close
أخبار سوريا

بعد تهديدات بايدن…تحركات عسكرية أمريكية كبرى شرقي سوريا

بعد تهديدات بايدن…تحركات عسكرية أمريكية كبرى شرقي سوريا

قال نائب رئيس مركز “حميميم الروسي للمصالحة” في سوريا، ألكسندر كاربوف، إن كثافة تحركات التحالف الدولي لنقل المعدات العسـ.ـكرية والشاحنات في شمال شرقي سوريا، “تثير قلق بلاده”.

وأضاف كاربوف، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يكثّف من الشحن الجوي للبضائع العسـ.ـكرية، والنقل البري لقوافل المعدات العسـ.ـكرية في المنطقة.

واعتبر كاربوف، أن القرارات الأمريكية حول زيادة الوجود العسـ.ـكري في مناطق شمال شرقي سوريا، تزامنًا مع “الوضع الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن العقوبات الأمريكية”، يلحق “أضرارًا خطـ.ـيرة” بمشتقبل التسوية السياسية في البلاد.

مؤكدًا على موقف روسيا أن الوجود الأمريكي في سوريا “غير قانوني ومخالف لقواعد القانون الدولي”.

ونشرت منصة “نورث برس” المحلية صوراً لمدرعات “برادلي” الأمريكية أثناء عبورها من ريف منطقة “ديرك” أقصى شمال شرق سوريا.

………………..

هل يكون نهاية بشار الأسد على يديه….بايدن يتهم الأسد بتهديد غير عادي للأمن القومي الأمريكي

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن النظام بوحشيته وقمعه للشعب السوري، تولد حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف بايدن في رسالة لمجلس الشيوخ الأمريكي، أن السعب السوري الذي دعا إلى الحرية والحكومة التمثيلية، ليس وحيدا الذي يتعرض للخطر، بل إنه يولد حالة عدم استقرار في كل أنحاء المنطقة.

وأردف حول تمديد حالة الطوارئ الخاصة بسوريا، أن “تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية، ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.

وعليه وفق حديث بايدن “قررت أنه من الضروري الاستمرار في تنفيذ حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13338، في ما يتعلق بإجراءات الحكومة السورية”.

واعتبر بيان البيت الأبيض أن سلوك وممارسات النظام السوري بمساعدة الروس وإيران تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة.

وطالب برسالته النظام السوري وداعميه، لوقف الحرب الذي يشنها على شعبه، ووقف إطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين.

وأيضا التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254″.

يُذكر أن تمديد نظام حالة الطوارئ سيسمح للولايات المتحدة بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بالحكومة السورية، فضلاً عن حظر تصدير بعض السلع.

وكالات

…………………

3 تطورات كبرى في سوريا…ستجعل من الملف السوري الأولوية لجو بايدن

نشر معهد “واشنطن” لسياسات الشرق الأدنى تقريراً مطولاً سلط من خلاله الضوء على النقاشات التي تدور في أروقة السياسة الأمريكية تجاه الطريقة التي ستتعامل فيها إدارة الرئيس “جو بايدن” مع الملف السوري في ظل وجود تطورات جديدة يشهدها هذا الملف في الوقت الحالي.

وأشار التقرير إلى أن هناك نقاش هادئ يدور في المرحلة الراهنة حول سياسة الإدارة الأمريكية حيال الأوضاع في سوريا، لافتاً أن السؤال الأساسي الآن هو هل ستبقى واشنطن على مسارها الحالي غير الحاسم، أم أنها ستختار شيئاً مختلفاً.

وتحدث المعهد في تقريره عن وجود ثلاثة تطورات هامة تدفع بالملف السوري إلى الواجهة مجدداً في الوقت الحالي، وتعيد سوريا إلى مرتبة أعلى قليلاً في سلم أولويات الولايات المتحدة الأمريكية.

التطور الأول

يتمثل بإعادة انتخاب بشار الأسد لولاية جديدة وبقائه على رأس السلطة 7 أعوام إضافية بدعم روسي قوي، وذلك عبر انتخابات الرئاسة التي ستقام أواخر الشهر الحالي، في إشارة إلى أن نتائج تلك الانتخابات محسومة لصالح الأسد دون أدنى شـ.ـك.

التطور الثاني

فيتعلق بتصاعد وتيرة المواجـ.ـهات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والجماعات التابعة للنظام السوري في عدة مناطق شمال شرق سوريا.

التطور الثالث

يتمثل باستمرار الغـ.ـارات الإسرائيلية على العديد من المواقع التابعة لإيران والجماعات الموالية لها داخل الأراضي السورية، وإصرار تل أبيب على عدم السماح لإيران بالتمركز في المنطقة الجنوبية من سوريا.

ولفت التقرير أنه في ضوء التطورات الثلاثة الآنفة الذكر، فإن المسؤولين الأمريكيين يميلون للحفاظ على ذات النهج الحالي في التعامل مع الملف السوري دون أي تغيير.

وأشار إلى وجود اقتراحين رئيسيين يتم تداولهما بأروقة صناعة القرار في واشنطن.

الأقتراح الأول

يؤكد على عدم إمكانية اعتماد الولايات المتحدة على روسيا للمساعدة في التوصل إلى حل في سوريا.

 الاقتراح الثاني

فيرى أن واشنطن من الممكن أن تستمر بالاعتماد على كل من إسرائيل وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وهو ما يعني استمرار الوصفة القـ.ـاتمة والتعامل مع الأوضاع في سوريا بذات الاستراتيجية المتبعة في الآونة الأخيرة.

وأوضح التقرير أنه بما يتعلق بإعادة انتخاب “الأسد” التي تلوح في الأفق، فإن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس جرينفيلد” كانت قد تحدثت بقوة في مجلس الأمن ضد هذه العملية، ووصفتها بـ”غير الشرعية”.

وأضاف أن حلفاء واشنطن الأوروبيين رددوا ذات التصريحات بشأن شرعية انتخابات الرئاسة السورية، إلا أن روسيا عـ.ـارضت تلك التصريحات بشدة، وذلك في أحدث ضـ.ـربة للـ.ـوهم المستمر منذ عقد من الزمن بدق إسفين بين “بوتين” و”الأسد”.

وأوصى المعهد في ختام التقرير إدارة “بايدن” بأمرين اثنين، الأول وجوب استمرار تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا حتى لو كان الدعم متواضعاً.

أما الأمر الآخر، فيتمثل بأهمية استمرار منح الضوء الأخضر للعمليات الإسرائيلية ضد المواقع التابعة لإيران والجماعات الموالية لها داخل سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى