close
أخبار سوريا

الكشف عن خـ.ـلافـ.ـات كبيرة داخل قصر بشار الأسد في دمشق

الكشف عن خـ.ـلافـ.ـات كبيرة داخل قصر بشار الأسد في دمشق

كشف رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” ونجل وزير الدفاع الأسبق  “مصطفى طلاس” عن وجود خـ.ـلافات كبيرة داخل القصر الجمهوري في العاصمة السورية “دمشق”.

وأكد “طلاس” في منشور له عبر صفحته الرسمية في  “فيس بوك” أن تأخر الإعلان عن تشكيل الحكومة السورية الجديدة التابعة لنظام الأسد له أسباب تتعلق بوجود خـ.ـلاف داخل قصر رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وأوضح “طلاس”  أن “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام هي التي تعـ.ـرقل الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة.

وأشار إلى أن “أسماء الأسد” لديها عدة مطالب تريد تنفيذها بخصوص بعض الأسماء في التشكيلة الحكومية التي سيتم الإعلان عنها قريباً.

ونوه “طلاس” أن “أسماء الأسد” أكدت لزوجها رفـ.ـضها التام لتدخل مستشارته “للشؤون الإعلامية “لونا الشبل” في تشكيل الحكومة الجديدة، على حد قوله.

وقال  المعارض السوري في منشوره: “في دمشق تأخر تشكيل الحكومة لأن أسماء الأسد مو راضية أنه لونا الشبل تتدخل بالتشكيل”.

ولفت “طلاس” إلى أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” أصبح تائـ.ـهاً بين إرضاء زوجته “أسماء الأسد” ومسايرة مستشارته للشؤون الإعلامية “لونا الشبل”.

وذكر “طلاس” في منشوره أن “بشار الأسد” يلـ.ـجأ لمسايرة “لونا الشبل” في الكثير من الأحيان، وذلك نظراً لقربها من الروس واستنادها على الرضا الروسي

…………

أسماء الأسد تقدم مقترح لبايدن لحل الأزمة في سوريا بشكل كامل ونهائي

أكدت مصادر مقربة من الدائرة الضيقة المحيطة برأس النظام السوري “بشار الأسد” محاولة الأخير فتح أبواب الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عن طريق زوجته “أسماء الأسد”.

وضمن هذا السياق، نقل المعارض السوري البارز، المهندس “أيمن عبد النور” عن المصادر تأكيدها بأن “أسماء الأسد” أوفدت وسيطاً أوروبياً إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأشهر الماضية من أجل التباحث مع إدارة “بايدن”.

وأوضحت المصادر أن “أسماء الأسد” قدمت عرضاً لإدارة الرئيس “بايدن” بشأن التعاون مع النظام السوري، لاسيما وأن الإدارة الأمريكية كانت قد أعلنت في تلك الفترة بأنها بصدد وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الأوضاع في سوريا.

وحول تفاصيل العرض المقدم من قبل أسماء الأسد إلى الإدارة الأمريكية، فأشارت المصادر إلى أنها طلبت فتح خطوط التعاون وبناء الثقة بين النظام في دمشق وإدارة بايدن في واشنطن.

أما بالنسبة للمقابل الذي سيقدمه النظام، لفتت المصادر أن أسماء الأسد طرحت ثلاث نقاط من الممكن أن يقدمها نظام الأسد للإدارة الأمريكية، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول تلك النقاط أو التنازلات.

وكشفت المصادر أن الوسيط الأوروبي وخلال لقائه مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أكد لهم أن العرض المقدم من قبل “أسماء الأسد” لا يجري من وراء ظهر زوجها “بشار الأسد”، بل بعلمه وبتفويض كامل منه.

ونوهت أن “الأسد” اختار زوجته “أسماء” لتقوم بهذه المهمة وتظهر في الواجهة نظراً لأن المرحلة المقبلة في سوريا قد تتطلب أن يتضخـ.ـم دورها وأن يكبر وأن تصل إلى مراتب مختلفة.

ووفقاً لذات المصادر فإن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” رفـ.ـضت التعاون مع الوسيط الأوروبي المرسل من قبل “أسماء الأسد”.

مشيرة إلى أن المسؤولين الأمريكيين اكتفوا بالاستماع إلى العرض نظراً لأن من يقدمه “شخص أوروبي”، بالإضافة إلى رغبتهم بمعرفة آخر تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.

وأضافت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا الوسيط الأوروبي رفـ.ـضهم فتح خطوط التعاون وبناء الثقة مع نظام الأسد مقابل الثلاث نقاط التي عرضتها “أسماء الأسد” وتعهدت بأن النظام السوري سينفذها في حال استجابة واشنطن لهذا العرض.

أما بالنسبة لهوية الوسيط الأوروبي، فذكرت المصادر أن لديه حصة من “بيزنس” الإغـ.ـاثة داخل سوريا، ولديه مكتب داخل العاصمة السورية “دمشق”.

وأشارت المصادر إلى أن الوسيط الأوروبي الذي حمل العرض المقدم من قبل النظام السوري إلى إدارة “بايدن” يلتقي بشكل دائم ودوري مع “أسماء الأسد” وتربطه علاقات وثيقة مع الدائرة المقربة من رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

……………

السيناريو المتوقع لبشار الأسد ونظامه مع حلول العام 2023

نشر مركز “جنيف للسياسات الأمـ.ـنية” دراسةً مطولةً، قام بإعدادها مجموعة من الخبراء والمحللين.

حيث توقعوا فيها السيناريوهات المحتملة لمناطق السيطرة الثلاث في سوريا، شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها المعـ.ـارضة السورية، وشمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقـ.ـراطية”، ومناطق سيـ.ـطرة النظام، خلال العام الجاري والعام القادم.

وركزت الدراسة، التي أعدها كل من “سرحات إركمن” من تركيا، و”نيكولاس هيراس” من الولايات المتحدة، و”كيريل سيمينوف” من روسيا، على تحليل الأوضاع الأمـ.ـنية في كل منطقة من المنـ.ـاطق الثلاث.

وتأتي الدراسة من أجل إجراء عمـ.ـليات بحـ.ـث وتقييم للسيناريوهات المستقبلية خلال العام القادم، والتي يمكن أن تتطور في تلك المناطق وتتفـ.ـاعل فيما بينها.

وبحسب الدراسة، فإن المنطقة الشمالية الغربية من سوريا من المرجح أن تشهد استقراراً نسبياً في المرحلة المقبلة، وذلك مع حرص كافة الأطراف على مراقـ.ـبة “هيئة تحـ.ـرير الشام” عن كثب.

وتوقع الخبراء أن لا تشهد محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها تحولات كبرى، لاسيما بما يتعلق بالأوضاع الميدانية والأمـ.ـنية أو توزع خارطة السيطرة.

ونوهت الدراسة أنه من المنتظر أن يستمر التنسيق بين روسيا وتركيا من أجل الحفاظ على الوضع القائم في إدلب خلال الفترة المقبلة.

وأشار الخبراء إلى أن منطقة إدلب في ظل ماسبق من المرجح أن تبقى تشكّـ.ـل تحـ.ـدياً لتركيا في سوريا واستراتيجية المنطقة، والهـ.ـدف التركي المتمثل في الحفـ.ـاظ على علاقات جيدة مع الجانب الروسي.

أما بالنسبة للمنطقة الشمالية الشرقية التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، فرجحت الدراسة أن لا تشهد تلك المنطقة تحولات دراماتيكية على الصعيد الأمـ.ـني.

ولفت الخبراء إلى أن التوقعات تشير إلى أن منطقة شرق الفرات ستبقى هادئة في المدى المنظور، طالما لا يزال الوجود العسكـ.ـري الأمريكي مستمراً في تلك المنطقة.

وتوقعت الدراسة أن يكون المكان الأكثر احتمالاً لتـ.ـدهور الظروف الأمـ.ـنية، وتهـ.ـديد الوضع الراهن في المنطقة سيكون في محافظة دير الزور.

وأضافت: “بالرغم مما سبق فإن السيناريو الذي يمثل أكبر خـ.ـطر على قسد سيكون أزمـ.ـة متعددة ومتزامنة في جميع أنحاء شمال شرقي سوريا، حيث تعتمد قسد بشكل كبير على المجـ.ـندين المحليين الذين لا يمكن الاعتماد عليهم في أزمـ.ـة مع الجهات الفاعلة المحلية”.

وتحدثت الدراسة عن وجود نقاط ضعـ.ـف استراتيجية في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وفي مقدمتها عدم سيطرة قيادة “قسد” على كافة السكان المحليين شرق الفرات.

أما بما يتعلق بمـ.ـصير “بشار الأسد” والمناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري، فتوقعت الدراسة أن تبذل روسيا مزيداً من الجهود من أجل تعزيز بقاء النظام كمنظومة عمل، بغض النظر عن الشخص الذي سيكون على رأس السلطة.

ورجحت الدراسة أن تتخلى روسيا عن تمسكها ببقاء الأسد في السلطة شيئاً فشيئاً في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أن القيادة الروسية ستكون منفـ.ـتحة على رئيس بديل، طالما أن الرئيس الجديد والحكومة يحتـ.ـرمان التزاماً بالوجود العسكـ.ـري الروسي غير المحـ.ـدود في سوريا، وضمان مصـ.ـالح روسـ.ـية أخرى طويلة الأمد في البلاد.

كما نوهت الدراسة إلى أن المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات النظام من غير المتوقع أن تشهد تحولات كبرى من الناحية الأمـ.ـنية، مشيرة إلى إمكانية حدوث توتـ.ـر في المنطقة الجنوبية من البلاد، لاسيما في محافظتي درعا والسويداء.

وبالنسبة للعلاقات الروسية الإيرانية، فرجحت الدارسة أن تحافظ روسيا وإيران على تقسيمهما الفعال للعمل في سوريا، إلا أن موسكو تشعر بالقـ.ـلق من أن أنشـ.ـطة إيران في سوريا الموجـ.ـهة نحو إسـ.ـرائيل، وهذا سيكون عاملاً مـزعـ.ـزعـ.ـاً للاستقرار سيهـ.ـدد بتقـليـ.ـص الأهـ.ـداف الروسية في سوريا، وفقاً للخبراء.

واختتم المركز الدراسة بالتأكيد على السيناريوهات الأكثر ترجيحاً في سوريا في الفترة القادمة، مشيراً أن المنطقة الشمالية الغربية من البلاد من المتوقع أن تشهد حفاظاً على الوضع الراهن مع وجود بعض التغييرات الطفيفة التي لا تؤثر بشكل جوهري على التفاهمات بين الأطراف المختلفة بشأن المنطقة.

أما بخصوص منطقة شرق الفرات، فأكدت الدراسة أن وجود الولايات المتحدة الأمريكية هناك سيعزز التوازن في المنطقة، وسيمنـ.ـع قيام أي عمليات عسكـ.ـرية كبيرة بين القوات المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

في حين توقعت الدراسة أن يستمر التنسيق بين روسيا وإيران في سوريا مع مواصلة التفاهم مع تركيا في بعض الأمور ضمن صيغة “أستانا”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى