close
أخبار سوريا

عاجــــــــــــل/ توتـ.ـر كبـ.ـير وسط الحسكة السورية وسـ.ـقـ.ـوط قـ.ـتلـ.ـى برصاص قسد

عاجــــــــــــل/ توتـ.ـر كبـ.ـير وسط الحسكة السورية وسـ.ـقـ.ـوط قـ.ـتلـ.ـى برصاص قسد

تشهد مدينة الحسكة ومناطق في ريف المحافظة في هذه  الأثناء، توترا كبيرا بين متـ.ـظاهرين موالين لنظام الأسد وعناصر قسد.

حيث ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، أن مظـ.ـاهرات و احتجـ.ـاجات شعـ.ـبية و عشـ.ـائرية كبيرة تعم جميع مناطق وقرى ريف محافظة الحسكة الجنوبي ضد ممارسات “قسد”.

وأضافت أن عناصر “قسد” أطـ.ـلقت الرصـ.ـاص الحي على المتـ.ـظاهـ.ـرين الموالين للأسد عند دوار الكهرباء بحي النشوة الشرقية بمدينة الحسكة، حيث قتـ.ـل أحد الموالين.

وقام المتـ.ـظاهرين يرفع علم نظام الأسد على جسر القطار، فيما أشارت معلومات إلى سيـ.ـطرة بعض المتـ.ـظاهرين على حاجزين لقسد في قريتي الغرب وعجاجة جنوبي الحسكة.

فيما تحدثت مواقع محلية، أن الاحتـ.ـجاجات بدأت مع حالة السـ.ـخط الشعبي بعد قرار الإدارة الذاتية رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها.

حيث بلغت نسبة الزيادة 300 %، حيث أثار القرار سخـ.ـط وغـ.ـضـ.ـب المواطنين وخرجوا بوقفات احتجاجية في الحسكة والقامشلي وريفهما.

ودشن ناشطون حملة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب فيها الإدارة الذاتية بإيقاف قرارها الذي قد يؤدي إلى حدوث مجـ.ـاعة في المنطقة.

من جهة أخرى نفت قيادات 4 أحزاب منضوية تحت غطاء الإدارة الذاتية، أن تكون الإدارة قد شاورتهم في قراراها مطالبة بمراجعة القرار.

…………………

أمريكا تتحرك نحو فرض القوة العسكرية في سوريا بدعم فصائل المعارضة

تحدثت مصادر محلية عن بدء الإدارة الأمريكية الجديدة التحرك فعلياً بما يخص الأوضاع في سوريا، لاسيما على الصعيدين الميداني والعسكري، وذلك بعد نحو 100 يوم وما يزيد على وصول الرئيس “جو بايدن” إلى البيت الأبيض.

ونقل موقع “نداء بوست” عن مصادره الخاصة تأكيدها وجود توجهات جديدة لدى الإدارة الأمريكية بما يتعلق بإعادة تأهيل عدد من فصائل المعارضة ودعمها عسكرياً في مناطق مختلفة في سوريا.

وأشارت المصادر أن التوجهات الأمريكية الجديدة هدفها فـ.ـرض إستراتيجية تضمن إدارة “بايدن” من خلالها التوصل إلى حل سياسي للملف السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وذلك عبر خلق نوع من التوازن العسكري على الأرض.

وذكرت أن قوات التحالف الدولي في قاعدة “التنف” الواقعة على الحدود بين سوريا والعراق والأردن، أخبرت جيش “مغـ.ـاوير الثورة” بالاستعداد لمرحلة جديدة من المعسكرات التدريبية المكثفة بهـ.ـدف رفع القدرات القتـ.ـالية لعناصره.

وبحسب المصادر ذاتها فإن واشنطن تدرس بشكل فعلي إعادة تفعيل قنوات الدعم لفصائل المعارضة السورية، خاصة تلك التي يتركز نشاطها في المنطقة الجنوبية من سوريا.

وأوضحت أن الولايات المتحدة ستركز في المرحلة المقبلة على فرض الاستقرار الميداني على الأراضي السورية واتخاذ الإجراءات المناسبة لاحتواء أي عمليات تؤدي إلى تقـ.ـويض الاستقرار القائم حالياً، وذلك تمهيداً للحل السياسي الحقيقي والشامل.

ويرى العديد من المحللين أن التحركات الأمريكية الأخيرة، ووصول تعزيزات كبيرة لقوات التحالف بقيادة واشنطن إلى المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، يعد مؤشراً على بدء تبلور سياسة إدارة “بايدن” بما يتعلق بالملف السوري.

فيما يؤكد آخرون أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعمل بصمت حيال الأوضاع في سوريا وبشكل عملي على الأرض، وذلك على عكس الإدارات السابقة التي كانت كثيرة التصريحات قليلة الأفعال على أرض الواقع.

تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن وجود توجهات أمريكية جديدة بشأن الملف السوري، يأتي بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تمديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا، لمدة عام إضافي.

…………………

هل يكون نهاية بشار الأسد على يديه….بايدن يتهم الأسد بتهديد غير عادي للأمن القومي الأمريكي

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن النظام بوحشيته وقمعه للشعب السوري، تولد حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف بايدن في رسالة لمجلس الشيوخ الأمريكي، أن السعب السوري الذي دعا إلى الحرية والحكومة التمثيلية، ليس وحيدا الذي يتعرض للخطر، بل إنه يولد حالة عدم استقرار في كل أنحاء المنطقة.

وأردف حول تمديد حالة الطوارئ الخاصة بسوريا، أن “تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.

وعليه وفق حديث بايدن “قررت أنه من الضروري الاستمرار في تنفيذ حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13338، في ما يتعلق بإجراءات الحكومة السورية”.

واعتبر بيان البيت الأبيض أن سلوك وممارسات النظام السوري بمساعدة الروس وإيران تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة.

وطالب برسالته النظام السوري وداعميه، لوقف الحرب الذي يشنها على شعبه، ووقف إطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين.

وأيضا التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254″.

يُذكر أن تمديد نظام حالة الطوارئ سيسمح للولايات المتحدة بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بالحكومة السورية، فضلاً عن حظر تصدير بعض السلع.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى