close
أخبار سوريا

معلومات سرية تنشر للمرة الأولى عن مكان تواجد قائد قسد “مظلوم عبدي”

معلومات سرية تنشر للمرة الأولى عن مكان تواجد قائد قسد “مظلوم عبدي”

شدد حزب العمال الكردستاني (PKK) الخناق على قائد ميليشيا قسد مظلوم عبدي، لدرجة أنه لا يستطيع التحكم بحسابه الشخصي في تويتر.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أنه تم تعيين مسؤول عسكري من قبل PKK للإشراف على اجتماعات وتحركات قائد قسد في مقره باستراحة “الوزير” بريف الحسكة.

ولفت إلى أن الحزب “شدد مؤخراً قبضته على المؤسسات الأمنية والعسكرية عبر تعيين مسؤولين وكوادر موالين وعلى ارتباط وثيق به”.

وتابع: “هذا الإجراء شمل قاعدة الوزير التي يوجد فيها مظلوم عبدي ومستشاروه وفريقه العسكري والإعلامي”.

وأردف: “مظلوم عبدي غير قادر حالياً على التحكم حتى بحسابه على موقع تويتر جراء وضعه تحت رقابة صارمة من مسؤولي العمال الكردستاني”.

يذكر أن سبب تشديد حزب العمال الكردستاني على قائد قسد لم يتضح بعد، لكن يرجح أن يكون بسبب تصريحات المسؤولين في قسد الداعية إلى التقارب مع تركيا.

الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات جاءت بعد إظهار ميليشيا قسد ليونة تجاه تركيا، وإعلان مسؤولة مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، عن استعداد الميليشيا للحوار مع تركيا.

موقع أمريكي يتحدث عن خيارات مفتوحة أمام تركيا شمال سوريا ويكشـ.ـف عن تنازلات ستقدمها روسيا!

نشر موقع “المونيتور” الأمريكي تقريراً مطولاً سلط من خلاله الضوء على تطورات الأوضاع على الصعيد الميداني في المنطقة الشمالية من سوريا في ظل الحديث عن عملية عسكرية تركية وشيكة ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال سوريا.

وأكد الموقع في مستهل تقريره وجود العديد من الخيارات العسكرية أمام العملية التركية المحتملة في الشمال السوري.

ونقل الموقع عن “وائل علوان” الباحث في مركز “جسور” للدراسات، حديثه عن وجود نية جادة لدى تركيا في البدء بعمل عسكري ضد “قسد” شمال سوريا.

وأشار الباحث إلى أن تركيا عازمة على المضي قدماً في العمل العسكري، لكنها قبل ذلك تسعى لتحييد روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف “علوان” أن الخيار العسكري لن يكون الوحيد بالنسبة لتركيا، مشيراً إلى أن الروس قد يقترحون على الأتراك حلاً مشابهاً لما حصل في “عفرين” أي تسليمهم بعض المناطق دون الحاجة للقيام بعمل عسكري.

وبيّن أن الأطراف المعنية بإدارة شؤون المنطقة تسعى لتجنب التصعيد العسكري هناك، لذلك من المرجح أن تلجأ إلى تسويات تشمل تبادل مناطق جغرافية.

وبحسب المصدر فإن تخلي تركيا عن بعض المناطق والأجزاء من إدلب لصالح روسيا يبقى أمراً وارداً مقابل حصولها على مناطق وأجزاء من الأراضي التي تسيطر عليها “قسد” شمال سوريا.

من جهة أخرى، كشف الموقع نقلاً عن مصادره الخاصة عن احتمال أن تتجه روسيا نحو تقديم تنازلات لتركيا عبر التـخلي عن بعض المناطق التي تسيطر عليها “قسد” شمال سوريا، مثل “تل رفعت” وغيرها، بموجب تفاهمات معينة مع أنقرة.

ونوه الموقع إلى أن القيادة الروسية قد لا تعارض تركيا في حال قررت البدء بعملية عسكـ.ـرية في مناطق جديدة شمال سوريا، على أن يتم التفاهم بين الجانبين على طبيعية العملية وموقعها وزمانها وأهدافها.

وأشار التقرير إلى أن روسيا ترفض أن تقوم تركيا بعمل عسكري ضد “تل رفعت” بالتحديد، وذلك لما تشكله من أهمية استراتيجية بالنسبة لموسكو، كونها تقع عند عدة طرق تجارية.

ورجحت مصادر للموقع، أن تعـرض روسيا على تركيا مواقـ.ـع بديلة عن “تل رفعت” للقيام بعمل عسكـري، كمدينة “منبج” شرقي حلب، أو “عين عيسى” بريف الرقة الشمالي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى