close
أخبار سوريا

تسريبات عالمية…خطة جديدة للانتقال السياسي في سوريا ودور بشار الأسد فيها

تسريبات عالمية…خطة جديدة للانتقال السياسي في سوريا ودور بشار الأسد فيها

نشر “المرصد الاستراتيجي” للدراسات، تقريراً مطولاً سلط من خلاله الضوء على الرؤية الروسية بشأن الانتقال السياسي في سوريا و إمكانية ان يكون هنالك مبادرة دولية وراء الكوليس حول التوصل إلى حل حقيقي وشامل للملف السوري بالتوافق بين مختلف الأطراف الفاعلة في هذا الملف.

وأشار التقرير إلى أن “بوتين” بالرغم من تهنئته للأسد بفوزه بالانتخابات، إلا أنه في الوقت نفسه كان يحضر لحـ.ـزمة الملفات التي سيضعها على طاولة اللقاء المرتقب مع  “جو بايدن” في جنيف 16 من الشهر الجاري.

وأوضح التقرير أن من أبرز الملفات التي سيضعها “بوتين” على الطاولة أمام “بايدن” هي بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية حول الأوضاع في سوريا.

ولفت أن القيادة الروسية باتت تدرك أن أي حل في سوريا يجب أن يمر عبر الولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً بعد فشـ.ـل مساعي موسكو لإعادة تأهيل نظام الأسد عربياً وإقليمياً عبر جولة قام بها وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إلى المنطقة العربية منتصف آذار الماضي.

ونتيجة لفشـ.ـل الدبلوماسية الروسية في تعويم النظام السوري، عكـ.ـف “الكرملين” على إعداد خطة تحول سياسي في سوريا تتضمن تشكيل حكومة تضم عناصر من معارضة الداخل وإشراف بشار الأسد على تنفيذ عملية انتقالية تتضمن إقرار دستور جديد.

ونوه المرصد في تقريره إلى أن الدبلوماسية الروسية بذلت جهوداً من وراء الكواليس لإقناع الدول الفاعلة بالرؤية الجديدة للحل في سوريا، تحت عنوان: “تعديل سلوك الأسد”.

وأشار إلى أن روسيا تحاول من خلال هذه الرؤية تقريب وجهات النظر مع الدول الغربية التي كررت عبارة “تغيير سلوك الأسد” في أكثر من مناسبة.

وأوضح التقرير أن روسيا باتت تلعب في الوقت الحالي على عدد من الأوراق التي تزعـ.ـج نظام الأسد، ومن بينها دعم بعض التيارات السياسية التابعة للمعارضة والمقربة من موسكو.

وتحدث عن مساعي “غير معلنة” تقودها روسيا من أجل تحقيق توافق بين مختلف الأطراف الدولية الفاعلة في الملف السوري، وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل وتركيا وإيران للتوصل إلى حل دائم في سوريا يرضي الجميع.

ونقل المرصد عن مصادر مطلعة أن القيادة الروسية قد حصلت بالفعل على بعض التعهدات من قبل الدول العربية بشأن مبادرتها للحل في سوريا، لكن بانتظار أن تنضج المقترحات الجديدة ويتم مناقشتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

…………….

ماذا يحدث في سوريا…تغييرات عسكرية كبرى لنظام بشار الأسد ( صور )

أجرى نظام الأسد تنقلات عسكرية كبرى، شملت عدداً من ضابط وقادة قواته، وبدى أن التغييرات تتركز معظمها لقطعات عسكرية في الجنوب السوري.

وكشفت مصادر إعلامية موالية عن تعيين اللواء “سهيل فياض أسعد”، والذي ينحدر من قرية “شين” الموالية للنظام بريف حمص الغربي، بمنصب قائداً للفرقة الخامسة بريف درعا.

يذكر أن أسعد كان يشغل منصب نائب قائد الفرقة الخامسة ومنصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة الرقة وكان ترفع لرتب عسكرية عدة مرات على خلفية اجرامه وقيادة حملات عسكرية في عدة مناطق.

كما تم نقل اللواء “مفيد يونس حسن” ليشغل منصب قائدا للفيلق الأول بعد أن كان يتزعم للفرقة الخامسة ميكا، والذي وقاد عمليات أسفرت عن جرائم بحق الشعب السوري، حيث كان قائداً للواء 15 مشاة وشارك في قصف واقتحام مدن وبلدات سورية.

ويعتبر قائد الفيلق الأول رئيساً للجنة العسكرية في السويداء ودرعا والقنيطرة، وجاء تعيين “حسن” خلفاً للواء “علي أسعد”.

وكانت ذكرت مصادر محلية في السويداء أن قراراً صدر من القصر الجمهوري مؤخراً، بتكليف مدير إدارة المخابرات العامة اللواء “حسام لوقا”، لإجراء دراسة للملف الأمني في محافظة السويداء، واقتراح حلول لإعادة المحافظة إلى القبضة الأمنية.

وعين اللواء “محمد شكيب الحاج” قائداً للفرقة 18 بدلاً عن “عبدالمجيد حسن محمد”، والذي تم نقله ليرأس أركان الفيلق الثالث.

كذلك عين اللواء “عساف النيساني” قائداً للفرقة الثامنة ورئيساً للجنة الأمنية والعسكرية بحماة خلفاً للواء “إبراهيم خليفة” الذي أصبح من ملاك الفرقة الرابعة.

فيما تناقلت صفحات موالية ماقالت عنه حصول العميد الركن “سهيل نديم عباس” على “ثقة القيادة”، وتم تعيينه نائباً لقائد الفرقة “18 دبابات”، وقالت إنه شارك بمعارك درعا وقلعة الحصن والزارة ومورك والقريتين وتلول الصفا وريف إدلب.

وشملت التنقلات تعيين اللواء “أيوب حمد”، من بلدة بعرين بريف حماة في قيادة أركان الفيلق الأول واللواء “منذر ابراهيم” قائداً للفرقة الثانية مشاة محمول، والذي كان يشغل منصب نائب قائد الحرس الجمهوري التابع للنظام.

…………

قطر تصفع بشار الأسد من جديد بعد أيام من انتخابه

وجهت دولة قطر صفعة جديدة لبشار الأسد بعد أيام قليلة من انتخابه في مهزلة انتخابية انتهت بفوزه بنسبة تجاوزت ال95 بالمئة.

حيث أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده لا تسعى لإعادة العلاقات العلاقات مع نظام الأسد في الوقت الحالي.

وأوضح الوزير القطري في كلمة له اليوم الجمعة، في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن “قطر لا تسعى لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا طالما لم يحدث تغيير على الأرض”.

وقال آل ثاني إن الدوحة لعبت دور الوسيط النزيه بين مختلف أطراف النزاع في المنطقة، وهي شريك موثوق به في تحقيق السلام في المنطقة.

وأردف: “نؤمن بأنه لا يمكننا إنهاء أي نزاع بالطرق العسكرية بل يجب سلوك الطرق الدبلوماسية، هناك توافق بشأن المبادرة العربية واللجنة الرباعية لحل الصراع في الشرق الأوسط”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى