close
أخبار تركيا

من هو “عثمان كافالا” والذي طرد أردوغان بسببه سفراء 10 دول كبرى من تركيا ؟!!

أصدر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” تعليمات إلى وزير خارجيته “مولود تشاووش أوغلو” من أجل إعلان سفراء عشر دول بينها أمريكا وفرنسا وألمانيا أشخاصاً غير مرغوب فيهم.

وذلك على خلفية مطالبتهم، بإطلاق سراح رجل الأعمال التركي “عثمان كافالا” المتهم بالتورط في محاولة الانقلاب عام 2016.

لكن من هو عثمان كافالا ؟

ولد رجل الأعمال التركي “عثمان كافالا” عام 1957 من أصول يونانية، والتحق بكلية روبرت في إسطنبول حيث درس الإدارة في جامعة الشرق الأوسط التقنية بأنقرة والاقتصاد في جامعة مانشستر في بريطانيا.

كما بدأ برنامج الدكتوراه في المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية في نيويورك، غير أنه عاد إلى إسطنبول عام 1982 دون إكمالها.

وتولى “كافالا” عقب وفاة والده إدارة شركات مجموعة (كافالا) كما دعم العديد من منظمات المجتمع المدني منذ أوائل التسعينيات، ويعد مؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد الأناضول الثقافي الذي يتخذ من إسطنبول مقراً له.

وفي عام 2002 بدأ كافالا بتمضية الكثير من الوقت في العمل بالمؤسسة الخيرية “معهد الأناضول الثقافي”.

كما كان أحد الأعضاء المؤسسين ل(مؤسسة المجتمع المفتوح) وهي شبكة دولية لتقديم المنح أنشأها الملياردير الأمريكي المجري “جورج سوروس” والتي تم إغلاقها عام 2018.

وفي عام 2013 وجه الرئيس أردوغان انتقادات حادة إلى كافالا متهماً إياه بالمسؤولية عن احتجاجات منتزه “غيزي بارك” بإسطنبول ودعم المحتجين، إضافة إلى قيامه بتحويل أموال كبيرة إلى أماكن معينة.

وفي 18 تشرين الأول 2017 اعتُقل كافالا في مطار أتاتورك بإسطنبول بعد زيارته إلى غازي عنتاب ووجهت له تهمة الاتصال بجماعة “غولن”والمتهمة بقيادة الانقلاب الفاشل  عام 2016.

وفي عام 2019 طالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن كافالا، لكن أنقرة لم تقبل التدخل في القضاء ولم ترد على طلب المحكمة الأوروبية.

في في 18 شباط عام 2020 تمت تبرئة كافالا من تهمة قيادة احتجاجات حديقة غيزي وقيامه بـ”محاولة قلب نظام الحكم بالعنف”.

لكن المدعي العام في إسطنبول طالب باستمرار احتجازه، وفي 19 من الشهر نفسه تم القبض عليه مرة أخرى بحسب المادة 309 وتمت تبرئته أيضاً بعد مدة.

لكنه وضع قيد الحجز الاحتياطي بتهمة “دعم” محاولة الانقلاب الفاشل ضد حكومة الرئيس أردوغان في 2016.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى