close
أخبار سوريا

أمريكا تزف بشرى سارة طال انتظارها للسوريين داخل سوريا

أمريكا تزف بشرى سارة طال انتظارها للسوريين داخل سوريا

زفت الولايات المتحدة الأمريكية، بشرى سارة للسوريين داخل سوريا، وخاصة السوريين الذين يعيشون في مناطق شمالي غربي سوريا.

حيث كشف السفير الأميركي في الأمم المتحدة، “جيفري بريسكوت”، أن الولايات المتحدة تعمل على فتح معابر إضافية أمام إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وليس فقط تمديد آلية إدخالها من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

وأضاف “بريسكوت”، أن الإدارة الأميركية والمسؤولين الأميركيين يؤكدون على بذل جهود إضافية لمعالجة مسألة الإغاثة في سوريا.

وأكد، أن المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، “ليندا غرينفيلد”، “تتطلع إلى العودة إلى مجلس الأمن وإحاطته بما شاهدته وسمعته خلال زيارتها إلى الحدود التركية مع سوريا”.

وأشار النائب الأمريكي إلى أن “غرينفيلد تسعى للتأكّد من أن جميع أعضاء مجلس الأمن يفهمون أهمية إعادة صياغة تصريح من أجل إيصال المساعدات”.

………………

قريبا….بايدن يتـ.ـوعد بشار الأسد بأيام صـ.ـعبة وشـ.ـديدة السـ.ـواد

أدلى مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية بتصريحات صحفية جديدة تحدث من خلالها عن الطريقة التي سيتعامل فيها الرئيس  “جو بايدن” مع نظام الأسد والملف السوري، وذلك بعد غموض في استراتيجيته بالتعامل مع هذا الملف منذ توليه السلطة.

ونوه المسؤول أن إدارة “بايدن” ستركز في قادم الأيام على الأوضاع الإنسانية في سوريا، مشيراً أن واشنطن تعمل بالتنسيق مع حلفائها على ضمان إعادة التفويض بمرور المساعدات عبر الحدود إلى الأراضي السورية.

أما حول أسباب عدم تعيين الإدارة الأمريكية الجديدة لمبعوث خاص إلى سوريا حتى اللحظة، أجاب المسؤول الأمريكي بالقول: “ليس لدينا مبعوث خاص الآن، ولكن لدينا القائمة بأعمال الممثل الخاص بالإنابة، وهي أيضاً نائبة مساعد وزير الخارجية”، في إشارة منه إلى “إيمي كترونا”.

وأضاف: في واقع الأمر لم يتم تعيين مبعوث خاص إلى سوريا حتى الآن لحرص الإدارة على النظر بعناية في دور المبعوثين والممثلين الخاصين لتعيينهم عند الضرورة القصوى لدفع العمليات إلى الأمام.

وبحسب المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية فإن إدارة “بايدن” تتجه للعودة إلى خطة العمل المشتركة، وذلك كما حصل في الدبلوماسية الأمريكية – الإيرانية، وفي ليبيا واليمن.

أما بخصوص إمكانية رفع العقـ.ـوبات المفروضة على نظام الأسد بموجب “قانون قيصر” أو تخفيفها، أوضح المسؤول أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا ترى في “بشار الأسد” شريكاً لها.

وشدد على أن إدارة “بايدن” ستواصل الضغـ.ـط باتجاه دفع مختلف الأطراف نحو المضي قدماً في مسار الحل السياسي للملف السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

وأكد المسؤول أن “قانون قيصر” سوف يستمر، مرجعاً ذلك إلى أن إقرار هذا القانون قد تم بعد موافقة أغلبية أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبيين الجمهوري والديمقراطي.

ونوه أن إدارة “بايدن” ستفرض المزيد من العقـ.ـوبات في قادم الأيام على الأسد ونظامه والجهات الداعمة له بموجب هذا القانون.

وذلك من أجل الحد من قدرة النظام على الاستفادة من الصـ.ـراع أو من تمويل عملية إعادة إعمار البلاد بعد التوصل إلى حل في سوريا.

وأشار إلى أن “قانون قيصر” سيبقى ما لم يقوم مجلس الشيوخ الأمريكي “الكونغرس” نفسه بإصدار قرار يلغي العمل بموجب هذا القانون.

………….

بعد تهديدات بايدن…تحركات عسكرية أمريكية كبرى شرقي سوريا

قال نائب رئيس مركز “حميميم الروسي للمصالحة” في سوريا، ألكسندر كاربوف، إن كثافة تحركات التحالف الدولي لنقل المعدات العسـ.ـكرية والشاحنات في شمال شرقي سوريا، “تثير قلق بلاده”.

وأضاف كاربوف، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يكثّف من الشحن الجوي للبضائع العسـ.ـكرية، والنقل البري لقوافل المعدات العسـ.ـكرية في المنطقة.

واعتبر كاربوف، أن القرارات الأمريكية حول زيادة الوجود العسـ.ـكري في مناطق شمال شرقي سوريا، تزامنًا مع “الوضع الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن العقوبات الأمريكية”، يلحق “أضرارًا خطـ.ـيرة” بمشتقبل التسوية السياسية في البلاد.

مؤكدًا على موقف روسيا أن الوجود الأمريكي في سوريا “غير قانوني ومخالف لقواعد القانون الدولي”.

ونشرت منصة “نورث برس” المحلية صوراً لمدرعات “برادلي” الأمريكية أثناء عبورها من ريف منطقة “ديرك” أقصى شمال شرق سوريا.

………………..

هل يكون نهاية بشار الأسد على يديه….بايدن يتهم الأسد بتهديد غير عادي للأمن القومي الأمريكي

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن النظام بوحشيته وقمعه للشعب السوري، تولد حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف بايدن في رسالة لمجلس الشيوخ الأمريكي، أن السعب السوري الذي دعا إلى الحرية والحكومة التمثيلية، ليس وحيدا الذي يتعرض للخطر، بل إنه يولد حالة عدم استقرار في كل أنحاء المنطقة.

وأردف حول تمديد حالة الطوارئ الخاصة بسوريا، أن “تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.

وعليه وفق حديث بايدن “قررت أنه من الضروري الاستمرار في تنفيذ حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13338، في ما يتعلق بإجراءات الحكومة السورية”.

واعتبر بيان البيت الأبيض أن سلوك وممارسات النظام السوري بمساعدة الروس وإيران تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة.

وطالب برسالته النظام السوري وداعميه، لوقف الحرب الذي يشنها على شعبه، ووقف إطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين.

وأيضا التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254″.

يُذكر أن تمديد نظام حالة الطوارئ سيسمح للولايات المتحدة بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بالحكومة السورية، فضلاً عن حظر تصدير بعض السلع.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى