close
أخبار سوريا

عاجــــــل/ السلطات الأردنية تعتـ.ـقل المعارضة حسناء الحريري”خنساء حوران”

عاجــــــل/ السلطات الأردنية تعـ.ـتقل المعارضة حسناء الحريري”خنساء حوران”

اعتقـ.ـلت السـ.ـلطات الأمنية الأردنية المعارضة السورية “حسناء الحريري” الملقبة بـ”خنساء حوران”، وسط مخـ.ـاوف من تسليـ.ـمها لنظام الأسد.

وأكدت “بشرى الحريري” ابنه المعارضة خنساء حوران اعتـ.ـقال والدتها بعد اقتـ.ـحام مكان إقامتها، مشيرة إلى أن شقيقها “إبراهيم” تمكن الهـ.ـرب من الدوـ.ـرية التي داهـ.ـمت المنزل.

وأشارت “بشرى” إلى أن المشـ.ـكلة التي تعـ.ـرضت لها والدتها مـ.ـؤخراً ومطالبتها بمغـ.ـادرة الأراضي الأردنية، لم تحل بشـ.ـكل جذـ.ـري، وإنما تم تأجيل هذا الملف مؤقتاً، بسبب الحـ.ـملة الإعلامية الكبيرة التي واجـ.ـهت ذلك القرار.

وحـ.ـذرت “الحريري” من تسـ.ـليم والدتها للنظام السوري، وأفرعه الأمنـ.ـية، مشيرة في الوقت ذاته إلى وجود مخـ.ـاوف من أن تتم عملية الترحيل إلى سوريا مباشرة، لتجـ.ـنب حدوث حملة إعلامية جديدة مناهـ.ـضة لقرار السلطات الأردنية.

وقالت مصادر خاصة، إن السـ.ـلطات الأردنية نقلت “الحريري” إلى “الغرفة الخامسة” في المخيم “الأزرق” الواقع في محافظة “الرزقاء” الحدودية مع سوريا، بعد تجـ.ـريدها من هاتفها.

​وأشار المصدر إلى أن القـ.ـوات الأمـ.ـنية الأردنية كانت قد داهـ.ـمت منزل “الحريري” عدة مرات خلال الساعات الـ48 الماضية، ما دفـ.ـعها إلى مغـ.ـادرة المنزل والتواري عن الأنظار خشـ.ـية تعـ.ـرضها للاعتقال ومن ثم التسـ.ـليم للنظام.

يذكر أن “الحريري” تنحدر من محافظة درعا جنوبي سوريا، وتعـ.ـرضت للاعتـ.ـقال من قبل الأفرع الأمـ.ـنية التابعة للنظام في عام 2012، حيث بقيت في السـ.ـجن مدة عام ونصف، واضـ.ـطرت بعد ذلك إلى اللجوء إلى الأردن.

…………………

بضـ.ـغط من مخـ.ـابرات الأسد…الأردن تطالب المعـ.ـارضة السورية بوقف كافة أنشطتها على أراضيها

طالبت السلطات الأردنية من معظم الفصائل المعارضة المتواجدة في أراضيها تجـ.ـميد نشاطاتهم واتصالاتهم مع الداخل، بحسب مؤسسة “نبأ” المحلية.

وذكرت المؤسسة ناقلةً عن مصدر مطلع، أن السلطات الأمنية الأردنية تطلب من معظم قادة فصائل المعارضة المقيمين في أراضيها بالالتزام بأعمالهم الشخصية، والامـ.ـتناع من أي لقاءات أو اجتماعات تتعلق بالمعارضة.

وتابعت المؤسسة أن مصدر خاص ذكر لها قبل أسبوع، أن إدارة المخـ.ـابرات العامة في سوريا التابعة لنظام الأسد سلمت الأردن قائمة بأسماء معارضين سوريين في الأردن لإبلاغهم بتجـ.ـميد نشاطاتهم المناهـ.ـضة للنظام.

الجدير بالذكر أن السلطات الأردنية طلبت قبل أيام، من “حسنة الحريري” الملقبة بـ”خنساء حوران” مغـ.ـادرة أراضيها إلى جانب ابنها وشخص آخر خلال مدة أقصـ.ـاها 14 يوماً.

…………………….

زلـ.ـزال عسـ.ـكري قادم في دمشق خلال الأيام المقبلة

تحدث الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين” عن تغييرات مفصلية قادمة على الساحة السورية خلال الفترة المقبلة، متوقعاً حصول زلـ.ـزال عسـ.ـكري واسع النطاق في العاصمة دمشق.

وأكد “كوهين” في تصريحات صحفية لموقع “الحرة” الأمريكي أن التغريدة التي نشرها قبل يومين عن الزلـ.ـزال العسـ.ـكري المتوقع في دمشق، لا علاقة لها بالهـ.ـجـ.ـوم الإسرائيلي الذي شهدته العاصمة السورية صباح اليوم.

وأوضح أن تغريدته لها صلة بعمليات لم تتم بعد، مشيراً أن تلك العمـ.ـليات سيقوم بها منشـ.ـقون عن نظام الأسد، على حد قوله.

وكتب “كوهين” في تغريدته التي نشرها يوم الثلاثاء الفائت عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “زلـ.ــزال عسـ.ــكري واسع النطاق في دمشق تم تأجليه لوقت قريب”.

وأضاف: “الزلـ.ـزال العسـ.ـكري يضم عشرات الأهـ.ـداف العسـ.ـكرية والأمـ.ـنية التابعة لكل من النظام السوري وإيران”.

ونوه “كوهين” في تغريدته إلى أن العمـ.ـلية الكبيرة التي تحدث عنها كان من المقرر أن تبدأ ليلة 29 أو 30 من شهر آذار/ مارس الماضي.

ونصح الصحفي الإسرائيلي السوريين بالابتعاد عن أي تجمعات أمـ.ـنية وعسـ.ـكرية في العاصمة السورية ومختلف المحافظات الأخرى في سوريا خلال الفترة المقبلة.

ولم يذكر “كوهين” أي تفاصيل إضافية حول ما تحدث به أو المصادر التي نقل عنها المعلومات التي قدمها في تغريدته.

واكتفى الصحفي الإسرائيلي بالتلميح إلى تأجيل الحـ.ـدث لوقت قريب، والتأكيد على أن ما حصل صباح اليوم لا صلة له بالزلـ.ـزال العسـ.ـكري الذي أشار إليه.

………………..

إسرائيل تطالب الأسد بحكومة مشتركة مع المعـ.ـارضة وإعادة المنشـ.ـقين وإخـ.ـراج إيران ( اجتماع حميميم بين الأسد وإسرائيل)

كشف تقرير عن اجتماع بين مسؤولين في نظام الأسد ووفد إسرائيلي برعاية روسية في قاعدة حميميم بالساحل السوري الشهر الفائت، وبحثا عدة نقاط من بينها مطالبة تل أبيب بإخراج إيران وميليشياتها من سوريا.

صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن مركز جسور للدراسات، أن الاجتماع ضم مدير مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، والمستشار الأمني في القصر، بسام حسن، عن النظام السوري.

ومن الجانب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، وآري بن ميناشي الجنرال السابق في الموساد، بحضور قائد القوات الروسية في سوريا ألكسندر تشايكوف.

وبحسب تقرير المركز، فإن وفد النظام السوري طلب تسهيل العودة إلى الجامعة العربية والحصول على مساعدات مالية لسداد الديون الإيرانية ووقف العقوبات الغربية لفتح المجال أمام دمشق لإخراج إيران.

فيما طلبت إسرائيل من الأسد تفكيك محور مايسمى المقاومة، وإخراج إيران وحزب الله وكل الميليشيات الأجنبية من سورية.

بالإضافة إلى تشكيل حكومة بالمناصفة مع المعارضة السورية، وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية، واعادة الضباط المنشقين بضمانة روسية أمريكية إسرائيلية.

وأوضح المركز أن الاجتماع لم ينته لاتفاقات محددة، لكن يشكل بداية مسار تدفع روسيا باتجاهه، ويتوقع أن يشهد توسعا كبيرا في عام 2021.

حيث ترى موسكو أن بناء علاقة مباشرة بين النظام وإسرائيل يمكن أن يشكل طوق النجاة للنظام والحصول على دعم دولي لمشروعها السياسي في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى