عاجــــــــــــل/ أنباء عن وضع وزير الدفاع لدى نظام الأسد تحت الإقامة الجبرية واعتقالات تطال كبار الضباط
عاجــــــــــــل/ أنباء عن وضع وزير الدفاع لدى نظام الأسد تحت الإقامة الجبرية واعتقالات تطال كبار الضباط
تحدثت مواقع اعلامية سورية، بأنه تمت حملة تحقيقات في صفوف الفيلق الرابع مؤخرا ، وامتدّت على مدى الأسبوع بشكل غير مسبوق.
وأشار موقع ليفانت الاخباري، إلى إن الاقتحامات والتحقيقات وفق مصادرها، جاءت على خلفية توقيف 10 مدربين تراوحت رتبهم العسكرية بين ضباط وصف ضباط، وذلك على خلفية اقتحام مركز أغرار الفيلق الرابع.
وبحسب مصادر الموقع، أسفرت التحقيقات عن عزل اللواء “حسن مرهج” قائد الفيلق، والعميد ضابط الأمن وإحالتهما إلى التحقيق.
وجرت تسمية اللواء الركن “رمضان رمضان” أحد رؤساء اللجان الأمنية والعسكرية في المنطقة الساحلية، وقائد الفيلق الرابع اقتحام.
وطالت التحقيقات كل من (القوة 16، والقوة 70، والفوج 90) على خلفية الأحداث التي شهدها اللواء بحسب المصدر.
ولفت إلى أن التحقيقات يشرف عليها (العميد آصف الدكر، والعقيد نضال عبود) من شعبة المخابرات العسكرية.
وفي السياق، أكد المصدر أن وزير الدفاع لدى نظام الأسد يقبع تحت الإقامة الجبرية، على خلفية التحقيقات بالتزامن مع إعلان الاستنفار ورفع الجاهزية حتى تاريخ 27/5/2021.
………………
تحول من فنان إلى شـ.ـبيح/ أيمن زيدان “بكل تأكيد سأدعم الرئيس الدكتور بشار الأسد”
كشف الفنان السوري أيمن زيدان عن موقفه الحقيقي من الثـ.ـورة السورية للمرة الأولى منذ اندلاعها.
وأكد زيدان وقوفه إلى جانب رأس النظام السوري بشار الأسد، خلال مقابلة له على قناة سكاي نيوز عربية في برنامج”السؤال الصعب”.
وقال زيدان إنه سيدعم من بقي في سوريا صامداً على مدى عشر سنوات، ويعني بذلك دعم الأسد خلال الانتخابات المقبلة.
وزعم زيدان أنه وبالرغم من وصول من وصفهم بـ”المـ.ـسـ.ـلحين” إلى أعتاب العاصمة دمشق فقد ظل صامداً، ويقصد “بشار الأسد”.
وتابع قائلا حول دعمه للأسد خلال الانتخابات المقبلة: “بكل تأكيد سأدعم الرئيس الدكتور بشار الأسد”.
وأثار تصريح زيدان خيبة أمل الكثير من السوريين الذين اعتقدوا لفترة أنه يقف إلى جانبهم ضد الظلم والقهر والنظام الذي تسبب بكل مـ.ـشاكلهم.
…………….
تهـ.ـديد كبير لروسيا….القـ.ـوة البحرية الضـ.ـاربة البريطانية تتوجه نحو سوريا
قررت المملكة المتحدة”بريطانيا”، إرسال قوتها البحرية الضـ.ـاربة نحو سوريا والعراق في خطوة اعتبرتها الصحف البريطانية أنها رسالة لروسيا وتهـ.ـديداتها.
فيما ذكرت مصادر رسمية أن التحرك البريطاني الأخير يأتي في إطار العمليات المشتركة مع التحالف الدولي لمكـ.ـافحة تنظيم “الدولة”.
وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “اكسبريس اند ستار” البربطانية، تقريراً ذكرت فيه أن حاملة الطائرات الرائدة “HMS Queen Elizabeth” والتي تبلغ تكلفتها 3 مليار جنيه استرليني ستنضم مع مقـ.ـاتلات شبـ.ـح بريطانية لقوات التحالف في سوريا.
وأفادت الصحيفة أن 8 طائرات شبـ.ـح بريطانية ستعمل برفقة 10 طائرات من طراز “إف 35 بي” الأمريكية على متن حاملة الطائرات التي ستتوجه إلى آسيا برفقة 6 سفن تابعة للبحرية الملكية.
بالإضافة إلى غواصة وأربعة عشر طائرة هيلكوبتر بحرية، فضلاً عن قوات تابعين لمشاة البحرية الملكية البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن قائد القوات الجـ.ـوية البريطانية، المارشال السير “مايك ويجستون”، قوله: “إن القوة ستقوم بعمليات لدعم حكومة بغداد، ومحـ.ـاربة فلـ.ـول داعـ.ـش في العراق وسوريا”.
وأضاف “ويجستون”: “سنستمر في عملياتنا هناك حتى تنتهي كل التهـ.ـديدات التي تأتي من قبلهم”، في إشارة منه إلى تنظيم “الدولة”.
لكن صحيفة “ميل” البريطانية نقلت عن “ويجستون” تأكيده أن لدى الحكومة البريطانية حرية التصرف في حال تعرضت مجموعة القوة البحرية التابعة للمملكة المتحدة لأي تهـ.ـديدات من قبل روسيا.
وأوضح المارشال البريطاني أن نشر حاملة طائرات في منطقة الشرق الأوسط، لن يأتي دون أهـ.ـداف وغايات محددة، وذلك في إشارة منه أن إرسال بريطانيا لأسطولها العسكري ربما يكون لمواجهة التهـ.ـديدات الروسية.
ولفت “ويجستون” أنه تحدث قبل بضعة أسابيع مع اثنان من الأدميرالات القدامى حول هذا الموضوع، فذكروا له أن لا يتوقع أبداً أن يتم نشر حاملة طائرات دون غاية، على حد قوله.
أشار إلى أن القوة الجوية والبحرية الكبيرة التي تمثلها مجموعة “كاريير سترايك” القـ.ـتالية ستوفر فائدة مطلقة لحكومة المملكة المتحدة للتصرف إذا احتاجت إلى ذلك.
وأضاف: “نخن نسعى لأن تظهر المملكة المتحدة كدولة تعمل على حل الصـ.ـراعات وتقاسم الأعباء على المسرح العالمي، وفق تعبيره.
ونوه أن المملكة المتحدة كقوة عظمى ستواصل عملها من أجل إرساء الأمن والاستقرار والمساهمة في ذلك في أي مكان حول العالم.
