close
أخبار سوريا

اجتماع عالمي هو الأول من نوعه و موسع بقيادة أمريكا للأزمة في سوريا

اجتماع عالمي هو الأول من نوعه و موسع بقيادة أمريكا للأزمة في سوريا

سيكون ترؤس وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاجتماع الخاص بسوريا، بمشاركة 14 وزير خارجية من «السبع الكبار» ودول عربية وإقليمية، في روما في 28 من الشهر الحـ.ـالي،أول إطلالة سياسية رفيعة المستوى لإدارة الرئيس جو بايدن على الملف السوري.

وسيعقد الاجتماع على هامش مؤتمر التحـ.ـالف الدولي ضـ.ـد «د.اعـ.ـش» بمشاركة 83 عضواً في العاصمة الإيطالية، إذ فاجأ بلينكن نظراءه بتوسيع دائرة المدعوين للاجتماع الوزاري

بحيث لا يضم فقط «المجموعة المصغرة»، التي تشمل أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية والأردن ومصر، بل إن الوزير الأميركي غيّر الصيغة، ووجه الدعوة إلى وزراء خارجية «السبع الكبار» و«المجموعة الصغيرة»، إضافة إلى تركيا وقطر والمبعوث الأممي غير بيدرسن.

وهذا الاجتماع، الذي يرأسه بلينكن ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو، هو أقرب صيغة لـ«المجموعة الدولية لدعم سوريا» التي تولدت بعد عمـ.ـلية فيينا في نهاية 2015

باستثناء أنها لا تضم روسيا وإيران. كما أنه سيكون الأول بمشاركة وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، العضو المؤسس في مسار آستانة الثلاثي، مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف.

ولا تقتصر أهمية الاجتماع على كونه أول جهد سياسي مركز من إدارة بايدن حول سوريا وحسب، بل إن هذه الخطوة تأتي في خضم انقسـ.ـام فريق بايدن حول كيفية المضي قد.ماً بين «الواقعيين» الداعين إلى «نفض الأيادي» من هذا الملف بخفض سقف التوقعات، والاكتفاء بملف الممرات الإنسانية «عبر الحـ.ـدود»، ومحا.ربة «د.اعـ.ـش» والملف الكيماوي

والنظر إليه باعتباره ملحقاً لملفات أخرى، خصوصاً الاتفاق النووي مع إيران، وبين آخرين يريدون رفع سقف الموقف الأميركي أو الحفاظ على «حـ.ـده الأخلاقي»، وممـ.ـارسة الضغوط على موسكو ود.مشق في ملفات سياسية وعسـ.ـكرية في سوريا.

عليه، يمكن وضع هذا الاجتماع ضمن التموضع بين الفريقين، حيث سيكون مغذياً للمراجعة الحاصلة في المؤسسات الأميركية لتحـ.ـديد السياسة السورية: أهدافها، أدواتها وجداولها.

وتأتي مبادرة بلينكن بعد قمة بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف الأسبوع الماضي، حيث كان الملف السوري «هامشياً» على جدولها المعقد، من باب الوصول إلى «تفاهمات صغيرة»

تخص تمديد التفويض الأممي لملف المساعدات الإنسانية «عبر الحـ.ـدود»، واستمرار المسار العسـ.ـكري عبر مذكرة «منع الصدام» في شمال شرقي سوريا، والتعاون لتنفـ.ـيذ الاتفاق الثنائي الخاص بنزع السـ.ـلاح الكيماوي بموجب قرار مجلس الأمـ.ـن 2118 في عام 2013.

عليه، سيكون اجتماع روما السوري، مناسبة كي يقوم بلينكن بضـ.ـبط إيقاع حلفائه من «السبع الكبار» والمنطقة، مثلما سيكون مناسبة لتلمس موقف إدارة بايدن من هذا الملف، بانتظار نتائج «الاختبار الأميركي» لروسيا الشهر المقبل. أيضاً، سيكون الاجتماع فرصة كي يعرض بيدرسن تصوراً تفصيلياً لاقتراحيه:

مقاربة «خطوة مقابل خطوة» بين موسكو وشركائها من جهة وواشنطن وحلفائها من جهة، وتشكيل «مجموعة دولية – إقليمية» من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمـ.ـن واللاعبين الإقليميين… بعد انقشاع «الاختبار الأميركي» لموسكو و«الفحص الروسي» لواشنطن.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

……………

هل احترقت ورقة الأسد…إسرائيل تقول أن بشار الأسد لم يعد الخيار الأفضل

أوصى معهد الدراسات الأمـ.ـنية الوطنية الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بأن تغير سياستها تجاه سوريا.

ونصح معهد الدراسات حكومة بلاده بالانتقال من الجلوس على السياج إلى زيادة المشاركة في ثلاث مناطق إستراتيجية ذات أهمية حاسمة لتل أبيب، هي: جنوبي سوريا، وشمال شرقي سوريا (الحدود مع العراق)، والحدود السورية اللبنانية.

وجاء في التقرير الذي ترجمه مركز “جسور للدرسات” أنه بعد عقد من الحـ.ـرب الأهلية فإنه من الواضح أن “سوريا كما كانت في 1963-2011 لم تعد موجودة”.

وأشار أن هذا الواقع يجعل شعار “الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السورية”، الذي ردده مسؤولو النظام وبعض الدول الغربية، بلا معنى على الإطلاق، ورأى أن سوريا “ستبقى في المستقبل المنظور مسرحاً منقسماً وممـ.ـزَّـ.ـق الأوصال”.

وانتقد معهد الدراسات إصرار العناصر السياسية والعسـ.ـكرية في إسرائيل على التمسك بفكرة أن “الأسد” الذي فتح الباب لإيران و”حزب الله “في سورية والمسؤول عن مـ.ـقـ.ـتـ.ـل مئات الآلاف من أبناء وطنه، أفضل من أي خيار آخر في سوريا.

وأكد أن “الأسد ” طالما يسيطر على سوريا، فلا يبدو أن هناك احتمالاً وقابلية للاستقرار أو التعافي.

وختم بالقول:”مثلما تغيرت سوريا في العقد الماضي، يجب أيضاً تغيير تفضيل إسرائيل الإستراتيجي للرئيس السوري”.

…………..

تسريبات عالمية…خطة جديدة للانتقال السياسي في سوريا ودور بشار الأسد فيها

نشر “المرصد الاستراتيجي” للدراسات، تقريراً مطولاً سلط من خلاله الضوء على الرؤية الروسية بشأن الانتقال السياسي في سوريا و إمكانية ان يكون هنالك مبادرة دولية وراء الكوليس حول التوصل إلى حل حقيقي وشامل للملف السوري بالتوافق بين مختلف الأطراف الفاعلة في هذا الملف.

وأشار التقرير إلى أن “بوتين” بالرغم من تهنئته للأسد بفوزه بالانتخابات، إلا أنه في الوقت نفسه كان يحضر لحـ.ـزمة الملفات التي سيضعها على طاولة اللقاء المرتقب مع  “جو بايدن” في جنيف 16 من الشهر الجاري.

وأوضح التقرير أن من أبرز الملفات التي سيضعها “بوتين” على الطاولة أمام “بايدن” هي بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية حول الأوضاع في سوريا.

ولفت أن القيادة الروسية باتت تدرك أن أي حل في سوريا يجب أن يمر عبر الولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً بعد فشـ.ـل مساعي موسكو لإعادة تأهيل نظام الأسد عربياً وإقليمياً عبر جولة قام بها وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إلى المنطقة العربية منتصف آذار الماضي.

ونتيجة لفشـ.ـل الدبلوماسية الروسية في تعويم النظام السوري، عكـ.ـف “الكرملين” على إعداد خطة تحول سياسي في سوريا تتضمن تشكيل حكومة تضم عناصر من معارضة الداخل وإشراف بشار الأسد على تنفيذ عملية انتقالية تتضمن إقرار دستور جديد.

ونوه المرصد في تقريره إلى أن الدبلوماسية الروسية بذلت جهوداً من وراء الكواليس لإقناع الدول الفاعلة بالرؤية الجديدة للحل في سوريا، تحت عنوان: “تعديل سلوك الأسد”.

وأشار إلى أن روسيا تحاول من خلال هذه الرؤية تقريب وجهات النظر مع الدول الغربية التي كررت عبارة “تغيير سلوك الأسد” في أكثر من مناسبة.

وأوضح التقرير أن روسيا باتت تلعب في الوقت الحالي على عدد من الأوراق التي تزعـ.ـج نظام الأسد، ومن بينها دعم بعض التيارات السياسية التابعة للمعارضة والمقربة من موسكو.

وتحدث عن مساعي “غير معلنة” تقودها روسيا من أجل تحقيق توافق بين مختلف الأطراف الدولية الفاعلة في الملف السوري، وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل وتركيا وإيران للتوصل إلى حل دائم في سوريا يرضي الجميع.

ونقل المرصد عن مصادر مطلعة أن القيادة الروسية قد حصلت بالفعل على بعض التعهدات من قبل الدول العربية بشأن مبادرتها للحل في سوريا، لكن بانتظار أن تنضج المقترحات الجديدة ويتم مناقشتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى