close
منوعات

الكيلو الواحد يساوي ثروة.. تعرف على النبات الثمين الذي يزرع في سوريا وهوه مصدر رزق رئيسي لبعض العوائل

وهناك طرق أخرى لطهي السلبين ـ تضيف مخللاتي ـ وهي طبخه مع الرز، حيث تقلى اللحمة بزيوت نباتية أو زبدة أولاً ويوضع فوقها السلبين المقطع ويوضع الماء بكمية مناسبة حتى يسلق السلبين

ويوضع بعد ذلك الأرز المنقوع سابقاً بالماء ويقلب مع المزيج ومن ثم يترك على نار هادئة حتى ينضج الخليط من الأرز والعكوب، وهناك من يستبدل الأرز بالبرغل ويطلق عليه اسم العكوب بالبرغل.

وبعض النساء يحضرن العكوب بطريق القلي (العجة)، حيث يتم في البداية سلق العكوب حتى ينضج تماماً ومن ثم يتم تصفيته بشكل جيد من الماء وبعد ذلك بتحضير خلطة العجة المكونة من دقيق القمح مع البيض والثوم المدقوق وتضاف البهارات حسب رغبة المتذوق ويضاف كأس ماء للمزيج

حيث يخفق بشكل جيد لتتشكل خلطة لزجة، بعده يحمى الزيت النباتي استعداداً لمرحلة القلي ويتم تغطيس السلبين في المزيج على شكل مجموعات صغيرة لتوضع في الزيت وتقلى به ولينتج معنا عكوب عجة لذيذ الطعم بني اللون يتم تناوله مع الخبز واللبن الرائب ويجب أن يكون هنا العكوب خالياً تماماً من الأشواك.

وفي منطقة الجزيرة السورية شمال شرقي العاصمة دمشق يطبخ العكوب مع البندورة (الطماطم) بشكليها الطازج أو المعجون (دبس البندورة)، كذلك يمكن للمرأة أن تحتفظ بالعكوب في ثلاجتها المنزلية بعد انتهاء موسمه أواخر فصل الربيع ليقدم على مائدة الطعام في فصلي الصيف والشتاء، أي في غير مواسمه،

حيث يتحمل التجميد بعد سلقه وتغليفه بأكياس خاصة للتبريد لفترة حوالي ثلاثة أشهر، كما هو حال عدد من المواد الغذائية التي تحتفظ بها السيدة في ثلاجة المنزل.

جدير بالذكر أن التسمية العلمية للعكوب هي:( كعوب الأباعر) أما التسميتان المحليتان له، أي السلبين، فيعتقد أنها جاءت من أنه ينسل ويخرج من بين الصخور والترب. تتمة الموضوع  أضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى