close
السوريين في تركيا

عاجــــــــل/ ما حقيقة فصل كافة المعلمين السوريين من وظائفهم في تركيا ؟

عاجــــــــل/ ما حقيقة فصل كافة المعلمين السوريين من وظائفهم في تركيا ؟

تداول بعض المعلمين السوريين والعرب في تركيا خبراً عن الفصل في الشهر السابع، كان مصدره مديري مدرستين في ولايتي غازي عينتاب وكلس، مع العلم أن موضوع الفصل لا يأتي إلا من أنقرة وليس قبل ثلاثة أشهر.

ولكن لا بأس أن يبدأ كل واحد منا بالتحضير والتخطيط لإيجاد العمل البديل، لأن المكتوب كان واضحاً من عنوانه، منذ إغلاق المراكز السورية المؤقتة.

ومسألة الفصل مسألة بديهية وهي مسألة وقت لا أكثر، وموضوع المعلمين الفلسطينيين في تركيا والذين ما زالوا يتقاضون معاشاتهم حتى اليوم مختلف تماماً عن موضوع المعلمين السوريين لأن المعلمين الفلسطينيين كان تعاقدهم عن طريق منظمة الأونروا وليس اليونيسيف.

المصدر الثالث للخبر الذي يتحدث عن فصل المعلمين السوريين والعرب في تركيا صادر عن مدير شعبة التربية في ولاية العثمانية بنقاط عديدة أهمها:

– مشروع المعلمين السوريين والعرب في تركيا بين التربية التركية واليونيسيف مستمر حتى 1 تموز.

– 15 تموز سيكون آخر راتب مع زيادة عادية تتراوح بين الخمسمائة والألف ليرة تركية وغير معلومة بالضبط.

– بعدها سيتم إطلاق موقع مخصص مفتوح من الآن وحتى نهاية شهر تموز لملئ سيفي خاصة بكل معلم

http://[email protected]

الموقع متاح حتى نهاية الشهر

طبعاً الرابط وصل حتى الآن إلى خمس ولايات تركية وطِلِبَ من المعلمين السوريين والعرب ملئ سيفي خاصة بهم.

– بعدها سيتم إطلاق مشروع بين الهلال الأحمر واليونيسيف ولا علاقة للتربية به وسيعتمد المشروع على المعلمين السوريين والعرب الذين كانوا ضمن مشروع التربية واليونيسيف والعدد غير معلوم.

وفي حال سيتم فصل كل المعلمين من مشروع التربية واليونيسيف أو النصف أيضاً غير معلوم.

والأمر المحتوم هو إبقاء معلم واحد إلى ثلاثة معلمين في كل مدرسة تركية لمتابعة أمور الطلاب السوريين والعرب فيها.

أحمد جميل نبهان

……………

هل تم منح السوريين في تركيا مبلغ كبير كمساعدة مالية في فترة الإغلاق الكامل ؟

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبرٌ مفاده أنّ الحكومة التركية منحت 3 آلاف و455 ليرة تركية كمساعدات مالية للعائلات السورية في فترة الوباء، بعد أن دخلت تركيا في إغلاق تام.

وزعم صحافي تركي ” مراد جيريهان شكان”، أنّه تم توزيع 3 آلاف 455 ليرة على العائلات السورية، وادعى أنّه استند في هذه المعلومات إلى مصادر رسمية.

وقال شكان في تغريدة على موقع تويتر “المعلومة التي أتت إلي من مصدر رسمي 3455 ليرة تركية قُدّمت مساعدات للعائلات السورية قبل الإغلاق الكامل! لمعلوماتك! مكافأة العيد للمتقاعدين هي 100 ليرة تركية !!!! … لم يكن ذلك كافيًا، دعني أخبرك أكثر”…

لقد تم إرسال طردين من الطعام لكل عائلة سورية إلى عناوينهم لفترة طويلة! المساعدة الاجتماعية !!!.

و شارك النائب عن مدينة اسطنبول أوميت أوزداغ، التغريدة معلقًا “هذا كثير جدًا بل وأكثر من ذلك. إنه أمر مقزز. يُمنح اللاجئون السوريون الجنسية قبل انتخابات عام 2023 ويُستخدمون كمتجر للأصوات بينما الأتراك يتضورون جوعًا وينتحرون”.

لكن بعد رواج منشور الصحافي مراد شكان، كانت استجابة الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين سريعة.

إذ صرّحت الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين أنه سيتم تقديم شكوى جنائية ضد مراد جيريهان شكان، بسبب ادعاءاته التي لا أساس لها والتي تحرّض على الكراهية والعداء ضد اللاجئين السوريين، حسب تعبيرها.

وجاء في البيان الذي أدلى به حساب “يو إم إتش دي” على تويتر ، “نحن نتقدم بشكوى جنائية، سنقوم برفع شكوى جنائية ضد مراد جيريهان شكان ، الذي أثار الكراهية والعداوة من خلال نشر أخبار كاذبة”.

كما نفى عضو حزب العدالة والتنمية شامل طيار، في تصريحات له، المساعدات المالية للسوريين.

واتهم المعارضة التركية بصناعة الأخبار المضلّلة حول تلقّي السوريين معونات مالية من الحكومة التركية.

وقال “في الوقت الذي تستمر فيه مكافحة الوباء، فإنّ كذبة المساعدة للسوريين البالغة 3 آلاف و 455 ليرة تركية هي تحريض خطير لإثارة السخط في المجتمع، إنها كذلك. جريمة .. هي موضوع القضاء .. لا يوجد فلس واحد معونة للسوريين من ميزانية الدولة .. المعارضة تصنعها .. وكن بشريًا قليلًا”.

………………….

رقم مرعب ومخيف لأعداد السوريين الذين خسروا أعمالهم في تركيا وعادوا إلى سوريا

أعلن مدير مركز أبحاث الهجرة والاندماج، في الجامعة التركية الألمانية، البروفيسور “مراد أردوغان” أن من بين المجموعات التي عانت أكثر من غيرها من الناحية الاقتصادية خلال انتشار وباء فيروس كورونا، هم اللاجئون السوريون.

وعلى صعيد العمل والوضع الاقتصادي، قال أردوغان بحسب استطلاع يرصد نسبة عمل السوريين، يمكننا أن نرى ذلك بوضوح شديد، قبل عام كانت نسبة العاملين السوريين 38٪، لكنها هذا العام، انخفضت إلى 29٪.

وأضاف ذلك يعني أن قرابة ثلث العاملين فقدوا وظائفهم وأعمالهم، مشيراً إلى أن السوريين يهتمون بكسب المال من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية أكثر من اهتمامهم بتعرضهم لمشكلة صحية.

وأوضح أردوغان أن بعض المؤسسات الدولية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، نفذت برامج دعم منوهاً “أنها ليست في وضع يمكن أن يلبي الحاجة العامة”.

بينما ذكر محمد صالح علي، رئيس جمعية التضامن مع اللاجئين السوريين ومقرها إزمير، أن قسماً كبيراً من اللاجئين السوريين يحصلون على دخل يومي أو أسبوعي، “بعضهم يكسبون رزقهم من خلال جمع البلاستيك والورق أو العمل في ورش الأحذية.

وتابع على الرغم من أنهم كانوا يتلقون أجراً زهيداً مقارنة بعملهم، قبل انتشار الوباء، إلا أنهم على الأقل كان لديهم دخل ثابت.

لكن بعد انتشار كورونا وزلزال إزمير، أصبحوا في وضع صعب للغاية نتيجة توقف العمل، وإغلاق بعض الورش”، لافتاً إلى زيارة أحدهم له وقوله “اعثر على زبون لي، وأنا أبيع كليتي”، ما يعني أن الوضع سيئ للغاية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى