حادثة حيرت الجميع….اختفاء شاب قبل ساعات من زفافه أثناء توجهه للمسجد
شهدت جمهوية مصر العربية واقعة نادرة وغريبة، حيث اختفى عريس قبل ساعات من زفافه، أثناء توجهه إلى صلاة المغرب، مما تسبب في صدمة وحزن لدى أسرته والأهالي الذين كانوا يحضرون “يوم الحنة”.
وحصلت هذه الواقعة الغريبة في قرية كفر الحطبة بمدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية المصرية، الاثنين الماضي، والناس يستعدون لحضور حفل زفاف الشاب وليد رمضان، البالغ من العمر 32 عاماً، والمعروف بحسن أخلاقه.
ووفقًا لمصادر مقربة كانت الأمور تسير على ما يرام السبت الماضي، حيث كان “وليد” يستعد للفرح بقص شعره، وقياس بدلة الفرح، كما معروف في مثل هذه المناسبات، وقام خلالها بنشر صوره على موقع التواصل الاجتماعي، وكانت المفاجأة بعد انتهاء مراسم كتب الكتاب، وإعداد تجهيزات الفرح، أن العريس اختفى بشكل مفاجئ، إثر توجهه إلى المسجد للصلاة، لتبدأ بعدها عمليات البحث بمكبرات الصوت في جميع أنحاء مدينة شربين، إلا أنه لم يعثر عليه حتى الآن.
وفحص الأهالي كاميرات المراقبة في المنطقة للعثور على شيء يستدلون منه عن آخر مكان للعريس المختفي، لكن ذلك لم يقدهم إلى شيء، مما أثار الحيرة والصدمة.
وسبّب الاختفاء المفاجيء لـ “وليد” إلى دفع البعض لمحاولة البحث عن تفسيرات لاختفائه، مما أدى إلى تضارب المعلومات في حل هذا اللغز، فمن ناحية الأقرباء فقد أكدوا أنه لا توجد أي مشاكل للعريس مع خطيبته تدفعه للاختفاء.
بينما تحدث آخرون عن نشوب خلاف بين العريس ووالد عروسه قبل الزفاف، تسببت في تدهور حالته النفسية.
في حين كشف عدد من سكان القرية، أن الشاب يعاني بعض الاضطرابات النفسية، واعتاد القيام بهذه التصرفات، وترك المنزل عدة أيام، قبل العودة مرة أخرى، مستبعدين وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وعن الآثار التي أحدثها اختفاء وليد فقد صرح خال العريس لوسائل إعلام مصرية، أن أم العروس تبكي، والعروس مقهورة من اختفائه، ولم تتوقف عن البكاء، منذ تغيبه، في الوقت الذي لم تتوقف فيها عمليات البحث عنه من قبل أسرته وأهل قريته في القرى والمدن المجاورة.
