close
السوريين حول العالم

عاجل/ البدء بمحاكمة طبيب التعـ.ـذيـ.ـب” الطبيب الجـ.ـلاد” في ألمانيا

عاجل/ البدء بمحاكمة طبيب التعـ.ـذيـ.ـب” الطبيب الجـ.ـلاد” في ألمانيا

تشهد ألمانيا يوم الأربعاء 19 يناير 2022 محاكمة طبيب سوري يشتبه بارتكـ.ـابه جـ.ـرائـ.ـم ضد الإنسانية.

من بينها تعـ.ـذيب ـ.ـسجـ.ـناء في مـ.ـستـ.ـشفيات عـ.ـسـ.ـكـ.ـرية بسوريا، وذلك في ثاني قضـ.ـية من نوعها فيما يتعلق بمـ.ـزاعم أعمال تعـ.ـذيب بدعم من الدولة في الصـ.ـراع السوري.

بعد الحكم التاريخي والمـ.ـؤبد للضـ.ـابط “أنور رسلان”…ألمانيا تبدء بمـ.ـحاكمة “الطبيب الجـ.ـلاد”

ضِمن سلسلة محـ.ـاكمات قامت بها ألمانيا بحق ضُباـ.ـط سابقين في النظام السوري، تقترب أول جلسة محاكمة للمـ.ـتهـ.ـم “علاء م”.

وذلك بعد أيام من صدور الحكم من محكمة “كوبلنز” بالسجن المـ.ـؤبد على العقيد أنور رسلان والذي وُصف بالتاريخي، لارتكاـ.ـبه جـ.ـرائم حرب أثناء عمله مع أجهزة المخـ.ـابرات السورية ما بين عامَيْ 2011 و 2012.

وفي العاشرة صباحاً من 19 كانون الثاني/ يناير الحالي سوف تبدأ المحكمة الإقليمية العليا في مدينة “فرانكفورت” الألمانية أولى جلساتها ضـ.ـد الطبيب المتهم.

وحسب لائحة الاتهـ.ـام التي نشرها المدعي العام الألماني في حزيران/ يوليو2021 فإن التهـ.ـم الموجهة للطبيب هي ارتكـ.ـاب جـ.ـريمـ.ـة قـ.ـتـ.ـل وارتكاـ.ـب 18 حالة تعـ.ـذـ.ـيب.

منها إلحاق أذـ.ـى بدني جسيم، ومحاولة إلحاق أذـ.ـى بدني جسيم، وإلحاق أذـ.ـى بدني خـ.ـطـ.ـير واحتـ.ـجاز حرية أشخاص بتَبِعات مميتة.

مَن هو الطبيب علاء وكيف تم كشفه؟

الانشقاق عن النظام السوري والهـ.ـروب لأوروبا والتذرّع باللجوء لم تكن هذه الحُجج كافية لإنقاذ مَن اتبعها من ضباط المـ.ـخاـ.ـبرات والمتهـ.ـميـ.ـن بارتكـ.ـاب جـ.ـرائم بطرق مختلفة ومبتكرة بحق الشعب السوري.

كالعقيد” أنور رسلان والضاـ.ـبط الأقل منه رتبة، إياد غريب” الذي حُكم عليه بالسجن 4 أعوام بتهـ.ـمة التواطؤ بجـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية، وثالثهم “علاء م”.

“علاء م”، 36 عاماً، ينحدر من قرية “الحواش” في “وادي النصارى” ذي الغالبية المسيحية في حمص، وهو طبيب جراحة عظمية سابق في مستشفى حمص العسكري ومستشفى “المزة العسكري 601″، والمسؤول عن تعـ.ـذيب الجرحى المعتقلين بطرق بشـ.ـعة.

لجأ إلى ألمانيا وعمل كطبيب في مدينة “كاسل” منذ عام 2015، حيث ألقت السلطات الألمانية القبض عليه في ولاية “هيسن” في حزيران/ يونيو من عام 2020.

تحقيق (البحث عن جلادي الأسد) والذي نشرته قناة “الجزيرة” بالاشتراك مع “دير شبيغل” الألمانية العام الماضي، الذي تتبع عدداً من المتهـ.ـمين بارتكـ.ـاب جـ.ـرائم حرب كانوا قد توجهوا إلى أوروبا تحت ذريعة اللجوء، تضمّن اسم “علاء م”، ولعب دوراً رئيسياً في فتح قضيته.

شهادات مرعبة

ابتكر “م” خلال عمله في المستشفيات العسكرية، آليات تعـ.ـذيب جديدة، “أتت سيارة إسعاف، عندها كنت أنا في قسم الإسعاف، أنزلوا منها شخصاً قالوا إنه مـ.ـسـ.ـلّح، طبعاً هم لا يقولون متظاهر، يقولون مـ.ـسـ.ـلح.

بهذا الوقت كان أيضاً “علاء م” متواجداً في قسم الإسعاف، أتى إلى هذا الشخص وخلع عنه ثيابه، ووضع الكحول على عـ.ـضـ.ـوه الذـ.ـكري وقام بإشعاله”، وفقاً للشاهد في تحقيق “الجزيرة” الطبيب السابق في مستشفى حمص العـ.ـسـ.ـكري محمد وهبي.

الإفادة الذي أكدها الشاهد الآخر الطبيب معاذ الغجر بقوله: “أنا كطبيب جراحة بولية أتانا هذا الموقوف وطُلب استشارة له، كان في حرق كامل للقـ.ـضـ.ـيب مع الصفن”.

أضاف الطبيب الغجر حول عمليات التعـ.ـذيب الأخرى أن “علاء. م” قام بعمل جـ.ـراحي لأحد المـ.ـصابين وهو غير مؤهل للقيام بهذا العمل والأكثر من ذلك “خرج (م) يقول:

“أنا قمت بالعمل الجراحي من الألف إلى الياء لأن هذا موقوف ونتعلم فيه”، إذ يشير الغجر أنه قام بالعمل الجراحي دون تخدير “،”كان عم يشتغل بالمـ.ـريض والمريـ.ـض بحاله صحو كامل”، وهذا ما قد يؤدي لوفاة المريض بأي لحظة نتيجة الصـ.ـدمة الألـ.ـمية وفقاً للغجر.

ظن “علاء” أن اللعب على وتر الطاـ.ـئفية سوف ينجيه من المحـ.ـاكمة، إذ نقلت وسائل إعلام أن “م” حاول الدفاع عن نفسه أمام السلطات الألمانية بقوله: “أنا مسيحي وهم جهـ.ـاديون”.

تعد هذه المحاكمة هي الثالثة التي ستُقام، بعد الحكم على أنور رسلان بالسجن مدى الحياة، وإياد غريب بالسجن 4 أعوام، ويترقب السوريون نتائجها وخصوصاً من فقدوا أبناءهم تحت التعـ.ـذيب أو لا يزالون يقبعون في المعـ.ـتقلات.

نداء بوست

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى