close
أخبار سوريا

ضـ.ـربة موجـ.ـعة لقـ.ـوات الأسد ومـ.ـقتـ.ـل عدد من ضـ.ـباطه في إدلب

ضـ.ـربة موجـ.ـعة لقـ.ـوات الأسد ومـ.ـقتـ.ـل عدد من ضـ.ـباطه في إدلب

تلقت ميليـ.ـشيات نظام بشار الأسد ضـ.ـربة موجـ.ـعة إثر مقـ.ـتل عدد من ضبـ.ـاطها في عملية نوعية للمعارضة السورية في محافظة إدلب السورية.

حيث وقـ.ـع عدد من جـ.ـنود وضباط الأسد بين قتـ.ـيل وجـ.ـريح إثر استـ.ـهداف معسـ.ـكرهم بضـ.ـربة موجـ.ـعة في لغرفة عمليات “الفتح المبين”.

وأكدت مصادر ميدانية أن مدفعية “الفتح المبين” رصدت تجمعًا لقـ.ـوات النظام على محور قرية الفطاطرة بجبل شحشبو جنوب غربي إدلب، وقصـ.ـفته بعدد من قـ.ـذائف المدفـ.ـعية.

وأسفر الاستـ.ـهداف عن وقوع المجموعة ما بين قـ.ـتيل وجـ.ـريح، وعرف من القتلى الملازم أول علي فهد، والملازم يحيى دياب، والملازم محمد حوراني، وجميعهم من مرتبات الفرقة السادسة.

……………..

التحـ.ـذير من كـ.ـارثة كبـ.ـرى…خطة روسية لتحويل إدلب إلى شبيه لقطاع غزة

تحدث معهد “بروكينجر” الأمريكي للأبحاث والدراسات والذي يتخذ من العاصمة الأمريكية “واشنطن” مقراً له، عن تحرك روسي جديد بما يتعلق بالأوضاع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأشار المعهد في تقرير نشره يوم أمس الخميس إلى أن التحرك الروسي الجديد من شأنه خلق كـ.ـارثة إنسانية كبيرة في إدلب والمناطق التابعة لها.

وأوضح التقرير أن روسيا تسعى بشكل حثيث لإبطال قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية للنـ.ـازحين السوريين في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا عبر المعابر الحدودية.

ونوه  إلى أن معبر “باب الهوى” الحدودي الذي يربط المناطق المحررة شمال سوريا مع تركيا، هو آخر المعابر المؤدية إلى ريف إدلب، مشيرة أن هذا المعبر قد يتم إغلاقه في العاشر من شهر يوليو/ تموز القادم أمام دخول المساعدات الإغاثية.

ولفت إلى أن روسيا تنوي أن تعتـ.ـرض مجدداً على تمديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533 الذي ينص على السماح بدخول القوافل الإغاثية إلى محافظة إدلب وريفها، وتوفير المساعدات الإنسانية لنحو 3.4 مليون مدني.

وشدد المعهد في تقريره أنه في حال نجحت روسيا بتنفيذ مساعيها، فإن العالم سيكون أمام كـ.ـارثة إنسانية كبيرة، وذلك نظراً لأن نحو 75 بالمئة من السكان في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتهم.

وأكد أن دول الغرب مازالت ترفـ.ـض المساعي الروسية، خاصةً بعد التقارير الصادرة عن منظمة حقوق الإنسان والتي تحدثت عن استغـ.ـلال نظام الأسد لأموال المساعدات ومنح إعادة الإعمار المقدمة من أجل تمويل ممـ.ـارساته الوحـ.ـشية ضد الشعب السوري.

ووفقاً للتقرير، فإن الأمم المتحدة قد تلجأ للعودة إلى حقبة 2014 عندما كان يتم تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون قرار صادر عن مجلس الأمن، وذلك في حال عدم تمكن المجلس من تمديد القرار.

كما أشار المعهد إلى أن البعض دعا إلى مرور المساعدات من خلف مجلس الأمن، مشيرة أن أحد المطالبين بذلك هو “لويس شاربونو” مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في الأمم المتحدة.

وأضاف: لكن من غير الواضح حتى الآن فيما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين، لديهم الصـ.ـرامة لدعم مثل هذه الإجراءات، في إشارة إلى إمكانية تسليم المساعدات دون قرار أممي ينص على ذلك.

وحذّر التقرير أيضاً من تحول محافظة إدلب والمناطق التابعة لها إلى نموذج محمية كبيرة أقرب إلى نموذج “قطاع غزة”، مشيرة أن المحمية ربما تمتد من الطريق الدولي السريع “إم 4” الذي يقع جنوب محافظة إدلب إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا الواقع شمال المحافظة.

وختم المعهد تقريره بأن المساعي الروسية للسيطرة على إدلب وموقف تركيا العالق بين هيئة تحرير الشام وروسيا، ربما يعزز إمكانية تحول إدلب إلى “قطاع غزة” جديد في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.

……………………

الصـ.ـراع الروسي_التركي / قـ.ـوات النـ.ـظام تنسـ.ـحب من إدلب وتحـ.ـركات عسـ.ـكرية روسية سـ.ـتقلب الموازين

تحدثت مصادر عسكرية تابعة للمعارضة السورية عن بدء انسحاب قوات النظام من عدة محاور بريف إدلب شمال غرب سوريا خلال الساعات القليلة الماضية.

وأكد مصدر عسكري من فصائل المعارضة لمنصة “نورس برس” انسحاب العشرات من عناصر الفرق العسكرية التابعة لنظام الأسد من ريف محافظة إدلب نحو البادية السورية.

وأشار المصدر أن قوات النظام نقلت يوم أمس السبت قافلة عسكرية تضم نحو 150 عنصراً من خطوط التماس مع فصائل المعارضة جنوب إدلب نحو مناطق البادية وسط سوريا التي تشهد تطورات ميدانية متصـ.ـاعدة في الآونة الأخيرة.

وأوضح المصدر أن القوات التي تم نقلها تتبع للفرقة “25” التي تتلقى دعمها بشكل مباشر من روسيا، مشيراً أن تلك القـ.ـوات أخلت مواقع انتشارها قرب مدينة “معرة النعمان” والمناطق المحيطة بها جنوب إدلب.

ونوه أن القافلة العسـ.ـكرية ضمت نحو 30 آلية عسـ.ـكرية، بينها دبـ.ـابات وسيارات دفع رباعي وعربات عسـ.ـكرية متنوعة.

يأتي هذا التطور الميداني في الوقت الذي تشهد البادية السورية، لاسيما في ريفي حمص وحماة تصـ.ـعيداً متواصلاً وسجالاً بين عناصر تنظيم “الدولة” من جهة، وقوات نظام الأسد والجماعات التابعة له من جهة أخرى.

كما تزامن ذلك مع تصـ.ـعيد روسي غير مسبوق على المناطق التي تشرف عليها تركيا بريف حلب الشمالي، حيث أغـ.ـارت طائرات روسية يوم الخميس الماضي على خطوط التماس بين قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” والجيـ.ـش التركي جنوب مدينة “اعزاز”.

وحول دوافع التحركات الروسية الأخيرة شمال سوريا، خاصة قرب مناطق النفوذ التركي هناك، رجّحت مصادر مطلعة لموقع “تلفزيون سوريا” أن تكون تلك التحركات محاولة روسية للضغـ.ـط على تركيا.

وربطت المصادر التصـ.ـعيد الروسي بالتفاهمات الجديدة التي يجري التباحث حولها بين موسكو وأنقرة بشأن إمكانية عقد اتفاق ينص على هدنة طويلة الأمد تشمل كافة الأراضي السورية.

وأشارت ذات المصادر أن روسيا تسعى من خلال التحركات الأخيرة في مناطق النفوذ التركي على دفع أنقرة لتغيير موقفها من التفاهمات التي يجري التباحث بها على طاولة التفاوض بين مسؤولي البلدين.

وضمن هذا السياق، رجّح الخبير العسكري العقيد “مصطفى فرحات” أن سبب التصـ.ـعيد الروسي قد يعود لتصرف تركي لم يرق لروسيا.

مشيراً أن التصرف التركي ربما يتعلق بالتفاهم بخصوص ملف محافظة إدلب أو بشأن تسليم تركيا طائرات مسيرة لأوكرانيا، وتبني أنقرة لموقف واشنطن بخصوص الملف الأوكراني.

وييشير محللون،  أن التطورات الأخيرة التي يشهدها الشمال السوري قد تقلب الموازين وتغير المعادلة في المنطقة، نظراً لأن انشغال روسيا ونظام الأسد بالوضع الميداني في البادية قد يدفع الروس لتقديم بعض التنازلات بخصوص التفاهمات الجديدة مع تركيا بشأن إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى