close
أخبار سوريا

عاجــــــــــــــــل/ بشار الأسد يطيح بمفتي نظامه “بدر الدين حسون” ويلغي منصبه

عاجــــــــــــــــل/ بشار الأسد يطيح بمفتي نظامه “بدر الدين حسون” ويلغي منصبه

راس النظام يصدر المرسوم التشريعي رقم ٢٨ تاريخ ١٥ / ١١ / ٢٠٢١، القاضي بتعزيز دور المجلس العلمي الفقهي وتوسيع صلاحياته
وفيما يلي نص المرسوم :

المادة 1- تُعدل الفقرة /أ/ من المادة /٥/ من القانون رقم /٣١/ لعام ٢٠١٨ لتصبح على النحو الآتي:

أ- يشكل في الوزارة مجلس يسمى “المجلس العلمي الفقهي” على النحو الآتي:
الوزير رئيساً

معاونا الوزير عضوين

رئيس اتحاد علماء بلاد الشام عضوا ً

القاضي الشرعي الأول بدمشق عضوا ً

ثلاثون عالما ً من كبار العلماء في سورية ممثلين عن المذاهب كافة أعضاءً

ممثل عن الأئمة الشباب عضوا ً

خمس من عالمات القرآن الكريم أعضاءً

ممثل عن جامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية عضوا ً

مُمثِّلان اثنان عن كليَّات الشريعة في الجامعات الحكومية عضوين

المادة 2- تضاف إلى مهام المجلس العلمي الفقهي الواردة في المادة /٧/ من القانون رقم /٣١/ لعام ٢٠١٨ المهام الآتية:

ز- تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية.

ح- إصدار الفتاوى المسندة بالأدلة الفقهية الإسلامية المعتمدة على الفقه الإسلامي بمذاهبه كافة، ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها.

المادة 3- تُلغى الفقرة /هـ/ من المادة /٣/ من القانون رقم /٣١/ لعام ٢٠١٨، ويُلغى الفصل التاسع من الباب الثالث المتضمن المادة /٣٥/ من القانون المذكور.
المادة 4- يُنشر هذا المرسوم التشريعي في الجريدة الرسميَّة.

دمشق في 10/4/1443 هجري الموافق ل 15/11/2021 ميلادي

أثار رد “المجلس العلمي الفقهي” التابع لوزارة الأوقاف بحكومة النظام السوري، على كلام مفتي الأسد، أحمد بدر الدين حسون، في جنازة المطرب  صباح فخري وتفسيره لسورة ”التين” الذي تبناه العديد من ردود الفعل.

وفي بيان أصدره المجلس، الخميس 11 من تشرين الثاني، أشار فيه إلى أن ذلك التفسير مغلوط وتحريف للتفسير الصحيح، لجأ قائله إلى “خلط التفسير بحسب أهوائه ومصالحه البشرية”.

وأضاف البيان أن تفسير حسون “كلام ضيق، لا ينطلق من دراية بقواعد تفسير القرآن الكريم، بل إنه إقحام للدين في إطار إقليمي ضيق”، مشيراً إلى أن التفسير بهذا المفهوم الضيق بعد عن المقصد الإنساني الذي أراده الله في هذه السورة.

وكان حسون قال في كلمة ألقاها خلال مراسم عزاء صباح فخري: إن “خريطة سورية مذكورة في القرآن” في سورة “التين”، مضيفاً أن ذكر شجرتَي “التين والزيتون” ضِمن الآية، دلالة على “خلق الإنسان في سورية في أحسن تقويم”، معتبراً أن من ترك البلاد سيلقى عقاباً من الله، مستشهداً على توصيفه بالآية “رددناه أسفل سافلين”.

وجاء رد “المجلس العلمي الفقهي” التابع لوزارة الأوقاف، على تفسير هذه الآية، بأن المقصود في الآية ليس إنساناً مخصوصاً بعينه في زمان ومكان معينيْنِ، مشيراً إلى أن “الإنسان يُحطّ من مرتبته القويمة إلى أسفل سافلين، عندما يخالف أوامر الله ويعرض عنها، وهذا حال يصيب كل إنسان في كل مكان وزمان، ولا علاقة له ببلاد الشام أو غيرها من المسميات القطرية التي تتغير من زمان لآخر”. معتبراً أن ”هذه عصبية مقيتة حذّر الإسلام منها ونهى عنها“.

ويشغل حسون منصب مفتي الجمهورية منذ عام 2004. بينما منح القانون الجديد صلاحيات واسعة لوزير الأوقاف، ويعتبره “الممثل الشرعي والقانوني للأوقاف الإسلامية في سورية”، وهو المشرف على المدارس والمعاهد الشرعية ويرأس “المجلس العلمي الفقهي” و”مجلس الأوقاف المركزي“.

وتشن وزارة الأوقاف والعديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي حملة عنيفة ضد حسون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما يبدو وكأنه تحضير لقرار سيُتخذ بخصوصه قريباً.

ما يوحي بانتهاء دوره الذي قام به خلال الأعوام العشرة الماضية، بالمقابل ردّت بعض الشخصيات الداعمة لحسون بأن هذه الطريقة ليست هي المكافأة المناسبة لمَن وقف إلى جوار الرئيس والجيش ومؤسسات النظام.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى