الداخلية التركية تكشف تطورات خطيرة في قضية اغتيال الرئيس أردوغان
أعلنت السلطات التركية اعتقال أربعة أشخاص كجزء من التحقيق في محاولة اغتيال الرئيس “رجب طيب أردوغان” خلال زيارة له لـ (سيرت) جنوب البلاد وإحداث تفجير وسط الحشود في المدينة قبل نحو أسبوع.
وبحسب موقع haberler” التركي فقد اعترف ثلاثة من الأفراد المعتقلين في بيانهم الأول، بأنهم وضعوا عبوة ناسفة مغناطيسية تحت سيارة الشرطة.
التي كان من المفترض أن تلتحق بمرافقة الرئيس التركي خلال زيارته لولاية سيرت مشيراً إلى أنه لولا ملاحظة الشرطيين لوجود القنبلة لكانت هناك كارثة كبيرة على وشك الوقوع.
ولفت الموقع إلى أنه بالتزامن مع استمرار التحقيقات المتعددة الأوجه في محاولة الاغتيال، فقد نقلت وزارة الداخلية آخر التطورات فيما يتعلق بالقضية حيث أوضحت أنها نفذت عملية متزامنة أمس واعتقلت أربعة أشخاص مشتبه بهم.
وفي بيان لها قالت وزارة الداخلية التركية: إنه بعد الدراسات التي أجريت على مجموعة القنابل الموضوعة تحت سيارة ضابط شرطة بتاريخ 4/12/2021 في حي نصيبين بماردين.
تم احتجاز 4 أشخاص (أ.د) و(س.د) و(ش.أ) و(أ. أ) في عملية متزامنة نُفذت بحقهم، موضحة أن ثلاثة من المعتقلين اعترفوا في إفادتهم الأولى بأنهم وضعوا عبوة ناسفة تحت السيارة.
وكانت صحيفة “يني شفق” أفادت أن العبوة الناسفة وضعت أسفل سيارة خاصة، يملكها أحد ضباط الشرطة المكلفين ببرنامج المرافقة للرئيس أردوغان في سيرت.
وتم إدخالها من سوريا وزرعها في سيارة الضابط بمنطقة نصيبين التابعة لولاية ماردين الحدودية قبيل توجهه للالتحاق بموكب الرئيس، مشيرة إلى أن العبوة تحوي مادة من طراز C-4 شديدة الانفجار وتزن نحو 1.5 كيلو غرام.
وأضافت الصحيفة أن هذا الأسلوب اتُبع في العديد من العمليات السابقة في نصيبين وأنّ هناك تشابهاً بين العبوات الناسفة والمتفجرات التي تم ضبطها من قبل الجيش التركي في مناطق الإرهابيين في سوريا، وبين العبوة المزروعة في سيارة الضابط.
يذكر أن عبوة ناسفة يدوية الصنع وضعت أسفل السيارة الخاصة لضابط شرطة في قسم مكافحة الشغب بمدينة نصيبين قبيل توجهه في مهمة تعزيز أمن برنامج الرئيس رجب طيب أردوغان في سيرت.
فيما لاحظ زميل الضابط بالصدفة وجود جسم غريب أسفل السيارة وعند الكشف عنه تبين أنه عبوة ناسفة، ما استدعى تدخل فريق من خبراء متفجّرات لإبطال مفعولها.
