close
أخبار العرب والعالمأخبار سوريا

تهـ.ـديد كبير لروسيا….القـ.ـوة البحرية الضـ.ـاربة البريطانية تتوجه نحو سوريا

تهـ.ـديد كبير لروسيا….القـ.ـوة البحرية الضـ.ـاربة البريطانية تتوجه نحو سوريا

قررت المملكة المتحدة”بريطانيا”،  إرسال قوتها البحرية الضـ.ـاربة نحو سوريا والعراق في خطوة اعتبرتها الصحف البريطانية أنها رسالة لروسيا وتهـ.ـديداتها.

فيما ذكرت مصادر رسمية أن التحرك البريطاني الأخير يأتي في إطار العمليات المشتركة مع التحالف الدولي لمكـ.ـافحة تنظيم “الدولة”.

وضمن هذا السياق، نشرت صحيفة “اكسبريس اند ستار” البربطانية، تقريراً ذكرت فيه أن حاملة الطائرات الرائدة “HMS Queen Elizabeth” والتي تبلغ تكلفتها 3 مليار جنيه استرليني ستنضم مع مقـ.ـاتلات شبـ.ـح بريطانية لقوات التحالف في سوريا.

وأفادت الصحيفة أن 8 طائرات شبـ.ـح بريطانية ستعمل برفقة 10 طائرات من طراز “إف 35 بي” الأمريكية على متن حاملة الطائرات التي ستتوجه إلى آسيا برفقة 6 سفن تابعة للبحرية الملكية.

بالإضافة إلى غواصة وأربعة عشر طائرة هيلكوبتر بحرية، فضلاً عن قوات تابعين لمشاة البحرية الملكية البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن قائد القوات الجـ.ـوية البريطانية، المارشال السير “مايك ويجستون”، قوله: “إن القوة ستقوم بعمليات لدعم حكومة بغداد، ومحـ.ـاربة فلـ.ـول داعـ.ـش في العراق وسوريا”.

وأضاف “ويجستون”: “سنستمر في عملياتنا هناك حتى تنتهي كل التهـ.ـديدات التي تأتي من قبلهم”، في إشارة منه إلى تنظيم “الدولة”.

لكن صحيفة “ميل” البريطانية نقلت عن “ويجستون” تأكيده أن لدى الحكومة البريطانية حرية التصرف في حال تعرضت مجموعة القوة البحرية التابعة للمملكة المتحدة لأي تهـ.ـديدات من قبل روسيا.

وأوضح المارشال البريطاني أن نشر حاملة طائرات في منطقة الشرق الأوسط، لن يأتي دون أهـ.ـداف وغايات محددة، وذلك في إشارة منه أن إرسال بريطانيا لأسطولها العسكري ربما يكون لمواجهة التهـ.ـديدات الروسية.

ولفت “ويجستون” أنه تحدث قبل بضعة أسابيع مع اثنان من الأدميرالات القدامى حول هذا الموضوع، فذكروا له أن لا يتوقع أبداً أن يتم نشر حاملة طائرات دون غاية، على حد قوله.

أشار إلى أن القوة الجوية والبحرية الكبيرة التي تمثلها مجموعة “كاريير سترايك” القـ.ـتالية ستوفر فائدة مطلقة لحكومة المملكة المتحدة للتصرف إذا احتاجت إلى ذلك.

وأضاف: “نخن نسعى لأن تظهر المملكة المتحدة كدولة تعمل على حل الصـ.ـراعات وتقاسم الأعباء على المسرح العالمي، وفق تعبيره.

ونوه أن المملكة المتحدة كقوة عظمى ستواصل عملها من أجل إرساء الأمن والاستقرار والمساهمة في ذلك في أي مكان حول العالم.

…………………

روسيا تستعد لشـ.ـن أكبر عمـ.ـلية عسـ.ـكرية وسط سوريا خلال الأيام المقبلة

كشفت مصادر عسكرية عن تحضيرات تجريها القوات الروسية لشن عملية عسكرية واسعة في البادية السورية ضد تنظيم “الدولة”.

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصدر عسكري خاص أن العملية ستكون الأوسع ضد التنظيم منذ خسـ.ـارته “الباغوز” في مارس/ آذار 2019.

وأوضح المصدر أن العملية التي تحضر لها روسيا ستشمل البوادي السورية التي ينتشر فيها التنظيم بشكل كبير.

وذكر المصدر أن العملية المقبلة ستكون بمشاركة قوات تدعمها روسيا بشكل مباشر في سوريا، مشيراً أن موسكو استقدمت تلك القوات إلى محافظة دير الزور شرق سوريا.

بالإضافة إلى استقدام مجموعات أخرى إلى بلدة “السخنة” في محافظة حمص وسط البلاد بحسب موقع طيف بوست.

وأضاف أن القوات المستقدمة ستتولى مهمة فتح محاور العملية برفقة قوات رسمية روسية مع مشاركة الطــ.ـائرات الحـ.ـربية الروسية في العملية.

كما أشار المصدر العسكري في معرض حديثه إلى أن روسيا كانت قد استقدمت خلال شهر مارس/ آذار الفائت تعزيزات عسكرية إلى دير الزور قادمة من محيط محافظة إدلب.

وحول العملية الروسية المحتملة، توقع المحلل العسكري، العقيد “أحمد حمادة”، أن العملية تأتي في إطار مساعي روسيا للسيطرة على المنطقة وإبعاد إيران عن البادية والمناطق الشرقية من سوريا.

وأشار “حمادة” إلى أن الغرض العسكري من العملية يكمن في الحفاظ على التوازن في النفوذ أمام إيران من خلال التوسع والسيطرة الكلية على منطقة البادية.

ونوه المحلل العسكري في حديثه للموقع أن العملية جاءت بعد الحديث عن شن الطـ.ـائرات الروسية عدة غـ.ـارات على منطقة المثلث بين بادية حماة والرقة ودير الزور، وذلك بهـ.ـدف حماية الوجود الروسي في المنطقة.

وكانت عدة مصادر محلية قد أكدت في وقت سابق إخلاء قوات النظام لعدة مواقع تابعة لها في ريف محافظة إدلب الجنوبي، مبينة أن النظام وبالتنسيق مع روسيا قام بنقل تلك القوات إلى منطقة البادية السورية.

في حين نوهت المصادر إلى أن روسيا ستبدأ العملية خلال الأسبوعين القادمين على أبعد تقدير، وذلك بمشاركة الجيش الروسي وقوات النظام، بالإضافة إلى قوات تدعمها موسكو، مثل الفيلق الخامس بقيادة “أحمد العودة”.

وفي سياق متصل، أشارت مصادر محلية أن رتلاً تابعاً لقوات “أحمد العودة” خرج أمس من درعا باتجاه بلدة “السخنة”، مضيفة أن الرتل مؤلف من نحو 300 عنصر.

وأوضحت أن هناك أرتال أخرى تستعد للخروج من درعا باتجاه البادية السورية من أجل المشاركة في العملية التي تحضر لها روسيا.

تجدر الإشارة إلى أن الاستعدادات التي تجريها روسيا تأتي بعد حوالي 8 أشهر على إطـ.ـلاق روسيا لعملية “الصحراء البيضاء” ضد تنظيم “الدولة”.

وكانت الغاية من تلك العملية استئـ.ـصال التنظيم من البادية السورية، حيث جاء التحرك الروسي حينها بعد تعرض إحدى القوافل الروسية لهـ.ـجـ.ـوم من قبل تنظيم “الدولة” أثناء مرور القافلة من تلك المنطقة في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى