دول الخليج ومصر والأردن يستعدون لتدويل بشار الأسد وإعادته للجامعة العربية
دول الخليج ومصر والأردن يستعدون لتدويل بشار الأسد وإعادته للجامعة العربية
رحج خبراء مطلعين على الأزمة السورية، رغبة البلدان الخليجية ومصر والعراق والأردن في أن تكون دمشق مستقرة وأقوى بما يمكنها من العودة جامعة الدول العربية.
و أن يترتب عن ذلك رغبة في وقف للغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا وفي تقليص الولايات المتحدة وإسرائيل ضرباتهما الجوية وتوقف تركيا عن زعزعة الاستقرار شمال البلاد، بحسب مصادر دولية.
وأضاف الخبراء: “يُرجح أن يعني ذلك رغبة في توقف إيران عن تحصين مواقعها”، بالإضافة إلى تبدّل وجهة النظر الأميركية من الغارات بعدما كانت تعتقد أنّ استراتيجية المعركة بين الحروب الإسرائيلية مهمة بالنسبة إلى السياسة الأميركية.
وبناء على هذه المعطيات المعطيات، قد يعكس تغيراً في السياسة أو قد ينطوي على بعث رسائل للولايات المتحدة وإيران.
متابعات_تركيا نيوز بالعربي
…………..
خارطة حل كـ.ـارثـ.ـية لملايين السوريين قدمها ملك الأردن…تعاون بين الأسد وأمريكا وروسيا
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن الملك الأردني عبد الله الثاني، عرض على الرئيس الأمريكي”جو بايدن”، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، الانضمام إلى فريق عمل يسعى للاتفاق على خارطة طريق للحل في سوريا.
وقالت الصحيفة إن الملك “عبد الله” دعا “بايدن” إلى الانضمام إلى الفريق الذي يضم روسيا وإسرائيل والأردن ودولا أخرى بهدف الاتفاق على خارطة طريق للحل في سوريا “تضمن استعادة سيادتها ووحدتها”.
ويتطلب تطبيق هذه الخارطة تعاون الولايات المتحدة وروسيا ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأشارت أن الرئيس الأمريكي “بايدن” لم يُعطِ الملك الأردني أيّ جوابٍ على ذلك الطلب، ولم يلتزم “بايدن” بهذا الاقتراح بعد.
واعتبرت أنّ رد “بايدن” هذا من شأنه اتخاذ قرارات مـ.ـثـ.ـيرـ.ـة للجدل للتعاون مع كل من روسيا والنظام.
وسيبدأ العمل بخارطة طريق الحل في حال وافقت واشنطن الخريف المقبل.
وكان الملك الأردني قال في تصريحات صحفية اليوم إن بلاده ستعمل مع الأشقاء العرب على إعادة سوريا للحضن العربي.
………….
بعد لقاءه بايدن عاهل الأردن يصدم السوريين بخبر عن الأسد
صدم العاهل الأردني عبد الله الثاني السوريين في الداخل والشتات بخبر عن نظام بشار الأسد، الذي ارتكب الجرائم بحق الشعب السوري.
و قال الملك الأردني في حديث له مع اعلاميين خلال زيارته لواشنطن، إن التوصل إلى حلول لمساعدة سوريا، سيساعد المنطقة بأكملها والأردن على وجه الخصوص.
وأكد عبد الله الثاني، أن “الأردن يسعى لتقديم الحلول للأزمة السورية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لعودة سوريا إلى الحضن العربي”.
وأضاف: الحفاظ على مصالح الأردن العليا هو دائما الغاية والهدف.
والتقى الملك الأردني في واشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن وعددا من المسؤولين في الولايات المتحدة.
ويأتي حديث العاهل الأردني، بمثابة اعتراف عربي واضح بالجهود التي تبذلها عدة دول لإعادة نظام الأسد المجرم لجامعة الدول العربية ومحيطه العربي المتعاون معه بشكل غير مباشر.
وسبق أن أعلنت عدة دول عربية عن اعادة فتح سفارتها لدى نظام الأسد، في تحدي واضح للشعب السوري الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء في ثورته ضد الأسد وحلفائه.
……………..
أسماء الأسد تقدم مقترح لبايدن لحل الأزمة في سوريا بشكل كامل ونهائي
أكدت مصادر مقربة من الدائرة الضيقة المحيطة برأس النظام السوري “بشار الأسد” محاولة الأخير فتح أبواب الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عن طريق زوجته “أسماء الأسد”.
وضمن هذا السياق، نقل المعارض السوري البارز، المهندس “أيمن عبد النور” عن المصادر تأكيدها بأن “أسماء الأسد” أوفدت وسيطاً أوروبياً إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأشهر الماضية من أجل التباحث مع إدارة “بايدن”.
وأوضحت المصادر أن “أسماء الأسد” قدمت عرضاً لإدارة الرئيس “بايدن” بشأن التعاون مع النظام السوري، لاسيما وأن الإدارة الأمريكية كانت قد أعلنت في تلك الفترة بأنها بصدد وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الأوضاع في سوريا.
وحول تفاصيل العرض المقدم من قبل أسماء الأسد إلى الإدارة الأمريكية، فأشارت المصادر إلى أنها طلبت فتح خطوط التعاون وبناء الثقة بين النظام في دمشق وإدارة بايدن في واشنطن.
أما بالنسبة للمقابل الذي سيقدمه النظام، لفتت المصادر أن أسماء الأسد طرحت ثلاث نقاط من الممكن أن يقدمها نظام الأسد للإدارة الأمريكية، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول تلك النقاط أو التنازلات.
وكشفت المصادر أن الوسيط الأوروبي وخلال لقائه مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أكد لهم أن العرض المقدم من قبل “أسماء الأسد” لا يجري من وراء ظهر زوجها “بشار الأسد”، بل بعلمه وبتفويض كامل منه.
ونوهت أن “الأسد” اختار زوجته “أسماء” لتقوم بهذه المهمة وتظهر في الواجهة نظراً لأن المرحلة المقبلة في سوريا قد تتطلب أن يتضخـ.ـم دورها وأن يكبر وأن تصل إلى مراتب مختلفة.
ووفقاً لذات المصادر فإن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” رفـ.ـضت التعاون مع الوسيط الأوروبي المرسل من قبل “أسماء الأسد”.
مشيرة إلى أن المسؤولين الأمريكيين اكتفوا بالاستماع إلى العرض نظراً لأن من يقدمه “شخص أوروبي”، بالإضافة إلى رغبتهم بمعرفة آخر تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا الوسيط الأوروبي رفـ.ـضهم فتح خطوط التعاون وبناء الثقة مع نظام الأسد مقابل الثلاث نقاط التي عرضتها “أسماء الأسد” وتعهدت بأن النظام السوري سينفذها في حال استجابة واشنطن لهذا العرض.
أما بالنسبة لهوية الوسيط الأوروبي، فذكرت المصادر أن لديه حصة من “بيزنس” الإغـ.ـاثة داخل سوريا، ولديه مكتب داخل العاصمة السورية “دمشق”.
وأشارت المصادر إلى أن الوسيط الأوروبي الذي حمل العرض المقدم من قبل النظام السوري إلى إدارة “بايدن” يلتقي بشكل دائم ودوري مع “أسماء الأسد” وتربطه علاقات وثيقة مع الدائرة المقربة من رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
