close
أخبار سوريا

الولايات المتحدة تـ.ـتوـ.ـعد برد قـ.ـوي داخل سوريا

الولايات المتحدة تـ.ـتوـ.ـعد برد قـ.ـوي داخل سوريا

يؤكد مسؤولون أمريكيون أن الضـ.ـربات الجـ.ـوية التي شـ.ـنتـ.ـها القـ.ـوـ.ـات الأمريكية على ميـ.ـليـ.ـشـ.ـيات مدعومة من إيران في سوريا والعراق، وهو ما يعكس خطة الإدارة الأميركية لمـ.ـنع طهران وميليـ.ـشـ.ـياتها من تنـ.ـفيذ أو دعـ.ـم المزيد من الهـ.ـجـ.ـمات على القـ.ـوات أو المنشـ.ـآت الأميركية.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المسؤولين، إن “قرار الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد الماضي، بشـ.ـن غـ.ـارات جـ.ـوية ضـ.ـد الميلـ.ـيشيـ.ـات المـ.ـدعـ.ـومة من إيران في العراق وسوريا أظهر كيف تخـ.ـطط الإدارة للتعامل مع الهـ.ـجـ.ـمات على القـ.ـوات والمنـ.ـشـ.ـآت الأميركية في المنطقة”.

وشـ.ـدد المسؤولون على إن “الولايات المتحدة ستـ.ـرد بقـ.ـوة حتى لو لم يُـ.ـقـ.ـتل أو يُصـ.ـاب أي عسـ.ـكري أميركي”.

وقال مسؤول كبير في الإدارة للصحيفة: “تقـ.ـع على عاتقـ.ـنا مسؤولية إثبات أن مهـ.ـاجمة الأميركيين لها عـ.ـواقب، وهذا سواء تسببت تلك الهـ.ـجـ.ـمات في وقـ.ـوع ضحايا أم لا. إذا هاجمتنا، فسوف نرد”.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير: “سنرد، وفي هذا الرد، نريد أن نتأكد، قدر الإمكان، من أننا نضرب أهدافًا مرتبطة بالهجمات ضدنا”.

يشار إلى أن طائرات أميركية نفذت استهدفت الأحد الماضي، منشآت لتخزين الأسلحة تستخدمها كتائب “حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء” على طرفي الحدود بين سوريا والعراق، ودمرتها بشكل كبير وخلفت 9 قتلى.

……………..

صفقة محتملة بين أردوغان وبايدن ستغير وجه الشرق الأوسط ومنها سوريا

أكدت مصادر دبلوماسية، أن التفاوض بين الولايات المتحدة وتركيا جارٍ على قدم وساق بشأن عقد صفقة متعددة الأوجه بين البلدين ستؤدي في حال إبرامها على تغيير المعادلة في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر أن الصفقة المحتملة بين واشنطن وأنقرة لا تتصل فقط بصفقة شراء منظومة “إس 400” الروسية الصنع، وإنما تتعداها لتشمل ملفات أخرى ذات أهمية خاصة بالنسبة للطرفين.

وأشارت المصادر أن الصفقة ستشمل  الملف السوري، لاسيما مصير المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، خاصةً تلك الممتدة في المنطقة الشمالية الشرقية “شرق الفرات”.

ونوهت أن إدارة الرئيس جو بايدن ستقدم ضمانات لتركيا بشأن مخـ.ـاوفها من “الجيب الكردي” في منطقة شمال شرق سوريا.

كما أكدت أن الإدارة الأمريكية ستنسق بشكل أكبر مع الجانب التركي حول الأوضاع في الشمال السوري، لاسيما في مسألة حل أزمـ.ـة المساعدات الإنسانية وضمان إيصالها لكافة المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية.

ورجحت المصادر أن يتم عقد الصفقة الشاملة بين واشنطن وأنقرة على هامش الاجتماع المنتظر بين الرئيسين الأمريكي “جو بايدن” ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان” يوم الاثنين 14 حزيران في مدينة بروكسل البلجيكية.

وبحسب المصادر فإن الأسباب آنفة الذكر ستدفع كل من تركيا والولايات المتحدة إلى تقديم بعض التنازلات والقبول بإبرام الصفقة.

…………….

