تواصل السلطات التركية في العاصمة أنقرة هدم البيوت التي يسكنها لاجئون سوريون، ووصل عدد البيوت التي جرى هدمها إلى 988 في منطقة “الاولبيه”، وفق ناشطين، وتأتي هذه الخطوة بعد الأحداث التي تلت مقتل شاب تركي على يد لاجئ سوري.
وقال ناشطون، أن عناصر من بلدية أنقرة يقومون بتشطيب البيوت وترقيمها من أجل الهدم وتتابع السلطات بدورها عمليات الإخلاء، ونقل ممتلكات السوريين والأجانب على شاحنات لنقلها إلى مستودع بلدية العاصمة في “غول تبه”، وكل بيت يتم ترميزه فعلى القاطنين فيه خلال مدة أسبوع فقط.
وقالت مصادر في أنقرة، إلى أن حملة الهدم بدأت في 8- 9- 2021 والهدف المعلن للحملة هو تحسين مظهر المدينة وإزالة الأبنية والمحلات المخالفة بينما الهدف الحقيقي هو إبعاد أي تجمع كبير للاجئين في منطقة “ألتنداغ”.
وفي حال بقائهم في هذه المنطقة سيحرمون من تثبيت قيودهم، و توقف كرت الهلال الأحمر ومن الممكن توقيف قيد الكيملك كنتيجة لعدم تثبيت النفوس وبالتالي حرمانهم من خدمات الطبابة ومراجعة الدوائر والمنع من السفر وتقييد حرية الحركة، فاللاجئ على كل الأحوال هو الضحية.
