close
أخبار سوريا

الولايات المتحدة… السوريون أمام خيار حياة أو موت اليوم الخميس

الولايات المتحدة… السوريون أمام خيار حياة أو موت اليوم الخميس

قالت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة على صفحتها في موقع “تويتر” إن القرار المعروض على مجلس الأمن بشأن تجديد دخول المساعدات الإنسانية هو حرفياً مسألة حياة أو موت لملايين السوريين المحتاجين.

وأضافت: إذا لم نجدد تفويض المعابر الإنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هذا الأسبوع، لن تصل المساعدات المنقذة للحياة لملايين السوريين.

وسيصوت مجلس الأمن اليوم الخميس على مشروع قرار تقدمت به إيرلندا والنرويج لتجديد آلية إدخال المساعدات الأممية إلى سوريا لمدة عام إضافي عبر معبري باب الهوى مع تركيا واليعربية مع العراق.

…………….

سوري تخلى عن راتب 5000 دولار ويعمل في الزراعة بتركيا ….تابع التفاصيل مع الصور

في حادثة غريبة ومثيرة للاهتمام، غطت وسائل إعلام تركية قصة رجل سوري ميسور الحال

لجأ إلى تركيا برفقة عائلته قادماً من العراق بعد تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.

وبحسب ما نقلته صحيفة “urfanatik” التركية فإن ياسين محمد علي آثر القدوم إلى أربيل مع عائلته بعد اندلاع الثورة السورية،

وباشر عمله ضمن تخصصه في هندسة البترول واستطاع أن يتقاضى مبلغاً لايقل عن خمسة آلاف دولار.

وعنونت الصحيفة أن ياسين تخلى عن راتب شهري قدره خمسة آلاف دولار أي مايعادل 42 ألف ليرة تركية وهو دخل شهري ضخم بالنسبة للمواطنين في تركيا.

لكن خطورة الوضع الأمني المتصاعد في إربيل العراقية دفعت بياسين وعائلته إلى إحداث تغيير جذري في حياتهم وترك المدينة وتوجيه بوصلة اللجوء مجدداً نحو دولة أخرى ليستقر بهم الحال في ولاية شانلي أورفة التركية.

يقول ياسين (52 عاماً): بعد الحرب في سوريا بدأت العمل في شركة نفط في أربيل بخمسة آلاف دولار شهرياً ، لم أجد السلام هنا مرة أخرى ، تركت راتباً شهرياً قدره 5 آلاف دولار من أجل حياة هادئة مع عائلتي ، استقررت هنا في حي كونوكلو في منطقة حليلية.

وبحثاً عن سبيل بديل للعيش في تركيا، اشترى ياسين 13 فداناً من الأراضي

وباشر بزراعتها بالخضروات من بينها الخيار والطماطم والفلفل والباذنجان بطرق طبيعية خالية من الهرمونات على حد تعبيره.

وبحسب ما ترجمته أورينت عن الصحيفة، تقدم ياسين وعائلته بطلب للحصول على الجنسية التركية فيها، وحصل عليها ليبدأ، كمواطن تركي، يعتاش مما يزرعه ويبيعه مما تنتجه أرضه من خضروات، على حد قوله.

……………………..

البنوك التركية تفرض شروط صعبة على السوريين لفتح حساب بنكي لديها

ما تزال البنوك التركية تفرض المزيد من الإجراءات على عمليات فتح الحسابات خاصة بعد تفشي جائحة كورونا في البلاد.

حيث باتت عمليات افتتاح الحسابات تتطلب مبالغ مالية كبيرة جداً قد تصل في بعض البنوك إلى 10 آلاف ليرة تركية.

وبحسب موقع تركيا بالعربي، فإن “البنوك التي تسمح الآن للسوريين بفتح حسابات لديها بموجب الكملك فقط مرفقاً بسند الإقامة هي (مصرف زراعات بانك)، و (مصرف وقف كاتيليم)، و (مصرف البركة).

حيث يمكن للسوريين افتتاح حسابات لدى المصارف الثلاثة شريطة إيداع مبالغ مالية خلال عمليات فتح الحسابات وعدم سحبها قبل مدة شهر أو في بعض الأحيان يتم حجز المبلغ لحين إغلاق الحساب، وقد جاء الشروط الخاصة بالسوريين في المصارف كما يلي:

مصرف زراعات: كملك يبدأ بالرقم 99 + سند إقامة مستخرج من E-DEVLET + مبلغ 3000 ليرة تركية (يتم دفع الفواتير منها فقط)

مصرف واقف كاتيليم: كملك يبدأ بالرقم 99 + سند إقامة مستخرج من E-DEVLET + مبلغ 500 ليرة تركية (يتم حجزها داخل الحساب لحين إغلاقه).

مصرف البركة: كملك يبدأ بالرقم 99 + سند إقامة مستخرج من E-Devlet + مبلغ 520 ليرة رسوم + 10 آلاف ليرة تركية وديعة لمدة شهر

مصرف كويت تورك: كملك يبدأ بالرقم 99 + سند إقامة مستخرج من E-Devlet + جواز سفر ساري المفعول + 2000 ليرة تركية.

……………….

أوغلو يتوعد بطرد اللاجئين السوريين من تركيا ويطالب بإعادة العلاقات مع بشار الأسد

دعا رئيس حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، الحكومة التركية إلى تحسين العلاقات مع نظام بشار الأسد وإعادة فتح سفارتي البلدين.

وقال كليتشدار أوغلو في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، الاثنين، إنه “لو كان حزب الشعب الجمهوري في السلطة، فلن تكون هناك مشكلة في سوريا”، مطالباً بـ”تحسين العلاقة مع النظام وفتح سفارتي البلدين”.

وبخصوص وضع اللاجئين السوريين في تركيا، أوضح كليتشدار أوغلو، أن “السوريين استقروا هنا ويمارسون أعمالهم التجارية، ما سبب مشكلة خطيرة للصناعيين ولسكان ولاية غازي عنتاب”.

وأشار إلى وجود 500 ألف لاجئ سوري في غازي عينتاب، بينما تجاوز عدد السوريين في ولاية كليس عدد المواطنين الأتراك، مشدداً على ضرورة “تغيير هذا الوضع وإحلال السلام في سوريا فوراً”.

وطالب كليتشدار أوغلو الاتحاد الأوروبي ببناء الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات والمتنزهات في سوريا، وعندها يجب أن نقول للسوريين في تركيا: “لديك بيتاً وطريقاً ومدرسة ومستشفى، اذهب إلى بلدك”، وفق قوله.

ويرى حزب الشعب الجمهوري أن موقف حكومة حزب “العدالة والتنمية” تجاه الأزمة السورية بني على “حسابات خاطئة” من البداية.

وتستضيف تركيا نحو 3.7 مليون سوري، من بينهم أكثر من مليون شخص في ولايتي إسطنبول وغازي عنتاب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى