close
أخبار سوريا

أمريكا تتحرك نحو فرض القوة العسكرية في سوريا بدعم فصائل المعارضة

أمريكا تتحرك نحو فرض القوة العسكرية في سوريا بدعم فصائل المعارضة

تحدثت مصادر محلية عن بدء الإدارة الأمريكية الجديدة التحرك فعلياً بما يخص الأوضاع في سوريا، لاسيما على الصعيدين الميداني والعسكري، وذلك بعد نحو 100 يوم وما يزيد على وصول الرئيس “جو بايدن” إلى البيت الأبيض.

ونقل موقع “نداء بوست” عن مصادره الخاصة تأكيدها وجود توجهات جديدة لدى الإدارة الأمريكية بما يتعلق بإعادة تأهيل عدد من فصائل المعارضة ودعمها عسكرياً في مناطق مختلفة في سوريا.

وأشارت المصادر أن التوجهات الأمريكية الجديدة هدفها فـ.ـرض إستراتيجية تضمن إدارة “بايدن” من خلالها التوصل إلى حل سياسي للملف السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وذلك عبر خلق نوع من التوازن العسكري على الأرض.

وذكرت أن قوات التحالف الدولي في قاعدة “التنف” الواقعة على الحدود بين سوريا والعراق والأردن، أخبرت جيش “مغـ.ـاوير الثورة” بالاستعداد لمرحلة جديدة من المعسكرات التدريبية المكثفة بهـ.ـدف رفع القدرات القتـ.ـالية لعناصره.

وبحسب المصادر ذاتها فإن واشنطن تدرس بشكل فعلي إعادة تفعيل قنوات الدعم لفصائل المعارضة السورية، خاصة تلك التي يتركز نشاطها في المنطقة الجنوبية من سوريا.

وأوضحت أن الولايات المتحدة ستركز في المرحلة المقبلة على فرض الاستقرار الميداني على الأراضي السورية واتخاذ الإجراءات المناسبة لاحتواء أي عمليات تؤدي إلى تقـ.ـويض الاستقرار القائم حالياً، وذلك تمهيداً للحل السياسي الحقيقي والشامل.

ويرى العديد من المحللين أن التحركات الأمريكية الأخيرة، ووصول تعزيزات كبيرة لقوات التحالف بقيادة واشنطن إلى المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، يعد مؤشراً على بدء تبلور سياسة إدارة “بايدن” بما يتعلق بالملف السوري.

فيما يؤكد آخرون أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعمل بصمت حيال الأوضاع في سوريا وبشكل عملي على الأرض، وذلك على عكس الإدارات السابقة التي كانت كثيرة التصريحات قليلة الأفعال على أرض الواقع.

تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن وجود توجهات أمريكية جديدة بشأن الملف السوري، يأتي بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تمديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا، لمدة عام إضافي.

…………………

هل يكون نهاية بشار الأسد على يديه….بايدن يتهم الأسد بتهديد غير عادي للأمن القومي الأمريكي

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن النظام بوحشيته وقمعه للشعب السوري، تولد حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف بايدن في رسالة لمجلس الشيوخ الأمريكي، أن السعب السوري الذي دعا إلى الحرية والحكومة التمثيلية، ليس وحيدا الذي يتعرض للخطر، بل إنه يولد حالة عدم استقرار في كل أنحاء المنطقة.

وأردف حول تمديد حالة الطوارئ الخاصة بسوريا، أن “تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.

وعليه وفق حديث بايدن “قررت أنه من الضروري الاستمرار في تنفيذ حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13338، في ما يتعلق بإجراءات الحكومة السورية”.

واعتبر بيان البيت الأبيض أن سلوك وممارسات النظام السوري بمساعدة الروس وإيران تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة.

وطالب برسالته النظام السوري وداعميه، لوقف الحرب الذي يشنها على شعبه، ووقف إطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين.

وأيضا التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254″.

يُذكر أن تمديد نظام حالة الطوارئ سيسمح للولايات المتحدة بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بالحكومة السورية، فضلاً عن حظر تصدير بعض السلع.

وكالات

…………………….

الكونغرس يطالب بايدن بالحـ.ـزم تجاه بشار الأسد الذي يهـ.ـدد بمسح إدلب من الخارطة

طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي، إدارة الرئيس جو بايدن، بالعمل على وضع إستراتيجية واضحة في سوريا بأسرع وقت ممكن، وتطبيق بنود “قانون قيصر” بحـ.ـزم لتـ.ـصعيد الضـ.ـغط على نظام بشار الأسد وحلفائه.

في جلسة استماع عقدتها لجنة الشرق الأوسط وجنوب آسيا الفرعية، قال رئيس اللجنة النائب الديمقراطي تيد دويتش، إن الكونغرس سيسعى إلى تطبيق كل بنود مشروع “قيصر”.

وأضاف “إننا في موقع قـ.ـوة للضـ.ـغط على النظام السوري، والتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة”،و وجه دويتش انتقادات لاذعة، للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.

حيث اتهـ.ـم النائب في الكونغرس نظام الأسد بأنه يسعى”لمـ.ـحو محافظة إدلب شمالي سوريا من الوجود”.

مشيراً أن الصـ.ـراع في سوريا ساعد إيران على توسيع نفـ.ـوذها، وساعد روسيا على بسط سيـ.ـطرتها كلاعب أساسي في المنطقة.

وشدد على العمل على إطـ.ـلاق سـ.ـراح الأميركيين المحتـ.ـجزين في سوريا، وتحديداً الصحافي الأميركي أوستن تايس، والطبيب السوري الأميركي، ماجد كم الماز، مضيفاً أن “الكونغرس لم ينس الشعب السوري”.

من جهته قال كبير الجمهوريين في اللجنة، النائب جو ويلسون، إن نظام الأسد غـ.ـير شرعي، مشـ.ـدداً على أنه لا حل للأزمـ.ـة في سوريا طالما أن الأسد باق في منصبه.

كما دعا ويلسون الإدارة الأميركية إلى اعتماد مقاربة مختلفة، لأن كل المحاولات التي سعت إلى التوصل إلى حل بالتعاون مع روسيا وإيران، باءت بفـ.ـشـ.ـل ذرـ.ـيع.

وحث ويلسون، إدارة بايدن، على التصرف بسرعة لمـ.ـنع الأسد من “مسح إدلب من على الخريطة”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى