close
السوريين حول العالمالسوريين في المغتربمنوعات

فرصة مذهلة وذهبية….منطقة إيطالية تقدم 33 ألف دولار لكل سوري يسكن فيها

فرصة مذهلة وذهبية….منطقة إيطالية تقدم 33 ألف دولار لكل سوري يسكن فيها

تمنح قرى إيطالية مذهلة في أقصى جنوب إيطاليا، حيث يكون الجو دافئا طوال العام تقريبا، فرصة ذهبية لمن يرغب في الاستقرار فيها، وتشمل السوريين ايضا.

وبحسب مصادر إعلام إيطالية، تخطط منطقة كالابريا لتقديم ما يصل إلى 28 ألف يورو (33 ألف دولار) على مدى ثلاث سنوات كحد أقصى للأشخاص المستعدين للانتقال إلى القرى شبه المهجورة فيها.

والتي بالكاد يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة حاليا، على أمل عكس سنوات من الانخفاض السكاني،وتشمل هذه القرى مواقع بالقرب من البحر أو على سفوح الجبال أو كليهما.

وبحسب صحيفة مرور الأيطالية، فإن أولئك الذين يرغبون في حياة جديدة في “جنة” جنوب إيطاليا يجب أن يكونوا أقل من 40 عاما، ويحتاجون إلى بدء عمل تجاري جديد في محاولة لإعطاء دفعة للبلدة “النائمة”، والتي يتناقص عدد سكانها.

وذكرت الصحيفة، بأنه سنوات من التراجع السكاني أثرت على الاقتصاد المحلي، ولذلك يجب على السكان الجدد إما بدء أعمالهم التجارية الخاصة من الصفر، أو تنفيذ مشاريع موجودة مسبقا.

وأوضح جيانبييترو كوبولا، عمدة إحدى القرى الإيطالية، لشبكة “سي إن إن”: “نريد أن تكون هذه تجربة للاندماج الاجتماعي”، وأضاف: “الهدف هو تعزيز الاقتصاد المحلي وبث حياة جديدة في المجتمعات الصغيرة.

نريد أن نجعل الطلب على الوظائف يلبي العرض، ولهذا طلبنا من القرى إخبارنا بنوع المهنيين الذين يفتقدونهم لجذب عمال معينين”.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق الطلبات عبر الإنترنت في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث خصصت المنطقة بالفعل مبلغ 700 ألف يورو للمشروع، والذي ظل قيد العمل منذ شهور.

وتبنت منطقة موليزي وبلدة كانديلا، في بوليا، عدة مشاريع مماثلة على أمل تعزيز الاقتصاد من خلال جلب العمال الشباب إليها.

…………..

اللاجئة السورية ساندا الداس تحـ.ـقق حلـ.ـمها بعد خـ.ـروجها من نـ.ـار الحـ.ـرب السورية

حققت السورية ساندا الداس حلمها أخيرا بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في طوكيو، لكن ليس تحت علم بلدها الأم أو البلد الذي تعيش فيه حاليا.

تشارك الداس (31 عاما)، المولودة في دمشق وتعيش حاليا في أمستردام، والتي غادرت سوريا عام 2015، في منافسات الجودو في طوكيو ضمن فريق اللاجئين الذي تم استحداثه لأول مرة في دورة ريو دي جانييرو في عام 2016.

تعيش الداس اليوم خارج أمستردام مع زوجها وأطفالها الثلاثة، الذين وُلد اثنان بعد أن فرت من ويلات حرب الأسد ضد شعبه التي عصفت سوريا.

عند وصولها إلى هولندا، أمضت الداس تسعة أشهر في مخيم للاجئين وحيدة، قضت خلالها ستة أشهر منفصلة عن عائلتها، بعد أن تركت وراءها في سوريا زوجها ومدربها فادي درويش مع ابنهما الصغير.

منذ ذلك الحين، لم تنقطع الداس عن التدريب رغم أنها رزقت بطفلين آخرين.

وقالت في تصريحات سابقة، لموقع اللجنة الاولمبية الدولية، “الجري والقيام ببعض التمارين ملآ وقتي وأبقياني بصحة نفسية جيدة”.

وخلال الفترة ذاتها أصبح زوجها درويش مدربا معتمدا في هولندا بعد اجتيازه اللغة المطلوبة وعقبات أخرى.

وفي عام 2019، بدأت أولى بوادر تحقيق الحلم، عندما دعا الاتحاد الدولي للجودو الداس وزوجها للانضمام إلى برنامج الرياضيين اللاجئين، لتشارك تحت راية فريق الاجئين للجودو في بطولة العالم لذلك العام.

مثلت الداس فريق اللاجئين في بطولات عديدة، بينها بطولات الغراند سلام، لكنها ظلت تتطلع لليوم الذي تتمكن فيه من المشاركة في الألعاب الأولمبية، حتى جاءت لحظة الحقيقة عندما سارت، الجمعة، مع 28 رياضيا آخر في افتتاح دورة طوكيو.

المصدر: الحرة

………..

بالفيديو…طفلة سورية أبكت كل من سمعها بصوتها الرائع

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى