سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار وباقي العملات اليوم الأربعاء 19 أيار 2021
سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار وباقي العملات اليوم الأربعاء 19 أيار 2021
شهدت الليرة التركية تراجعا في قيمتها أمام الدولار وباقي العملات صباح اليوم الأربعاء 19 أيار 2021.
الدولار الإمريكي
مبيع 8.381
شراء 8.370
يورو
مبيع 10.265
شراء 10.248
الريال السعودي
مبيع 2.234
شراء 2.230
جنيه إسترليني
مبيع 11.812
شراء 11.777
الدينار الكويتي
مبيع 27.915
شراء 27.720
الدرهم الإماراتي
مبيع 2.282
شراء 2.277
الدينار العراقي
مبيع 0.0057
شراء 0.0057
الريال القطري
شراء 2.297
مبيع 2.291
الدينار الليبي
مبيع 1.882
شراء 1.865
الليرة السورية
مبيع 00.033
شراء 00.033
تركيا نيوز بالعربي
………………
بشرى كبرى….1250 ليرة تركية لكل شركة توظف عامل سوري لديها ( دعم أوروبي )
تحدثت صحيفة “حرييت” التركية عن نظام الدعم الجديد الذي سيقدم للعاملين السوريين بدعم أوروبي وبإشراف رسمي من وزارة الأسرة والخدمات الإجتماعية التركية، ويهدف الدعم الجديد لتسهيل الإندماج الإجتماعي بين الشعبين السوري والتركي.
الدعم سيشمل ما يقارب 7500 موظف منهم 3750 موظف سوري، إذ سيستفيد العاملين السوريين من هذا النظام، عن طريق تسهيل توظيفهم داخل الشركات والأعمال الحكومية الموثقة.
وبحسب ما أفادته الصحيفة حول الدعم، ستحصل كل شركة توظف عاملا سوريا عندها على مبلغ مالي قدره 1250 ليرة تركية في نطاق الدعم الوظيفي الممول من المانيا “kigep” .
و وفقا لما صرحت به الصحيفة، فسيتمكن أرباب العمل من التقدم بطلب للحصول على الدعم في ولايات: ( أضنة وأنقرة وآيدن وبورصة وغازي عنتاب وإسطنبول وإزمير وكهرمان مرعش وقيصري وقونيا ومانيسا ومرسين وعثمانية وشانلي أورفا ).
مشيرة إلى أن نظام الدعم الوظيفي، وضع شروطا عدة على أصحاب العمل الراغبين بالإستفادة من الدعم منها: تأمين الوظيفة بدون انقطاع _ دفع أقساط التأمين الإجتماعي).
لافتا إلى أن الدعم سيغطي تكاليف تصاريح العمل لكافة العمال السوريين المشمولين بذلك لمرة واحدة فقط.
………………..
هل تم منح السوريين في تركيا مبلغ كبير كمساعدة مالية في فترة الإغلاق الكامل ؟
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبرٌ مفاده أنّ الحكومة التركية منحت 3 آلاف و455 ليرة تركية كمساعدات مالية للعائلات السورية في فترة الوباء، بعد أن دخلت تركيا في إغلاق تام.
وزعم صحافي تركي ” مراد جيريهان شكان”، أنّه تم توزيع 3 آلاف 455 ليرة على العائلات السورية، وادعى أنّه استند في هذه المعلومات إلى مصادر رسمية.
وقال شكان في تغريدة على موقع تويتر “المعلومة التي أتت إلي من مصدر رسمي 3455 ليرة تركية قُدّمت مساعدات للعائلات السورية قبل الإغلاق الكامل! لمعلوماتك! مكافأة العيد للمتقاعدين هي 100 ليرة تركية !!!! … لم يكن ذلك كافيًا، دعني أخبرك أكثر”…
لقد تم إرسال طردين من الطعام لكل عائلة سورية إلى عناوينهم لفترة طويلة! المساعدة الاجتماعية !!!.
و شارك النائب عن مدينة اسطنبول أوميت أوزداغ، التغريدة معلقًا “هذا كثير جدًا بل وأكثر من ذلك. إنه أمر مقزز. يُمنح اللاجئون السوريون الجنسية قبل انتخابات عام 2023 ويُستخدمون كمتجر للأصوات بينما الأتراك يتضورون جوعًا وينتحرون”.
لكن بعد رواج منشور الصحافي مراد شكان، كانت استجابة الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين سريعة.
إذ صرّحت الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين أنه سيتم تقديم شكوى جنائية ضد مراد جيريهان شكان، بسبب ادعاءاته التي لا أساس لها والتي تحرّض على الكراهية والعداء ضد اللاجئين السوريين، حسب تعبيرها.
وجاء في البيان الذي أدلى به حساب “يو إم إتش دي” على تويتر ، “نحن نتقدم بشكوى جنائية، سنقوم برفع شكوى جنائية ضد مراد جيريهان شكان ، الذي أثار الكراهية والعداوة من خلال نشر أخبار كاذبة”.
كما نفى عضو حزب العدالة والتنمية شامل طيار، في تصريحات له، المساعدات المالية للسوريين.
واتهم المعارضة التركية بصناعة الأخبار المضلّلة حول تلقّي السوريين معونات مالية من الحكومة التركية.
وقال “في الوقت الذي تستمر فيه مكافحة الوباء، فإنّ كذبة المساعدة للسوريين البالغة 3 آلاف و 455 ليرة تركية هي تحريض خطير لإثارة السخط في المجتمع، إنها كذلك. جريمة .. هي موضوع القضاء .. لا يوجد فلس واحد معونة للسوريين من ميزانية الدولة .. المعارضة تصنعها .. وكن بشريًا قليلًا”.
………………….
رقم مرعب ومخيف لأعداد السوريين الذين خسروا أعمالهم في تركيا وعادوا إلى سوريا
أعلن مدير مركز أبحاث الهجرة والاندماج، في الجامعة التركية الألمانية، البروفيسور “مراد أردوغان” أن من بين المجموعات التي عانت أكثر من غيرها من الناحية الاقتصادية خلال انتشار وباء فيروس كورونا، هم اللاجئون السوريون.
وعلى صعيد العمل والوضع الاقتصادي، قال أردوغان بحسب استطلاع يرصد نسبة عمل السوريين، يمكننا أن نرى ذلك بوضوح شديد، قبل عام كانت نسبة العاملين السوريين 38٪، لكنها هذا العام، انخفضت إلى 29٪.
وأضاف ذلك يعني أن قرابة ثلث العاملين فقدوا وظائفهم وأعمالهم، مشيراً إلى أن السوريين يهتمون بكسب المال من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية أكثر من اهتمامهم بتعرضهم لمشكلة صحية.
وأوضح أردوغان أن بعض المؤسسات الدولية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، نفذت برامج دعم منوهاً “أنها ليست في وضع يمكن أن يلبي الحاجة العامة”.
بينما ذكر محمد صالح علي، رئيس جمعية التضامن مع اللاجئين السوريين ومقرها إزمير، أن قسماً كبيراً من اللاجئين السوريين يحصلون على دخل يومي أو أسبوعي، “بعضهم يكسبون رزقهم من خلال جمع البلاستيك والورق أو العمل في ورش الأحذية.
وتابع على الرغم من أنهم كانوا يتلقون أجراً زهيداً مقارنة بعملهم، قبل انتشار الوباء، إلا أنهم على الأقل كان لديهم دخل ثابت.
لكن بعد انتشار كورونا وزلزال إزمير، أصبحوا في وضع صعب للغاية نتيجة توقف العمل، وإغلاق بعض الورش”، لافتاً إلى زيارة أحدهم له وقوله “اعثر على زبون لي، وأنا أبيع كليتي”، ما يعني أن الوضع سيئ للغاية.