قريبا….بايدن يتـ.ـوعد بشار الأسد بأيام صـ.ـعبة وشـ.ـديدة السـ.ـواد

أدلى مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية بتصريحات صحفية جديدة تحدث من خلالها عن الطريقة التي سيتعامل فيها الرئيس  “جو بايدن” مع نظام الأسد والملف السوري، وذلك بعد غموض في استراتيجيته بالتعامل مع هذا الملف منذ توليه السلطة.

ونوه المسؤول أن إدارة “بايدن” ستركز في قادم الأيام على الأوضاع الإنسانية في سوريا، مشيراً أن واشنطن تعمل بالتنسيق مع حلفائها على ضمان إعادة التفويض بمرور المساعدات عبر الحدود إلى الأراضي السورية.

أما حول أسباب عدم تعيين الإدارة الأمريكية الجديدة لمبعوث خاص إلى سوريا حتى اللحظة، أجاب المسؤول الأمريكي بالقول: “ليس لدينا مبعوث خاص الآن، ولكن لدينا القائمة بأعمال الممثل الخاص بالإنابة، وهي أيضاً نائبة مساعد وزير الخارجية”، في إشارة منه إلى “إيمي كترونا”.

وأضاف: في واقع الأمر لم يتم تعيين مبعوث خاص إلى سوريا حتى الآن لحرص الإدارة على النظر بعناية في دور المبعوثين والممثلين الخاصين لتعيينهم عند الضرورة القصوى لدفع العمليات إلى الأمام.

وبحسب المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية فإن إدارة “بايدن” تتجه للعودة إلى خطة العمل المشتركة، وذلك كما حصل في الدبلوماسية الأمريكية – الإيرانية، وفي ليبيا واليمن.

أما بخصوص إمكانية رفع العقـ.ـوبات المفروضة على نظام الأسد بموجب “قانون قيصر” أو تخفيفها، أوضح المسؤول أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا ترى في “بشار الأسد” شريكاً لها.

وشدد على أن إدارة “بايدن” ستواصل الضغـ.ـط باتجاه دفع مختلف الأطراف نحو المضي قدماً في مسار الحل السياسي للملف السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

وأكد المسؤول أن “قانون قيصر” سوف يستمر، مرجعاً ذلك إلى أن إقرار هذا القانون قد تم بعد موافقة أغلبية أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبيين الجمهوري والديمقراطي.

ونوه أن إدارة “بايدن” ستفرض المزيد من العقـ.ـوبات في قادم الأيام على الأسد ونظامه والجهات الداعمة له بموجب هذا القانون.

وذلك من أجل الحد من قدرة النظام على الاستفادة من الصـ.ـراع أو من تمويل عملية إعادة إعمار البلاد بعد التوصل إلى حل في سوريا.

وأشار إلى أن “قانون قيصر” سيبقى ما لم يقوم مجلس الشيوخ الأمريكي “الكونغرس” نفسه بإصدار قرار يلغي العمل بموجب هذا القانون.

………….

بعد تهديدات بايدن…تحركات عسكرية أمريكية كبرى شرقي سوريا

قال نائب رئيس مركز “حميميم الروسي للمصالحة” في سوريا، ألكسندر كاربوف، إن كثافة تحركات التحالف الدولي لنقل المعدات العسـ.ـكرية والشاحنات في شمال شرقي سوريا، “تثير قلق بلاده”.

وأضاف كاربوف، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يكثّف من الشحن الجوي للبضائع العسـ.ـكرية، والنقل البري لقوافل المعدات العسـ.ـكرية في المنطقة.

واعتبر كاربوف، أن القرارات الأمريكية حول زيادة الوجود العسـ.ـكري في مناطق شمال شرقي سوريا، تزامنًا مع “الوضع الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن العقوبات الأمريكية”، يلحق “أضرارًا خطـ.ـيرة” بمشتقبل التسوية السياسية في البلاد.

مؤكدًا على موقف روسيا أن الوجود الأمريكي في سوريا “غير قانوني ومخالف لقواعد القانون الدولي”.

ونشرت منصة “نورث برس” المحلية صوراً لمدرعات “برادلي” الأمريكية أثناء عبورها من ريف منطقة “ديرك” أقصى شمال شرق سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى