تصريحات روسية صادمة للسوريين والمجتمع الدولي….لا تغيير للدستور الحالي والأسد مستمر في السلطة
تصريحات روسية صادمة للسوريين والمجتمع الدولي….لا تغيير للدستور الحالي والأسد مستمر في السلطة
أكدت روسيا رفضها لوضع أي دستور سوري جديد في جنيف، تهدف إلى تقليص صلاحيات رئيس النظام السوري الحالي “بشار الأسد” أو تغييره.
منوهةً أنه مهما طال أمد هذه الاجتماعات فإن الطريق لن يؤدي إلى شيء، معتبرةً أن الوجود التركي والروسي والإيراني في سوريا تعزز من التسوية السياسية وفق صيغة أستانا، والحفاظ على السلطة الحالية.
جاء ذلك في تصريحات للمبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، لوكالة تاس الروسية، اليوم الاثنين.
وأشار لافرنتييف، أن “الحكومة السورية راضية عن الدستور الحالي، وفي رأيها لا داعي لأية تعديلات.
طبعاً إذا رأت المعارضة إجراء تغييرات في هذا الدستور، يجب النظر في القضايا التي تهمها وطرحها على التصويت عبر استفتاء أو الموافقة عليه بطريقة أخرى. هذا العمل يجب أن يستمر”.
وأضاف، “لكن إذا سعى شخص ما إلى وضع دستور جديد من أجل تغيير صلاحيات الرئيس وبالتالي محاولة تغيير السلطة في دمشق، فإن هذا الطريق لن يؤدي إلى أي شيء”.
وتابع مبعوث بوتين الخاص، أنه إذا كانت “المعارضة” تعتقد حقًا أن بعض التغييرات مطلوبة “فعندئذ يجب أن تطرح بعض المقترحات الملموسة وألا تنغمس في التكهنات بأنه لا يمكن أن تكون هناك تغييرات طالما أن بشار الأسد في السلطة”.
وأوضح في تصريحاته، “من مصلحتنا أن تكون روسيا وتركيا وإيران حاضرون على الأرض، وتتمتع بتأثير حقيقي على الوضع السوري وفي دفع العملية السياسية إلى الأمام”.
وأردف بالقول: إنها ميزة كبيرة لموسكو وطهران وأنقرة، تعزيز التسوية السورية في إطار صيغة أستانا، في إشارة واضحة إلى توافق الرؤية التركية مع إيران وروسيا، بضرورة الحفاظ على النظام السوري القائم برئاسة بشار الأسد، على عكس ادعاءات أنقرة وأردوغان.
