خبير تركي: العملية العسكرية التركية قادمة وستشمل مساحات واسعة من مناطق “قسد”
خبير تركي: العملية العسكرية التركية قادمة وستشمل مساحات واسعة من مناطق “قسد”
أكد الباحث في الشأن التركي والعلاقات الدولية، طه عودة أوغلو، أن العملية العسكرية التركية بالتعاون مع فصائل المعارضة الموالية لأنقرة، قادة لا محالة، وستشمل مواقع واسعة من مناطق سيطرة قسد، لافتا إلى أنها قد تشمل النظام في إدلب لخلط الأوراق.
وقال أوغلو إن “أنقرة صعّدت خلال الساعات الـ48 الماضية سياسيا وميدانيا ضد قوات قسد شمال شرقي سورية قبل قمة بايدن وأردوغان”.
وأضاف في تصريحات لموقع “العربي الجديد” أن “التلويح التركي بشن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا، جاء على لسان رئيس الدبلوماسية التركية جاووش أوغلو.
وقبله بيومين من خلوصي أكار، وذلك بعد ساعات من تفويض البرلمان التركي للحكومة التركية لشن عملية عسكرية عبر الحدود في سوريا والعراق لمدى عامين”.
وأشار إلى أن “المعلومات الواردة من أنقرة تشير إلى أن القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري المدعوم منها بانتظار ساعة الصفر لاستئناف العمليات العسكرية ضد الفصائل الكردية شمال سوريا”.
لافتا إلى أن ذلك يأتي “بعد إكمال الاستعدادات القتالية والدفع بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية والمقاتلين هي الكبرى منذ سنوات بريف حلب ومنطقة الحسكة شمال وشمال شرقي سوريا، وحتى في إدلب لخلط الأوراق ضد الروس والنظام الذين يتابعون التحركات التركية عن كثب”.
وبحسب الباحث فإن “التصريحات التركية السياسية والعسكرية تشي بأن العملية العسكرية التركية قادمة، وستشمل مساحات واسعة من مناطق تمركز قسد، أي ما يقارب من 560 كيلومترا من الحدود التركية البالغ طولها 910 كيلومترات”.
ويعتقد أنها متوقفة على اللقاء الذي سيجمع أردوغان وبايدن، وعلى ضوء نتائج هذا اللقاء ستحدّد ملامح المرحلة المقبلة في سوريا.
إن كانت على مستوى تفاهمات جديدة تختلف عن التفاهمات التي أبرمت قبل عامين تقريبا (2019)، أو سيتخذ أردوغان قراره بشن عملية عسكرية من الطائرة التي تقله من قمّة غلاسكو إلى إسطنبول.
