صـ.ـراع في القـ.ـصـ.ـر الجـ.ـمهوري قد يـ.ـجـ.ـبـ.ـر بشار الأسد لتقديم تناـ.ـزلـ.ـات للمـ.ـعاـ.ـرضة السورية

توقع تقرير نشره موقع “ستراتفور” (The Stratfor) الأميركي أن يـ.ـشـ.ـتد الصـ.ـراع مع اقـ.ـتراب الحـ.ـرب في سوريا من نهـ.ـايتها بين “الإصلاحيين” داخل أروقة النـ.ـظام و”المـ.ـتشـ.ــ.ـددين”، وأشار إلى أن “الإصلاحيين” داخل النـ.ـظام يرغبون في إعادة الانخـ.ـراط مع العالم، مقابل رغبة “المتـ.ـشـ.ـددين” في استمرار السـ.ـيطرة الصـ.ـارمـ.ـة على اقتصاد البلاد ونظامها السياسي.

ويعزو اشـ.ـتدـ.ـاد هذا الصـ.ـراع إلى انتـ.ـهاء حـ.ـالة الطـ.ـوارئ الـ.ـعـ.ـسـ.ـكرـ.ـية للـ.ـحـ.ـرـ.ـب في سوريا، وعودة قـ.ـضايا الطـ.ـعام إلى صـ.ـدارة السياسات الـ.ـجامدة في البلاد، والأزـ.ـمات الاقـ.ـتصـ.ـادية والاجتماعية، وحول موقف روسيا من هذا الـ.ـصـ.ـراع توقع المـ.ـوقع أن تجـ.ـبر موسكو على لعب دور الوسيط بين الطرفين (الإصلاحيين والمتـ.ـشـ.ـددـ.ـين) لإنهـ.ـاء دورات العـ.ـنـ.ـف التي لا نهـ.ـاية لها في سوريا من دون تعـ.ـريـ.ـض وضـ.ـعهـ.ـا للخـ.ـطر.

ورأى أن إعادة الاتصال بالعالم الخارجي ستعني تقديم تـ.ـنازـ.ـلات للمعارضة، ومن المحـ.ـتـ.ـمل أن تأخذ شكل صفـ.ـقة تقوم إما بإضـ.ـفاء الفدرالية على سوريا، أو إضـ.ـعاف سلطات الرئاسة، أو بكل منهما، وهو أمر يكرهه المتـ.ـشـ.ـددون في النظام، مشـ.ـيرا إلى القليل من المؤشرات على أن الدائرة الداخلية مستـ.ـعدة للتـ.ـنازل الآن، خاصة بعد تحقيق نصـ.ـر عـ.ـسـ.ـكـ.ـري إستراتيجي في درعا.

وختـ.ـم بالتأكيد على دور روسيا وإيران في توجيه كفة أحد الطرفين والقرار المتخذ لاسيما مع ضـ.ـعـ.ـف القـ.ـدرة العـ.ـسـ.ـكرية لقـ.ـوات النـ.ـظـ.ـام.