كشفت صحيفة بريطانية، عن وثيقة مسربة تحدثت عن خطة وإجراءات بهدف الإطاحة والانقلاب على الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وثيقة مسربة حول محاولة انقلاب بأمريكا
ونقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن وثيقة “باور بوينت” مسربة، كشفت كيف حاولت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إسقاط فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، وإعلان حالة الطوارئ وعودة ترامب للرئاسة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الوثيقة قد تكون ذاتها التي سلمها مارك ميدوز، إلى لجنة مجلس النواب، المعنية بالتحقيق في أعمال الشغب التي شهدها الكابيتول، يوم 6 يناير 2021.
تحمل الوثيقة عنوان “تزوير الانتخابات والتدخل الأجنبي وخيارات 6 يناير”. وكان التاريخ الذي تحمله صفحة العنوان، 5 يناير، أي اليوم السابق لأعمال الشغب.
وتحدثت الوثيقة أن “الصينيين يسيطرون سيطرة ممنهجة على النظام الانتخابي الأمريكي، وأن هذا يشكل خطراً على الأمن القومي، وأن آلات التصويت الإلكترونية تعرضت للاختراق، وأنه لا يمكن الوثوق بها في توفير فرز دقيق للأصوات”.
و تقترح الوثيقة إجراءات مثل إطلاع أعضاء الكونغرس على “التدخل الأجنبي”، وإعلان “حالة طوارئ أمنية”، وإعلان أن “التصويت الإلكتروني في جميع الولايات غير سليم”.
ثلاث خيارات أمام نائب الرئيس
وبحسب الخطة يعطى مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ثلاث خيارات للتعامل مع الأمر، وهي تثبيت قوائم ناخبي ترامب على خلفية اعتراضات الديمقراطيين في الولايات الرئيسية، أو رفض قوائم ناخبي بايدن، أو تأجيل التصديق على فوز بايدن لفحص وفرز بطاقات الاقتراع القانونية فقط.
وأكد العديد من المسؤولين الذين اطلعوا على الوثيقة بأنها خطة انقلاب تهدف إلى تمديد ولاية ترامب والانقلاب على نتائج التصويت التي أقرت فوز بايدن.
تُشير الصحيفة البريطانية إلى أنه لم يُعرف بعد من كتب هذه الوثيقة، “لكن العديد من الخطوات الموصى بها بالوثيقة تتوافق مع أفكار طرحها حلفاء مهمون للرئيس السابق ترامب، منهم سيدني باول ورودي جولياني، على أمل إبقائه في البيت الأبيض لولاية ثانية على غير رغبة الناخبين الأمريكيين”.
يذكر أنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واجه اتهامات بمحاولة إثارة الشغب للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية مطلع العام الجاري.
يشار إلى أن الانتخابات الأمريكية الماضية، شهدت أحداثا غير معتادة، خاصة عقب إعلان النتائج، حيث اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس الجمهوري دونالد ترامب مبنى الكابيتول، مطالبين بمنع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن، وهو ما أدى لمواجهات أوقعت قتلى ومصابين.
