close
السوريين في تركيا

فاعل خير تركي يدفع ديون عشرات العائلات السورية

فاعل خير تركي يدفع ديون عشرات العائلات السورية

فاجأ فاعل خير تركي عشرات اللاجئين السوريين في ولاية مرعش التركية بتصرف غريب، ترك أثرًا كبيرًا لدى الأسر اللاجئة.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن رجلًا تركيًا دخل إلى أحد محلات البقالة في ولاية كهرمان مرعش، جنوبي البلاد، وطلب من مالك المحل دفتر الديون الخاص بالسوريين، وقام بتسديدها جميعًا.

وأضاف المصدر نقلًا عن عامل في المحل أن الرجل طلب منه جرد كل الدين المترتب على سكان الحي من السوريين، فكانت النتيجة 10700 ليرة تركية، فقام بتسديدها وأخذ منه الدفتر.

وأوضح صاحب المحل أن السوريين المديونين للبقالية دهشوا من الفعل ودخل السرور إلى قلوبهم حينما أخبرهم بالأمر عبر الهاتف.

……………………………………………………..

شاب سوري هـ.ـرب من ظـ.ـلم الأسد وتفوق كطبيب في تركيا

حـ.ـرم نظام الأسد الشاب السوري إبراهيم شعبان من إكمال تعليمه الجامعي في كلية الطب، وأجـ.ـبرته الحـ.ـرب على مغـ.ـادرة بلاده والقدوم إلى تركيا ليتمكن من تحقيق حلمه مستفيدًا من الإمكانات المتاحة.

كان إبراهيم طالبا في كلية الطب بجامعة حلب، عندما بدأت الحـ.ـرب في سوريا عام 2011، وبسبب انعـ.ـدام الأمن والقـ.ـصف المتكرر لمناطق المدنيين من قبل نـ.ـظام الأسد، اضـ.ـطر الشاب لمغـ.ـادرة وطنه، متوجهاً نحو تركيا في عام 2013، على أمل مواصلة تعليمه.

وفور وصوله لتركيا، سرعان ما حصل على مقعد في كلية الطب بجامعة صقاريا (غرب)، نظرا للسياسة التعليمية المنفتحة التي تتبعها حكومة أنقرة بشأن استيعاب اللاجئـ.ـين والهـ.ـاربين من الحـ.ـروب، وتذلـ.ـيل كافة الصـ.ـعاب أمامهم لإكمال تعليمهم.

في حديثه للأناضول قال إبراهيم شعبان، “من أهم الأسباب التي دفعتني لاختيار تركيا والمجي إليها، هو ما سمعته عنها ولمسته بنفسي عند وصولي من كرم الضيافة وحب المساعدة التي يتمتع بها الشعب هنا”.

وأضاف شعبان: لعبت الهيئة التركية للإغاثة الإنسانية بصقاريا دورا كبيرا في تهيئة الظروف من أجلي حتى أكملت دراستي وأصبحت طبيا.

وأوضح شعبان، أنه يعمل حاليا كطبيب في قسم الطوارئ الخاص بمـ.ـعالجة مـ.ـصابي فـ.ـيروس كـ.ـورونا بمستـ.ـشفى صقاريا للتدريب والبحوث.

وعبر شعبان عن امتنانه للحكومة التركية التي وفرت الكثير من الخدمات التعليمية والصحية له وللشعب السوري المقيم على أراضيها.

الأناضول

………………………………………………………………………………….

ثلاثي سوري يحقـ.ـقون إنجـ.ـازاً عالمياً جديداً تعرَف عليه ( فيديو وصور)

تمكن ثلاثة مصورين سوريين من تحـ.ـقيق انجـ.ـاز عالمي جديد، بعد حصـ.ـولهم على جائزة”إيمي” العالمية، عن فيلم”الكهف”.

وحصل المصورين الثلاثة وهم” محمد خير الشامي و عمار سليمان و محمد أياد”، على جائزة “إيمي”، لأفضل تصوير سينمائي من فئة الأفلام الوثائقية الغيـ.ـر خيالية.

وصرح محمد خير الشامي وهو من مهـ.ـجـ.ـري الغوطة الشرقية لموقع أوطان بوست؛ بأن فيلم الكهف ترشـ.ـح لأربع جوائز، إلا أنه حصل على جائزتين لأفضل تصوير سينمائي وأفضل فيلم.

وبحسب الشامي، فإن الفيلم يروي قصة طبيـ.ـبة سورية تدير مشـ.ـفى “تحت الأرض” لإنقـ.ـاذ الأطفال والمدنيين من جـ.ـرائم نظـ.ـام الأسد في ذلك الوقت.

وأضاف المصور الشامي، أن حفل تسـ.ـليم الجوائز جرى عبر الإنترنت بسبب الظـ.ـروف الحالية التي فـ.ـرضها وباـ.ـء كوـ.ـرونا.

وانطـ.ـلاق فكرة فيلم “الكهف” بدأت من مخيلة المخرج “فراس فياض” في أواخر عام 2016، حيث اتفق على تصويره مع الشامي وسليمان وإياد.

واسـ.ـتطاع فريق التصوير، البدء بالعمل من خلال معـ.ـدات بسيـ.ـطة كانت متوفرـ.ـة بين أيديهم

وبحسب مركز الغوطة الإعلامي: فإن فريق العمل قد عـ.ـاني من سـ.ـوء الخدمات اللوجستية بسبب عـ.ـدم توفر الإمكانيات في المنطقة المحـ.ـاصرة آنذاك.

وذكر المركز، أن ذروة تصوير الفيلم كانت في ظل حملة عسـ.ـكرية موسـ.ـعة لنـ.ـظام الأسد على الغـ.ـوطة، والتي أصيـ.ـب فيها المصور عمار سليمان بقصـ.ـف من طائرات النظام، وبتـ.ـرت إحدى قدميه على إثرـ.ـها.

وتجدر الإشارة، إلى أن جائزة إيمي العالمية، هي جائزة أمريكية تمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المخـ.ـتلفة، أُنشئت عام 1949 وهي المقـ.ـابل لجائزة “الأوسكار” المشـ.ـهورة.

وتعتبر هذه الجائزة الأولى التي يحصل عليها السوريون بفئتـ.ـها الأعلى creative art ضمن جائزة “إيمي” العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى