close
أخبار العرب والعالمأخبار تركياأخبار سوريا

هل سنشهد قمة كبرى بين “بشار وأردوغان” في بغداد الشهر الحالي ؟

هل سنشهد قمة كبرى بين “بشار وأردوغان” في بغداد الشهر الحالي ؟

تحدثت عدة تقارير إعلامية عن مساعي يقودها رئيس مجلس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” من أجل عقد اجتماع يجمع قادة دول المنطقة في العاصمة العراقية “بغداد” أواخر شهر آب/ أغسطس الجاري.

وبحسب التقارير فإن “الكاظمي” يسعى لجمع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ورأس النظام السوري “بشار الأسد” وولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، والرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”،  على طاولة واحدة.

وحول أسباب عقد القمة، أشارت التقارير إلى أن دولة العراق تهـ.ـدف من خلال جمع قادة دول الجوار إلى تقليل التوتـ.ـر في المنطقة، وتركيز الجهـ.ـود لمكـ.ـافحة الجمـ.ـاعات الإرهـ.ـابية، وفق بيانٍ لـ.ـوزارة الخـ.ـارجية العراقية.

وأعلنت الخـ.ـارجية العـ.ـراقية، في بيان لها اليـ.ـوم الأحد 8 آب/أغسطس، أن وزيرها “فؤاد حسين”، سـ.ـلّم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، دعوة لحـ.ـضور قـ.ـمة قـ.ـادة دول الجوار، بالعـ.ـاصمة بغداد.

وذكر بيان الخارجية العراقية، أن الرئيس “أردوغان” استقـ.ـبل الوزير “حسين”، مساء يوم السبت، في مدينة إسطنبول، حيث بحـ.ـثا “مجموعة قـ.ـضايا تتصل بالعـ.ـلاقات الثنـ.ـائية والوضع في المنطقة عموماً.

وأضاف البيان، أن حسين سلّم الرئيس التركي، دعـ.ـوة من رئيس الوزراء مصطفى الكـ.ـاظمي لحـ.ـضور القمة المـ.ـزمـ.ـع عقـ.ـدها نهـ.ـاية أغسطس/آب الجاري، على مستوى قـ.ـادة دول جوار العراق.

من جانبها، تحدثت مصادر دبلوماسية لموقع “روسيا اليـ.ـوم”، أن القـ.ـمة قد تـ.ـؤجل بناءً على مواعيد والتـ.ـزامـ.ـات قـ.ـادة الدول، والدعوات وجـ.ـهت إلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

كما أكدت المصادر أن دعوة مماثلة ستوجه مساء اليـ.ـوم إلى ولي العهد السعـ.ـودي “محمد بن سلمان” عن طريق وفـ.ـد عراقي حكـ.ـومي رفيع.

وبحسب مصادر متطابقة فإن “الكاظمي” من المحتمل أن يوجه دعوة رسمية لرأس النظام السوري “بشار الأسد” لحضور القمة، وهو الأمر الذي لم يحدده المصدر الدبلوماسي بالضبـ.ـط في حديثه لموقع “روسيا اليوم”.

ونوه المصدر أنه وفي ضوء المنظـ.ـور الأمـ.ـني لتركيا الذي يشكل مدخلاً أساسياً مع جوارها، لاسيما دولة “العراق”، فإنه من المعتـ.ـقد أن يلبي الرئيس “أردوغان” دعوة الخارجية العراقية لحضور القمة، وذلك في الوضع الحالي الذي من غير الواضح فيما إذا كان “الأسد” مدعواً أم لا.

من جانب آخر، فإن بعض المصادر رجحت أن تتم دعوة “بشار الأسد” لحضور القمة، وذلك بالنظر إلى وضع العلاقات القائمة حالياً بين العراق والنظام السوري، فهي على أحسن مستوى لها منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى