أشعر يوما إلا وأولادها أنهم أولادي فأحببتهم من حبي لها وحمدت الله على قضاءه وقدره فالخير فيما اختاره الله وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم .

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى